تكتبني قبل أنْ اكتب لها ..
هي .. شي يشعرني بالضعف القوي ..
يقتل فيني كل معاني الاستقلالية ..
قلت لها يومًا ( أنتِ استعمار يا بنت؛ اتيتي على مدني ورحلتي .. تاركة ورائك حضارة وبقايا لغة وكلمات أنستني لغة أمي ... )
وقد صدقت
فقد كانت ومازالت (لغة الأنثى) الوحيدة التي تجعلني أتحدث " بطلاقة"
هي ثقافة تعاش وليست أنثى تعشق ..
شيء يعلمك متى وكيف ..
هي اتكيت ..
أسلوب لحياتي ,,
متى أكل .. متى أشفى .. متى أنام .. متى أكتب .. متى أفتقد ..
متى افتقد ..
علمتني تلك الفتاة متى أتوجع فقدًا ..
متى أتأمل بصمت او اصمت بشوق ..
هي شيء مثل السلوك يُسيطر على أفكارك فتستحيل أفعالاً تـُرفع وتـُكسر مبنيَّة عليها وفيها ومنها ..
محفـِّزة تلك الفتاة ..
تجعلني أواصل البحث دون ملل ..
ابحث عن كلماتي ..
عن أفكاري ..
عن أبيات شعري ..
عن نقاط الجمال في كل شيء ..
أكوِّن كل يوم حقول من الجمال أحيطه بأسوار عينيها ..
افتقدها كثيرًا
..