أسئلة .. المسابقة الرمضانية في الأعجاز العلمي للقرآن ..

[الإشراف العلمي]

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

نظراً لرغبة الأغلبية بطرح مافات من أسئلة المسابقة وخاصة الأيام الثلاثة الأولى ..

وحيث أننا ما وضعنا هذه المسابقة إلا لكسب المشاركين لمنتدانا العلمي .. وكسب الفائدة الثقافية وخاصة أنها مختصه بكتاب الله عز وجل ..

لذا يشرفنا تلبية طلبكم ووضع جميع الأسئلة مع الإبقاء عليها حتى إعلان النتيجة النهائية .. إن شاء الله

في آخر المسابقة .. سيخصص كل رد في هذا المتصفح لطرح سؤال ..

بعد كل هذا نرجوا منكم المتابعة اليومية .. ونسأل الله لنا ولكم التوفيـــق والفائدة ..

أخوانكم في الإشراف العلمي

[align=center]* ملاحظـــــــــة / الإجابة ترسل هــــنــــــــــــــــــــــــــــــا ..

وللجميع الحرية بإرسال الإجابات كل يوم أو كل يومين أو ثلاثة أو دفعة واحد في آخر المسابقة .

وللعلم أن آخر موعد لإرسال الإجابات هي ليلية العيـــد إن شاء الله ..

أيضاً إن حدثت أي مشاكل بإرسال الرسالة للمعرف الإشراف العلمي ..

بالإمكان إرسالها هنا : http://buraydh.com/forum/private.php?do=newpm&u=15177

أو هنا : http://buraydh.com/forum/private.php?do=newpm&u=10314[/align]

نعتذر عن إغلاق الموضوع حتى لا توضع الإجابة هنا ..

أي أستفسار أو طلب .. ترسل برسالة خاصة كما سبق التنويه له ..

تحيتي

[العندليب]

[align=center]--::][ :: السؤالـ الأولـ :: ][::--

البقرة ؛؛



قررت أصول علم الطب البيطري إن خير الأبقار وأفضلها هو ماكان لونها شديد الصفرة في صفاء .. وأنه على قدر صفاء اللون وسلامة الأسنان تكون صحة البقرة ..
وقد أكتشف العلماء حديثاً أن اللون الأصفر له دلالته في الآية الكريمة فقد تبين انه يتجمع مباشرة على الشبكية دون مجهود من العين في حين يختلف الأمر بالنسبة للون الأحمر على سبيل المثال ، وهذا يدعونا إلى أن ندرك
لماذا أشار القرآن الكريم إلى اللون الأصفر بالذات ..


على ضوء ما ذكر أعلاه ورد في الجزء الأول من القرآن ما يوضح ذلك ... أذكر الآية ..[/align]

[العندليب]

[align=center]--::][ :: السؤال الثاني :: ][::--

الصيام ؛؛




أثبتت الدراسات الطبية التي قام بها كبار العلماء من كل جنس ودين ،

إن اخطر ما يصيب الإنسان في حياته هو إسرافه في طعامه ..
فليس غريباً إن الدراسات العلمية في الغرب والشرق ، أصبحت تؤكد _ وبشكل قاطع _ إن الصوم وقاية ، وعلاج من اخطر أمراض العصر ، فضلاً عن انه يجدد الأنسجة ، ويؤدي إلي تأكل المواد الضارة الزائدة عن حاجة الجسم .
كما إن الصيام فرصة للمعدة والأمعاء إن تظل خالية من أي طعام .. وبهذا تهدأ حركات وافرازات المعدة و الأمعاء ، ويمكن إن تكون هذه هي الفرصة الملائمة التي تشفى فيها القروح والجروح بالأغشية المخاطية ..
ومن هنا كان الإعجاز العلمي في الصيام وآياته والذي كشفت عنه البحوث والدراسات العلمية الآن !!

