العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 28-03-08, 12:57 am   رقم المشاركة : 1
s7ar
عضو نشيط





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : s7ar غير متواجد حالياً
يا شيخ والله استحي


[align=center][align=center]يقول احد المشائخ طرق باب بيتي جاري ورأيت في وجهه الخجل

سألته مابك ياأبا عبدالرحمن قال ووجهه يتقطر عرقا والله ياشيخ الكهرب مقطوع عنا لأكثر من 3أيا م فلم يكمل كلامه حتى رأيت منه ملامح البكاء بدأت فسحبته الى بيته ودخلت معه وبدأ يروي لي قصته وبكا وابكاني وقليل من كثير ثلاجة خالية من الاكل مطبخ وكأنه لم يطبخ فيه منذو زمن ...... ماهذا ايعيش بيننا مثل هذا ولانعلم به قلت له لماذا لم تخبرني قال استحي يا شيخ والله استحي ...

................................

وكم شخص يعيش معنا وقريب لنا ونحن لا نعلم مابه من حاجة لماذا لانسأل اخواننا واخواتنا والله حتى بعض الاشقاء لا يعلمون عن بعضهم

انت هل تعلم ما الم بأخيك من حاجة


احد الاخوات تقول اخي يعيش عيشة الاغنياء وانا واخواتي واخي الكبير غارقون بالديون وبحاجة ماسة دون أن يمد اخي الغني يده بمساعدة ولو بسيطة لنا ولم يكلف نفسه بالسؤال عن حاجتنا او حاجة اخي الكبير وكلما اقترحت على اختي أن تطلب منه مساعدة تغضب غضباً شديداً وترفض ثم تبكي.. فأشك من تصرفها بأنها سبق وطلبت منه فأهانها أو رفض .
لماذا لايبادر اهو حب المال والانانيه .لا احب سوء النيه لكن هذا يجعلني اسيئ النيه بأخي.

[/align]
وبعضنا مايصرفه على فاتورة النت اليس حرام أن هذا المال يذهب هكذا
واخي واختي في ضائقه وحاجة.


عزيزتي لا تحزني
إذا كان الله قد ابتلى أسرتك بضيق الحال فلا تحزني ولا تجعلي ذلك سبباً لضيق صدرك وكثرة همك، ولا تصرفي جل وقتك في التذمر من وضعك مقارنة بحال غيرك.
فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يرون الفقر فضيلة، وحدث الحسن رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يدخل فقراء أمتي الجنة قبل الأغنياء بأربعين عاماً) فقال جليس للحسن: أمن الأغنياء أنا أم من الفقراء؟ فقال له: هل تغديت اليوم؟ قال: نعم، قال: فهل عندك ما تتعشى به؟ قال: نعم، قال: فإذاً أنت من الأغنياء.
هل رأيت ؟.. إذا كنت تجدين قوت يومك ولله الحمد .. فأنت عند الله غنية، لأن هناك من هم أفقر منك.. هناك من لا يجدون لقمة تسد جوعهم ولا تسكت صراخ أطفالهم.. هناك من يرتجفون برداً في المخيمات والملاجئ ولا يجدون ما يسترهم من الريح والمطر.
وقبلهم جميعاً كان خير الخلق صلى الله عليه وسلم يشد الحجر على بطنه من شدة الجوع.
فقد قال ابن عباس: كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيت طاوياً (جائعاً بلا طعام) ليالي.. ماله ولا لأهله عشاء، وكان عامة طعامه الشعير، وكان يعصب الحجر على بطنه من الجوع، وكان يقول: (اللهم توفني فقيراً ولا تتوفني غنياً، واحشرني من زمزة المساكين).
وقد دخل صلى الله عليه وسلم على ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها وهي تطحن بالرحى، وعليها كساء من وبر الإبل فبكى وقال: (تجرعي يا فاطمة مرارة الدنيا لنعيم الآخرة).
وتذكري أن من محاسن الفقر صفاء النفس وتواضعها وبعدها عن مظاهر البطر والفساد قال تعالى: (إن الإنسان ليطغى* أن رآه استغنى) أي يزيد طغيانه عند غناه، وتذكري قلة هموم الفقراء وعدم الانشغال بالهم كما هو حاصل لدى الأغنياء.
وفي هذا ما قال عون بن عبد الله: "صحبت الأغنياء فعظم همي لأني كنت أرى ثياباً أحسن من ثيابي ودابة أحسن من دابتي، ثم صحبت الفقراء بعد ذلك فاسترحت".
لذا كوني دائماً متفائلة واحمدي الله على كل نعمة، وتذكري فضل الفقر وعظم أجره وأجر من رضي به، وصبر عليه ولا تتشاءمي وتنظري للحياة بحزن وضيق، كما أن الغني أولاً وأخيراً هو غني النفس، فكم من غني يشعر بالضيق والنقص والهم بسبب عدم قناعته، وكم من فقير يعيش السعادة والراحة بسبب قناعته وإيمانه ورضاه بحاله.





