بالامس تطرقت للمجانين من العقلاء والذين كرسوا حياتهم للاكتشاف وبناء الحضارات واما اليوم فلا اعتقد ان الامر صعبا رغم نضوبه وهو عزوف اهل النصيحة والاكتفاء باولئك الخطباء والذين تبح حلوقهم من النصح على منابر الجمع
ميزة هذا الدين ان اهله يامر بالمعروف وهو اولا ثم ينهى عن المنكر وهو ثاني ولم يطلب من شخص بعينه بالقيام بالنصح لان مجرد وجود الخطا من اي شخض يلزم على الشخص الاخر تنبيهه ونصحه على ثلاث مراحل والتي هي ترتيبا تاتي باليد ثم باللسان ثم بالقلب
ونجد الان الكثير من الاخطاء والمعاصي ولا تجد لها منكرا واحدا واتساءل اين دور اسرته ومجتمعه ومدرسته ومسجده بل اين دور ولي الامر واعني الحكومة الرشيدة في تقويم الشعب
لما لاتعطى دورات في النصح والارشاد والتوجيه ويقوم بالقائها جمع من مصلحي المجتمع ومربيه ولايقتصر على ائمة الجوامع والذين يقف دورهم عند خطبة جمعة