على ضوء ما ذكر أعلاه ورد في الجزء الثاني من القرآن ما يوضح ذلك ... أذكر الآية . [/align]

[العندليب]

[align=center]--::][ :: السؤال الثالثـ :: ][::--


الذهب والفضة ؛؛



نظراً لأن الذهب والفضة لهما منزلة كبيرة عند البشر ؛ فإن الصراع كان دائماً منعقداً بين بني البشر من أجل تتملك هذين المعدنين ... ولذلك كان التحذير من غرتهم الحياة الدنيا ، وجذبهم رنين الذهب وبهاء الفضة ... ومن الأعجاز العلمي في عقاب هؤلاء .. أن المراكز الحسية والعصبية للإنسان تتواجد في الجلد ؛ ولذلك فإن كيّ الجباه والجنوب والظهور يمثل نوعاً من أقسى أنواع العذاب الجسدي ؛ خاصة أن الذهب والفضة معدنان يتميزان بقدرتهما على توصيل الحرارة وامتصاصها ، ومما يزيد هذا العذاب الجسدي ضراوة ، عذاب نفسي يتمثل في أن هذين المعدنين اللذين كانا طوع يد الإنسان في الحياة الدنيا قد تحولا إلى مصدر للألم في الآخرة ..

على ضوء ما ذكر أعلاه ورد في الجزء الثالث من القرآن ما يوضح ذلك ... أذكر الآية ..[/align]

[العندليب]

[align=center]--::][ ::السؤال الرابع :: ][::--

تعدد الزوجات ؛؛

لقد حاول خصوم الإسلام إن يجعلوا من مبدأ تعدد الزوجات ، وإباحته في الإسلام هدفاً يحاولون إن يحاربوه به .. فكثيراً ما قالوا : إن الإسلام يهدر كرامة الزوجة حين أباح الإسلام للرجل إن يتزوج بأكثر من واحدة ، ويزيد من النسل الذي يؤدي إلى الفقر والعوز .
ويكشف العلم الحديث عن الأهداف الاجتماعية والعمرانية التي توخاها الإسلام في تعاليمه بالسماح بالزواج من أكثر من واحدة ..
وان الشعوب التي كانت تحرم الزواج بأكثر من واحدة ، إنما كانت تتبع تقاليد لا تتصل بالدين من قريب أو بعيد ، كما إن الشعوب التي أجازت الزواج بأكثر من واحدة إنما أجازته طبقاً لما رأت فيه من فوائد اقتصادية وعمرانية ، دون نظر كذلك إلي الدين ..
وان الإسلام في إباحته في تعدد الزوجات قد أباحه في حدود بعينها ولظروف معينة حددها .

على ضوء ما ذكر أعلاه ورد في الجزء الرابع من القرآن ما يوضح ذلك ... أذكر الآية ..[/align]

[العندليب]

--::][ :: السؤالـ الخامس :: ][::--

الإحساس والجلد ؛؛




وردت آية في القران تحمل لنا حقيقة علمية تؤكد إن كل أعصاب الإحساس موجودة تحت الجلد مباشرة ، فلو احترق الجلد ووصل الكي إلي اللحم لما كان هناك شعور بالألم ؛ لان الأعصاب التي تشعر بالكي موجودة تحت الجلد دون سواه ، فتجعل الإنسان يشعر بالألم وتنقله للمخ .

وتوحي الآية الكريمة إلى أن السبب في تبديل الله جلود الكافرين المحترقة بغيرها ، هو أن يذوقوا أشد العذاب طيلة وجودهم في النار فما هو السر في ذلك .

ويبين لنا التشريح المجهري للجلد أنه عضو غني بالألياف العصبية التي تقوم باستقبال و نقل جميع أنواع الحس من المحيط الخارجي ، و ذلك إما عن طريق النهايات العصبية الحرة ، أو المعمدة و توجد هذه النهايات في جميع طبقات الجلد : البشرة و الأدمة و النسيج تحت الأدمة ، و هي تنقل حس الألم و الحرارة و الضغط و البرودة و حس اللمس ، و هناك نهايات عصبية ذات وظيفة إفرازية و منظمة تعصب غدد الجلد و الجريبة الشعرية و الأوعية الدموية .

إن هذه الحقيقة العلمية لم يكتشفها الطب إلا منذ قرنين فقط ، مما يدلل على الإعجاز العلمي لتلك الآية .

على ضوء ما ذكر أعلاه ورد في الجزء الخامس من القرآن ما يوضح ذلك ... أذكر الآية ..

