وفي ختام حكاية هذه النون يأتي أستفهام .. ؟
هل نون النسوة لديها قدرة على تجاهل كرامتها من أجل أن يسير مركب حياتها حتى ولو كان مركبها متهالك وبه من الثقوب ما الله به عليم .. !
والرجل لايغفر لمن أهدر كرامته حتى ولو جانبه الحق .. !
سمعنا..
وقالوا قديما..
الأنثى لاتنسى أول رجل ارتبطت به..
حتى لو كانت تلك الذكري سوداء.. إلا أنها طافت ببالك..
قصتك مؤلمة..
وكثيرات غيرك ارتضين بالذل والمهانة.. والألم
لأجل طل (رجل) يظللها.. من غدر الزمان..!!
وسؤالك الأخير سيدتي..
تتجاهل الأنثى كرامتها حينما تكون بعد الانتصار لكرامتها في حال أسوأ..!!
الوضع الأسري المفكك... الذي خرجت منه..عامل قوي بعدم الرجوع إليه
كثيرات يستثمرن في أولادهن.. ويعتبرن الأزواج (الخائنين) بضاعة خاسرة..
وبعضهن يحسبنهاحسبة (راسمالية) فترى أنها ستخسر لو انتصرت لكرامتها
وبينهما.. حل أجمل..
هي روح الأنثى.. وعطائها السخي
مؤسف سيدتي.. أن أقول أننا يجب أن نسأل : لماذا يسافر الزوج هناك ويرتكب المتكرات..؟
لن أتحدث عنك كحالة.. لكن كوضع عام..؟
أعرف.. ليس تبريرا.. لكنه سؤال مشروع..
أيضا..
أليس من الحلول.. الاحتواء.. الحب.. الخضوع..
لايمنع أن (أهبط) بذاتي لأدنى مستوى معه... لـ (أصعد) به لأرقى مستوى أنا فيه..
وأعرف ايضا سيدتي
أن بعض الحلول (مستحيل الحل)
وليس لها من حل سوى البتر
كما فعلتي أنتي.. وأبدلك الله خيرا من زوجك