قصة واقعية

[الطيف]

أنا(...)أسجل اعترافي وأنا بكامل قواي العقلية اعرف أن لغة الاعتراف صعبه لكنها مريحة على أي حال لا ادري من أين سأبدأ والى أين سأنتهي؟؟ فأنا موعود بسهوله البدايات وصعوبة النهايات اعلم أنني سألام كثيرا على ما عملت لكن هذا كله في سبيل أن تؤخذ العبرة لكي لايخطيء غيري كما أخطأت أنا ولا يندفع وراء تسويل نفسه له.

لكل منا نزواته و"شهواته" بحكم انسانيته التى لتتجزأ فهو في النهاية بشر معرض للخطأ نتيجة صراع عناصره المتعددة من روح وعقل وعاطفة سأحاول ألا أتفلسف كثيرا وألا اغرق في التفاصيل فهي كثيرة ولا أهميه لسردها

.........لنعد إلى خيط البداية

أعترف انني ليلتها لم اكن بكامل إرادتي ولم استطع كبح جماح نفسي الأمارة بالـ(.....) فوقعت في الأسر. اسر الرغبة !!!!...واسر الشهوة

كانت ليله غير عاديه تلك اللي دعاني فيها أحد الأصدقاء في بلد ما إلى حفله خاصة ، فاقتادتني الصدفة إلى حفلات !!!! البوفيهات الـ(المفتوحة) التي فتحت لي كل (الأبواب) على مصارعها

حيث اني من الأشخاص الذين لا تستهويهم هذه الحفلات بصخبها وما ينجم عنها من نتائج لا تحمد عقباها ...لكني واكثر ما يحز في نفسي أنني هذه المرة لبيت الدعوة بل لبيت كل الدعوات

دخلت الصالة ....فإذا هي تزدحم بكل ما (يفتح) النفس ولكم أن تتخيلوا هذا الخليط من الألوان والأشكال والأصوات ....

....جلست كمن فقد بعضه وراح يبحث عنه بين الحضور .....عيني تدور كعجلة الزمن.... وقلبي يدق كعقارب الساعة ....لم يستطيع أكبر عيوبي (الخجل) أن يجعلني أغض الطرف عنها أو أتجاهلها.... كانت تتمركز بكامل أناقتها في ركن بعيد أضافت له رونقاً خاصاً وجعلت الأنظار تهفو إليه !!!! أشبهها بالكريمة المغطاة باللوز لذلك شدت انتباهي دون غيرها من بنات جنسها



!!!!يبدو أن صديقي (اللعين) قد لاحظ نظراتي التي كانت تلاحقها باستمرار حتى كدت أن آكلها بعيني اقترب مني وابتسم وبادرني بسؤال

هل تعرفها؟؟؟

(من؟؟؟لآلا اعرفها ...(يبدوا من اجابتي المرتبكة أنني مغرم بها جداً – لاباس سأعرفك عليها –

(كما تريد....(قلتها خائفاً ومتردداَ

(.....اسمع ..... هذه اسمها(أم!!!!؟؟؟؟

اسمها لانهم فيما يبدو لا يعرفونه وقد يعرفها الجميع فلا يكاد أحد ينطق ب!لا تستغرب كما أقول لك ،هكذا اختارت لنفسها هذه الكنية وعرفت بها

هل قلت يعرفها الجميع؟؟؟-

نعم....يعرفها الجميع لأنها كثيراَ ما تحضر الحفلات والكل هنا يخطب ودها خصوصاَ من هم مثلك لا يستطيعون قمع رغبتهم فهي كما ترى مبهرة ومغرية ودائماً ما تلوي الأعناق أليها

(صحيح....(قلتها وأنا أكاد أطير أليها –

سأذهب و أحدثها عنك فأنا الأقرب لها بحكم أنني صاحب الدعوة-

ولكن......لحظة-

-لا تكثر الكلام... اطمئن سيكون الأمر كما تريد وسأرتب لكما المكان الذي ستخلوان به بنفسيكما وتتعرفان على بعضكما،

...أحسست بريبة فهو يؤكد لي أن الأمر سيكون كما أريد ، فساورني الشك في أن يكون اتفق معها لغوايتي ...انطلق العين أليها ودار بينهما مد وجزر ثم أشار إلي بالمجيء فذهبت أليهما بلا عزيمة وبلا إرادة

ابتسم صاحبي قائلا ً

هذه (أم.....) التي أردت التعرف أليها –

أهلا وسهلا (كان العرق يتصبب مني بغزارة –

(خذها واذهبوا الى (.....)إشارة الى مكان قد أعده لي لانه مبيت النية .(هذا ما اتضح لي لاحقا ً –

....المخصص لنا ! وهناك في المكان

....جال وكانت ويدي تمتد أليها وترجع لم يكن الحديث م

...لا ادري من أين انظر أليها ولا ادري مالذي يعجبني فيها على وجه التحديد

حاولت ان أتمالك نفسي وبلا وعي .... وثبت عليها كالمسعور فقد أغوتني أيما غواية أغرتني با نا قتها ففعلت بها .... ما فعلت !!! ولاحاجه لذكر التفاصيل كما قلت لكم

!!!! بعدها انفرطت السبحة ولبيت اكثر من دعوة وقابلتها في كل الحفلات التالية واعدت معها نفس السيناريو ((((واليوم زاد وزني 5 كيلو غرامات فمن ينقذني من ((( أم علي ...فهذا النوع من الحلوى لا يقاوم