مشعل: ايه موزيها بعيد .. أخاف عليها (جاي بكرسيدا حقت واحد من العيال بعد)
جا مشعل .. وشاف الفطمي .. وطلعت بنت حلوة .. وطاحت بذا الخربطه .. مع واحد الضمير عنده مستتر مرفوع بالنصبه الظاهره
مما سبق نستنتج أن:
ملكع + دلخه = ضياع مستقبل الدلخه
المشهد الثاني
الولد اسمه سليمان ويدلعونه السلمنّه
البنت اسمها ساره ويدلعونها سوسو
كان السلمنه .. ولد ناس ومطخطخ .. يتمتع بغباء قاتل .. حبيب ووسيم .. على نياته .. باختصار دلخ ووسيم .. ومعه فلوس
ساره .. بنت ذهينه .. لعابه .. تحب الإستعراض
كان السلمنه يتمشي هو وامه بالسوق ومر من عند ساره وصديقاتها .. قالت ساره: تتحدوني اليوم اخلي هالحلو يكلمني واسحبه على وجهه بعد؟؟ .. وفعلا السيد سلمنه ماهي الا سبع ثواني الا هو رايح وطي .. بعد ما مارست عليه ساره اسلوب التخقيق وهو له علاقة طردية .. حسب مبدأ سقراط (بدا النصب) .. وبعد ما انتهى فاصل الترزز .. جت اول مكالمه
ساره : اهلين .. ياحلو .. كيفك عيوني انته (انته ذي خلت السملنه .. يصير كنه قرانديزر يوم يتصفق من فيقا فيقا)
تعرفوا على بعض بالأنترنت .. ويدق عليها من التلفون الثابت
بندر : مساء الخير .. يا أحلى طير .. واغلى مها شفتها .. وحبي الأول والأخير..
مها : هاهاااااااااي منتب عاهااااااي! انا كنت امشي مادريت الا نواف التمياط جنبي .. يبيني آخذ رقمه .. رفضت بالأول بس خفت انه يتأثر نفسيا ولا يلعب زين بمباراة الكاس (مصطفى ادريس سبق وشرى ببسي من البقالة اللي بحارتهم)
بندر : يالله عيوني .. أنا بروح الحين عندي موعد الوليد بن طلال يبي سلف (مافيه راعي بقالة الا ويطلبه خمسميه)
مها : وأنا بعد بروح اشوف الخدم والطباخ وش مسوين عشا (أم جيرانهم زارتهم احد المرات ومعها شغالتها واعتبر ذاك اليوم من الأيام التاريخيه)
مما سبق نستنتج أن:
نصاب + نصابه = صواريخ ليس لها نظير
################
المشهد الرابع
الولد اسمه مبارك ويدلعونه فؤاد
والبنت اسمها مبروكه ويدلعونها اريج
مبارك .. صاحب الإبتسامة التي لاتمت للجمال بصلة .. ينتظر اتصال صديقته مبروكه .. وهم متواعدين انها تدق على الجوال .. فهو من الذهانه .. كان حاط الجوال على الصامت
وفي خضم هذه الحالة من الأستدلاخ الجماعي بين الأثنين .. أخيرا قدروا يكلمون بعض .. وفي ذلك اليوم واحد من اللي يشتغلون بالأتصالات اغمي عليه من كثر ما اتصل عليه مبارك..
المهم خلال المكالمه الاولى اتفقوا على انهم يشوفون بعض .. واخيرا شافت مبروكه مبارك .. وحصل اللقاء العاطفي المفعم بكل ماتحمله كلمات الإشتياق من معنى
وكان جمس الهيئه قاعد يناظرهم .. متكي على الكبوت .. يمتع ناظريه بهالمشهد .. وانتهى مبارك وخشته لاصقه بقزازة الجمس من ورا .. ومبروكه بغرفة الهيئه الفرع النسائي..