وقالت صانعة الأشغال اليدوية القديمة بجدة ....
صالحة العتيبي أقوم بصناعة السدو وهي من الحرف القديمة الحرف التراثية مع تطويرها وأقوم بالتطريز على الجلد بكل أنواعه وعلى الأقمشة والفساتين والثياب القديمة وأصمم ديكورات المنازل وأزينها بالأشغال اليدوية البدوية القديمة وأقوم بتنفيذ أكثر من 45 حرفة وهناك إقبال كبير من المجتمع على منتجاتي التي تعلمتها من والدتي منذ الصغر وقد طورت بأشغالي اليدوية الكوشة وغمرة العروس على الطريقة البدوية والمسابح القديمة ودربت 100 فتاة سعودية على الحرف اليدوية والآن متقدم لي اكثر 100 فتاة ومستعده لتدريب اي فتاة ودربت في معهد السيدة نفيسة الفتيات السعوديات على تراث الأجداد.
وأضافت العتيبي أقوم بالعمل أنا وبناتي كما درست في معهد أكاديمي هذه الفنون وكانت الطالبات من خريجات الجامعة ومن خريجات الماجستير والدكتوراة اللاتي أحببن تعلم تراث الجدات والتراث البدوي والحرف البدوية وقد عملت على تطويرها لكي تلقى قبولا أكثر عند الناس مع الحفاظ على أصالتها وتاريخ كل حرفة وحذرت العتيبي من اندثار هذا التراث ومن عزوف الناس عن تعلمه مبينة أنه يعتبر دلالة حضارية تعبر عن تاريخ المملكة وتراثها الذي يجب المحافظة عليه من الاندثار.
وبينت أن حس الفتاة السعودية الجمالي حس عال وشفاف ومتذوق للجمال مبينة أن عدداً من الفتيات اللاتي تم تدريبهن قدمن ابتكارات وتجديدات على ما تم تدريبهن عليه، مشيرة إلى أن الفتاة السعودية تحتاج فقط إلى الدعم والتشجيع من المجتمع حتى تتمكن من الإبداع في هذه المجالات والتي يمكن أن تفتح أمامها آفاقا رحبة من العمل.
وعلى تنفيذ دورات في الأشغال اليدوية والحرف وذلك لتشجيع الفتيات السعوديات على الدخول في مجال الأشغال اليدوية والجرأة في تنفيذ الحرف اليدوية واكتشاف أسرارها الجمالية .