[الإشراف العلمي]

[align=center][align=center]--::][ :: السؤال السادس :: ][::--

لحم الخنزير ؛؛



لحم الخنزير الذي اختلف الكثيرون في علة تحريمه ، يثبت العلم الحديث إثباتاً قاطعاً إن الخنزير يتسبب في إصابة الإنسان بكثير من الأمراض منها :
مرض الشعرية أو الترخينية .. وتسببه ديدان تعيش في لحم الخنزير ، وهذه الديدان تستقر في عضلات آكل لحم الخنزير ، وعلى الأخص عضلات التنفس ،كذلك تستقر تلك الديدان في الأعضاء الحيوية من الجسم : كالعين والقلب والرئة والكبد ..
وذكرت الأبحاث إن جسم الخنزير يحتوي على كميات كبيرة من حامض البوليك ، ولا يفرز منه إلا القليل بنسبة لا تعدو ثلاثة في المائه ، في حين يفرز جسم الإنسان من حامض البوليك هذا نحو تسعين في المائة منه .ونظراً لاحتواء جسم الخنزير على هذه النسبة العالية من الحامض نتيجة كثرة موارده وقلة أفرازة لوحظ إن الذين يتناولون لحم الخنزير ، يشكون من آلام الروماتزم ، والتهابات المفاصل المختلفة ، فضلاً عن إن أليافه الغليظة تسبب عسراً في الهضم ، وارتباكاً في الأمعاء ..

خلاصة القول إن الأبحاث العليمة قررت الأضرار البالغة أكل لحم الخنزير ، وهذا ما تكفل الإسلام في التبية عنه منذ خمسة عشر قرناً من الزمان ، حينما خرم أكل لحم الخنزير ،/ تاركاً للعم عبر القرون إن يؤكد ويثبت نظرية الإسلام وأسبقيته ..

على ضوء ما ذكر أعلاه ورد في الجزء السادس من القرآن ما يوضح ذلك ... أذكر الآية [/align][/align]

[جورينا]

[align=center]--::][ :: السؤال السابع :: ][::--

الاهتداء في ظلمات البر والبحر ؛؛




ثبت بالملاحظة العلمية الدقيقة ، وبالمناظير المقربة أن النجم القطبي هو أحد نجوم السماء التي تبعد عنا بآلاف الملايين من الأميال ، وأنه يبعد عن الكرة الأرضية بنحو 300 سنة ضوئية .
وقد لوحظ وأن هذا النجم يقع في جهة الشمال دائماً بالنسبة لسكان نصف الكرة الشمالي .. وجهة الجنوب خلفنا ، وجهة الشرق على يميننا وجهة الغرب على يسارنا ،
وقد استطاع الفلكيون بوسائلهم وأجهزتهم العلمية وحساب المثلثات أن يرصوا أكثر النجوم ويعملوا لها جداول تبين مواقعها بالنسبة للأرض ؛ لتكون مرشداً للمسافرين ..

على ضوء ما ذكر أعلاه ورد في الجزء السابع من القرآن ما يوضح ذلك ... أذكر الآية ..[/align]

[الإشراف العلمي]

[align=center]--::][ :: السؤال الثامن :: ][::--

قانون الطعام ؛؛



أثبتت الدراسات العلمية أننا لا نحتاج إلى كل الكمية التي نأكلها ، بل نحتاج إلى طعام متوازن ومتنوع .. فالغذاء الصحي لا يعتمد على نوع معين من المواد الغذائية ، أو على مجموعة من هذه المواد، بل يعتمد على التوازن فيما يدخل في جوف الإنسان من أطعمة ..

أن التغذية السليمة تحتم التنويع حيث إن هناك أغذية للطاقة والحرارة تمثل الأغذية الغنية بالمواد النشوية والسكرية والدهينه ..
ويجمع الأطباء أن الإسراف في الطعام والشراب يضر ضرراً بالغاً بالصحة ويؤثر تأثيراً غير مباشر على الجهاز الهضمي وملحقاته ..
وثبت علمياً أن مرض الذبحة الصدرية ، وجلطة الدم ، ينجم عن الإفراط في تناول الأغذية التي تسبب زيادة الوزن ، ولاسيما المواد النشوية والسكرية والدهنية ..

كذلك أمراض الكبد تبين أنها تنتج من الإفراط في تناول المواد الدهنية مما يسبب فشلاً في الوظائف الحيوية للكبد ..

وغير ذلك من أمراض تدلل على الحكمة العلمية وراء الأمر القرآني ..

