|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل...........
|
|
|
|
|
|
|
|
[align=center]
هناك فئه من الفتيات اللواتي اصبحن رهن كل تطور ورهن كل مغرية ...
بحيث البعض منهن تريد ان تعيش برغبتها وبأهوائها وكيف ذلك يتم وحتي ولو أصبح على حساب عاداتها وتقاليدها ...
بل والبعض منهم تريد ان تقلد الرجال في بعض التصرفات وتريد ان تزاحم ميادين الرجال بأشياء لا تمت لأنوثتها بصله البته ...
[/align]
|
|
|
|
|
|
و الشيء بالشيء يذكر ..
في ليل بهيم كالح , و الصمت يخيم على المكان من حولي ، كان محدثكم حبيسا في ذلك المكتب حيث الدوام يبدأ من الساعة 10 مساء ( C Shift ) و حتى 6 صباحا ..
و فجأه إنقلب المكان الى صخب و ضجيج " حالة طارئة " مررت يدي على الشعرات المتبقية فوق جبهتي لأني أعلم أني سأدخل في مسألة حياة أو موت .. و بدأ جهاز الهاتف كالعادة يرفض أن يصمت , و أيضا أجهزة الاتصالات تضخ كمية من الورق على الأرض .. أرقام و حروف أشبه ما تكون بطلاسم فرعونية .. هذا يرمز لمادة متفجرة و آخر لمادة حارقة و هذا يحصي حمولة شبح عني ليس ببعيد تخنقه سحب السماء و رياح هوجاء ..
وفجأة .. و بعد أن أراد الله أن تمر تلك الحالة على خير .. لاذ الجميع بالصمت المخيف مرة أخرى ..
كنت أنظر من زاوية الباب الى البوابة الخارجية , و أتخيل ذلك الشبح و صراعة من أجل البقاء .. و بما أنا على ذلك الحال .. إذ بشبح آخر يلج من الباب و ما إن وقعت عيني على عينه .. حتى تقهقر الى الوراء قليلا .. ثم أعطى نفسه جرعة من ثقة .. و تقدم لينطق بكلمات لم تتجاوز شفتاه .. و بصوت خافت لا يكاد يسمع .. طرقت مسامعي كلمة .. عفوا أخوي .. !!
وبصراحة قدماي لم تشأ أن تحملني الى حيث يقف ذلك الطيف الذي أبت عيناي و عقلي أن يصدقان أنه بشر ماثل أمامي .. !!
شابة في آوخر العقد الثاني من عمرها .. هكذا كاني استنتاجي من نعومة يداها التي لم تتوقف ولو لثانية عن الارتجاف و الارتعاش !!
أعطيتها قلم لتملئ نموذجا .. كانت المسافة التي بيننا لا تتجاوز النصف متر لكن خفقان قلبها و قلبي جعلني أشعر أننا نكاد أن نلتصق .. !
خائفة .. متردده .. بالكاد استطاعت أن تكتب بضع حروف ..
راودني تساؤول عجيب .. مالذي أخرجها بمثل هذا الوقت المتأخر من الليل ؟!
ليس هناك من حاجة ملحة للمجيء و قطع مسافة طويلة .. !
ألقيت اليها بنظره و إذا بعينيها تصارع دموع الخوف .. من أن تنزل دمعة براءة و ضعف ألم بها ،
هي على حق فلا أحد غيرنا في ذاك المكان ..
و بعد أن أنتهيت من إدخال بياناتها ..
قلت لها كلمة أتمنى أنها لامست عقلها و قلبها فتصحو من تلك الغفوة و الغفلة التي تعيشها ..
الله يحفظك من كل مكروه ..
استرقت النظر الى بسمتي .. فأحسست أن تلك الأنفاس الثائرة في حلقها بدأت تندو من صدرها .. شيء فشيء .. حتى سكنت اليه ..
تظل المرأة ضعيفة ، و هذه سنة الله في خلقه فهي محضن الدفء و الآمان للرجل !! و لو كان للمرأة صفات الرجل لعشنا في غابة و في صراع لا ينتهي ..
خاطرة الثالثة صباحاً
طوى ..