حياك الله ,,,
شيخي,
لو تحدثنا عن الفرص بشكلها العام فهي ليست كالكتاب المفتوح الذي يمكننا إستشفاف ما في داخله بل تأتينا كغلاف الكتاب , يُعجبنا ويروقنا ومع ذلك من الممكن أن يكون مدمراً لبنات أفكارنا وهادماً لما بنيناه!!
وأحياناً يحدث العكس,
كم أتمنى أن أمتلك فراسة الإقتناص التي من الممكن أن تكون موجودة ولكنها خاملة وتُحركها أمورٌ كثيرة ... منها الإستقرار النفسي ... والذي لايتحقق إلا برضى الخالق.
...............
تلك الحادثة التي أوردتها... كانت مؤثرة جداً وكانت ملامسة للأحاسيس لإنها قد تُصادفنا مع إختلاف الموقف والنهاية ولكنها تحدث بأنماط مختلفة...
لدي تساؤولٌ غريب!!
لماذا إمتلكنا شعور الندم!!؟؟
هل هو نهاية مرحلة؟
ثم نبدأ من جديد
اما انه يُعتبر حلقة وصل بين مرحلتين ... وأنه حاله علاجية ذاتية تُعطينا حافزاً للتغير في المستقبل!!؟
أم أننا إنسان!!
نندم وننسى كما في الحالة الأولى!!
..................
شيخ عبدالله,
شرفتنا هنا.