نشأ في أسرة مسيحية لا تعرف التعصب ولا العنصرية ، وهذا يمهد الطريق له في التفكير
والتدبر وطرح الأسئلة ومحاولة الوصول إلى بعض الإجابات عليها إن وجدت.
ويقول ..... كنت أجادل وأحاور وأتفحص في الأمور ولكن على النقيض من ذلك كانت
الأسر المسيحية تدفع بصغارها إلى الكنائس وخصوصا إلى مدارس الأحد لتعلم الدين المسيحي
وغرس العقيدة في النفس و العقل ، وهو ما سميته فيما بعد غرس روح الانكسار والخضوع
لرجل الدين لتصبح أسيرا لأفكارهم وادعاءاتهم ،ولتشكيل الطفل بما لا يسمح له التفكير
في شئون الدين والتسليم المطلق لما ينطق به الكهنة والقساوسة ، وكان لرجال الكهنوت
تأثيراً في زرع الخوف و الرهبة في الصغار.. فكان رجال الكنيسة هم حجر الزاوية
للدين المسيحي،والقسيس والكاهن هو الذي يدعو للشفاء ، ويطلب لك المغفرة والسماح ،
وهو الذي يدينك وينزل غضبه عليك وغضب السماء إذا خالفته في أمر ما ..
أن القرآن عندما يعرض لقضايا النكاح والزنا والجنس فانه يرويها في أدب واستحياء
وفيه كثير من الدروس الطبية ويوضح شرع الله فيها . بعكس المسيحية ألمحرفه ..
وفي رسالة بولس الأول يقول (أن من تزوج فحسنا فعل ,ومن لا يتزوج يفعل أحسن )
وهذه دعوة الى الرهبنة وعدم التناسل وهي ضد الإنسانية والقوانين السماوية
التي تدعو إلى التكاثر والتناسل على الأرض بأناس يعبدون الله وأيضا قتل للغرائز
التي تؤدي إلى كوارث جنسية ..
ان روح العقيدة الاسلاميه الحق , تكمن في الخضوع التام لإرادة الله وحده ,وحجر
الزاوية فيه الصلاة . الإسلام نظام كامل للحياة , حيث تكشف لي قوة تعاليم الإسلام
وملاءمتها غير المحدودة للتطبيق الواقعي في الحياة ..
والحمد الله الذي هدانا لهذا .. .. وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ..
هذا هو الدكتور/ مجدي سليمان ابوعمرو
وكان إعلان إسلامه عن إيمان ,حيث امتلأت روحه ونفسه ووجدانه بهذا الدين الخاتم. (شكرا للمنهل)
وهنيئا له الرجوع إلى فطرة الله التي فطر الناس عليها ..
الحمد الله رب العالمين ...