على ضوء ما ذكر أعلاه ورد في الجزء الثامن من القرآن ما يوضح ذلك ... أذكر الآية ..[/align]

[الإشراف العلمي]

[align=center][align=center] --::][ :: السؤال التاسع :: ][::--


الكلب ؛؛




يصل العلم بعد أربعة عشر قرناً من الزمان من نزول القرآن ، إلى أن الكلب ليس له غدد عرقية إلا القليل في باطن أقدامه مما لا يكفي لخفض درجة حرارته . فإن عمل الغدد العرقية بما تفرزه من عرق إنما هو لتلطيف درجة حرارة مسطح الكائن والجو المحيط به .. ولذلك فإن الكلب يستعيض عن عدم وجود الغدد العرقية الموجودة في غيرة من الحيوانات ، بمحاولة تخفيض حرارته عن طريق اللهث الذي يعرض فيه أكبر مساحة من فراغ الفم واللسان للهواء .. ودائماً ما يفعل الكلب ذلك سواء أكان مجهداً أم مسترخياً .


على ضوء ما ذكر أعلاه ورد في الجزء التاسع من القرآن ما يوضح ذلك ... أذكر الآية ..[/align][/align]

[الإشراف العلمي]

[align=center] --::][ :: السؤال العاشر :: ][::--

الأحلام ؛؛

تحدث ابن سيرين احد علماء المسلمين الأقدمين عن تفسير الأحلام والرموز خلف كل مادة داخل الحلم .. وجاء ((سيجموند فرويد )) ليردد نفس ما قاله ابن سيرين ..
وعند هذا الحد لم يستطع فرويد التقدم أكثر من ذلك ، وتوقف عند الرؤيا الباطنه ، ويقرر علم النفس الحديث كل ما سبق إن قرره القرآن من الترميز ، وهو إخراج ما يراد إخراجه مجملً فوق الرموز .. وهذه الرموز تحمل نفس المعنى ، وهي عادة ما تكون حسية مثل شئ أبصرة الإنسان في الحلم ، وهذه الرمزية تبيح للحالم إخراج ماهو من أسراره الداخلية التي لا يستطيع تذكرها أو البوح بها ، ويكون في صورة لغة سرية من المعاني المرادفة للمقصود من الحلم .

على ضوء ما ذكر أعلاه ورد في الجزء العاشر من القرآن ما يوضح ذلك ... أذكر الآية[/align]

[الإشراف العلمي]

[align=center][align=center]--::][ :: السؤال الحادي عشر:: ][::--

علم الذرة ؛؛



كان الاعتقاد السائد قديما إن الذرة هي اصغر شيء ، وانه لاشيء اصغر منها حجما ووزنا .. ولكن العلم الحديث اثبت إن الذرة .. هذا الشئ الضئيل الذي لاتراه العين ، مادة قابلة للتجزئة .
وهذا ما نطق به القرآن قبل الكشوف العلمية الحديثة ، التي توصل إليها الإنسان في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ، فقد تحقق هذا القول حينما كشف العلماء إن ذرات بعض المواد كالراديوم ((واليورانيوم )) تتجزأ من تلقاء ذاتها .. وتخرج منها جسيمات ذات كهرباء موجبة تسمى (( ألفا )) .. وجسيمات ذات كهرباء سالبة تسمى (( بيتا )) .. وأشعة تسمى (( جاما )) .
ومازال العلم يواصل بحثه حتى توصل إلي تحطيم الذرة تحطيما صناعيا .
وهذه النظرية التي جاء بها القرآن، الكريم في القرن السابع على لسان نبيّ أمي ، ومن امة امّية ، تعيش في بادية لاصلة لها بهذا النوع من المعارف ، أفلا يكون إعجازاً ؟!
ومن ذلك كله تبين لنا إن هناك ماهو اصغر من الذرة كما اخبرنا بها الله تعالى في كتابة الكريم ، مما يعد كشفاً علمياً لم يعرف إلا مؤخراً ..

على ضوء ما ذكر أعلاه ورد في الجزء الحادي عشر من القرآن ما يوضح ذلك ... أذكر الآية[/align][/align]

[الإشراف العلمي]

[align=center]--::][ :: السؤال الثاني عشر :: ][::--


نظرية النسبية ؛؛

في عام 1976 م جاءت الأخبار العليمة تقول :

(( تأكد علماء جامعة ميريلاند الامريكة ، من صحة نظرية اينشتاين عن الزمن الذي يمضي بسرعة لكثر في قمة الجبل منه في الوادي .. واستخدموا لذلك ساعات ذرية في الأرض ، وعلى متن الطائرة محلقة على ارتفاع عشرة آلاف متر، واستخلصوا من ذلك إن ساعات الطائرة تقدمت على تلك الموجودة في الأرض ،
واستخلصوا من ذلك إن رواد مركبة أبوللو زاد عمرهم وهم على القمر أكثر مما لو ظلوا على الأرض ))
وهذا يعطينا نتيجة طبيعية أخرى انه إذا توقف الزمن الذي هو الفكرة التي نتصورها من تعاقب الحوادث في العالم ، يكون عندئذ لازمن .
وهذا يوصلنا إلي اثبت فكرة الخلود علميا على ضوء الحقائق العلمية التي قدمتها النسبية ؛؛
وبعد هذا كله نلتمس إن القران فيه جديد دائم ، وإعجاز علمي لكل عصر ، وكأنه نزل في يومنا هذا .

على ضوء ما ذكر أعلاه ورد في الجزء الثاني عشر من القرآن ما يوضح ذلك ... أذكر الآية[/align]

[الإشراف العلمي]

[align=center][align=center]--::][ :: السؤال الثالث عشر :: ][::--

البرد وعواصف البرق والرعد ؛؛



القران الكريم قرر في بساطة علمية معجزة إن البرد هو المسئول عن تلك الشحنات الكهربائية التي تسبب عواصف البرق والرعد ، التي كانت من أهم ميادين البحث والتنقيب خلال عشرات السنين ، وظهر في هذا السبيل العديد من النظريات ، حتى انتهى العلماء إلي تلك الحقيقة التي قررها الحكيم الخبير في كتابة منذ أكثر من أربعة عشر قرناً ،
والصواعق تصاحب البرق والرعد والسحاب في بعض الأحيان ، وهي بذاتها ذات اثر قاتل في النفس ؛
ولذا كان الرسول صلى الله علية وسلم إذا سمع الرعد والصواعق يقول : (( اللهم لا تقتلنا بغضبك ، لا تهلكنا بعذابك ، وعافنا من ذلك )) .
أما الرعد فهو ذلك الصوت المفرقع ، وهو اثر من أثار الناموس الكوني الذي صنعه الله أيا كانت طبيعته وأسبابه ، ويقرر العلم الحديث إن صوت الرعد يدفع إلي الخوف والرجاء والتعظيم لقردة الخالق ..

وهذا من الإعجاز في التصوير النفسي الذي أوضحه القران من خلال آياته الكونية العظيمة !

على ضوء ما ذكر أعلاه ورد في الجزء الثالث عشر من القرآن ما يوضح ذلك ... أذكر الآية[/align][/align]

[جورينا]

[align=center]--::][ :: السؤال الرابع عشر :: ][::--

عسل النحل ؛؛



عسل النحل هو ذلك الرحيق الذي تجمعه شغالات النحل من الأزهار وتفرز عليه في معدتها الإنزيمات المختلفة وتضعه في عيون الشمع السداسية بالخلية ثم تقوم بإنضاجه وتختم علية بالأغطية الشمعية ليصبح عسلا ناضجا (الرحيق المختوم )، وقد أقرت علوم الحضارة الإسلامية القديمة والعلم الحديث بأن عسل النحل غذاء ودواء وأنه سلاح مفيد ومقوي لجسم الإنسان ومضاد حيوي طبيعي لا تعيش فيه أي ميكروبات أو فطريات أو فيروسات والأهم أنه يقوى جهاز المناعة لدى الإنسان الذي يتولى مقاومة جميع الأمراض التي تهاجمه.
وثبت إن وصف القران الكريم لعسل النحل بان فيه شفاء للناس هو حقيقة علمية ، أثبتتها التحاليل لهذه المادة ؛ لما تتمتع به من خواص مضادة للجراثيم .
وهناك تجارب كثيرة أجريت في شتى بقاع العالم شرقاً وغرباً للتأكد من ذلك ، وقد برهنت جميعها على صدق ما قالع القران الكريم عن العسل ، وعن دوره في شفاء الأمراض .
وأخر ماكتشفه العلم في العسل انه يحتوي على مادة اسمها (( ابهيبين )) لها خاصية فريدة إذ توقف نمو الميكروبات فورا وبعد ذلك تميتها ، ومازال العلم يكتشف الجديد في تركيب العسل مما يجعله متميزاً على كل غذاء الإنسان .

على ضوء ما ذكر أعلاه ورد في الجزء الرابع عشر من القرآن ما يوضح ذلك ... أذكر الآية[/align]