ماذا فعلت الصدقة لهم في هذا الزمن !

تروي سيده فلسطينية تعيش في السعودية منذ خمسين سنة
تقول :
لقد هممت بالتصدق للمحتاجين ...فتحت حقيبتي ...ووجدت فيها أربعين ريالاً ....حدثتني نفسي ...وصورت لي بأني قد احتاج ...ترددت ....وخصوصاً أنني دائماً أحتاج ....أخذت عشرين ريالاً ...ثم أعدتها ....ثم أخذت عشرة ...ورددتها ...ثم عزمت على أن أتصدق بنصف المبلغ وبسرعة ...تصدقت بها هرباً من وسوسة الشيطان ووالله ...لم تمض نصف ساعة إلا وأنا ألتقي بواحدة تعرفني منذ زمن وبعد أن سلمت عليها ...دست في شنطتي هذا المنديل (((كان في لفافة المنديل مجموعة من فئة المئتين

تقول ...كنت واقفة في الشارع ...شاهدت ولداً يتسول عند محل للشاورما ..والعمال يطردونه ..سألته ماذا يريد فقال : أنا جوعان ..أبغى شاورما
تقول : وأعطيته خمسة ريالات ...بقي في محفظتي 250 ريال فقط
زوجي مصاب بمرض السكر وتحتاج لنشتري دواء السكر ....وكان سعر الدواء ...500 ريال ...وكان لابد ان يأخذ الدواء هذا اليوم ...طلبت من الصيدلي أن ينتظر حتى أؤمن المبلغ ..لكنه رفض ..رجعت ....وإذا برجل عريض مهيب ..يقف من خلفي ويقول لصاحب الصيدلية ..كم تحتاج هذه السيدة ؟؟ ثم دفع المال ورحل ....خرجت لأشاهد سيارته ....ولا أدري لماذا حاولت أن أحفظ لوحة سيارته ..فلقد توهمت أنني سأتمكن من معرفة رقم هاتفه لأشكره
المهم ...أني عرفت في ذلك الموقف ...ان الله فرج لي بسبب الشاورما التي أطعمتها الصبي الصغير

" إحدى الداعيات .....كانت في الحرم منذ عدة سنوات
تقول : آلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه...وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن ...ولو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ..فخطرت في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة ...تقول ...وتصدقت على واحدة من البنات في الحرم ....فوالله ما هو إلا وقت قصير وسكن ألمي ..وإلى هذه الساعة ....منذ تلك السنة لم أحتج إلى الطبيب لأجله لأنه لم يعد يؤلمني أبداً


افضلها الإنفاق على الأولاد كما في قوله : { الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة } [في الصحيحين]، وقوله : { أربعة دنانير: دينار أعطيته مسكيناً، ودينار أعطيته في رقبةٍ، ودينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته على أهلك، أفضلها الدينار الذي أنفقته على أهلك } [رواه مسلم].

الصدقة على القريب، كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّبٍ. قال أنس: ( فلما أنزلت هذه الآية: لَن تَنَالُواْ البِر حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92]. قام أبو طلحة إلى رسول الله فقال: يا رسول الله إنَّ الله يقول في كتابه لَن تَنَالُواْ البِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وإن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برَّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت، فقال رسول الله : { بخ بخ مال رابح، وقد سمعت ما قلت فيها، إني أرى أن تجعلها في الأقربين }. فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول، فقسَّمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه [في الصحيحين].

{ الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة } [رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجة]


اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك[/align]







رد مع اقتباس
قديم 28-03-08, 01:10 am   رقم المشاركة : 2
العريف
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية العريف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : العريف غير متواجد حالياً

الغنى غنى النفس



وجميل أن نحس بمعاناة أخوان لنا بيننا ...







التوقيع



- - - - - -

رد مع اقتباس
قديم 28-03-08, 01:13 am   رقم المشاركة : 3
الرأي الأول
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية الرأي الأول





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الرأي الأول غير متواجد حالياً

لو دفع كل غني زكاته لمستحقيها لما بقى بيننا فقير واحد او معدم

لكن يعيش اغنيائنا بداء عدم دفع الزكاة

فيزيد الغني غنى بالمال والفقير فقرا







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 06:59 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة