كل مواطن في المملكة إنكوى بنار القروض البنكية وبالفوائد الربوية والباهضة والتي يتم تحصيلها من المواطن الغلبان نتيجة التكرم بإعطاءه قرض وإستغلال حاجته ,,,طبعا حديثي موجه لمن أخذ قرضا من البنك ورهن راتبه لسنوات ربما تتجاوز العشر سنوات ودخل بالقرض الأسهم وطبعا جميعنا نعرف ماذا حصل ؟؟
طارت فلوس الغلبان وجلس يندب حظه وراتبه مرهون للبنك لسنوات طويلة ....وأستطيع القول بأن قرض هالمسكين ذهب لجيوب الهوامير وبالتالي هو دخل عالم مليء بالمشاكل بداية بالمرض النفسي والفقر الذي بدأ يضرب أطنابه في بيوت الكثيرين مننا .....أحد الزملاء إقترض مبلغا تجاوز 350000الف ريال ودخل به سوق الأسهم وبعد شهر واحد حصل الإنهيار المدبر وطارت فلوس زميلي وأصيب بإنهيار عصبي والحمدلله تجاوز محنته الصحية ولكنه لم يستطع تجاوز محنة القرض فقد طار نصف راتبه للبنك لمدة تسع سنوات وأصبح يسدد لقرض لم يستفد منه .
كماتعلمون الآن أغلب الموظفين مقترضين من البنوك بفوائد مرتفعة وبالتالي ستؤثر على أصحاب الرواتب القليلة والمتوسطه نتيجة مايقتطع من راتبه الشهري فأصبح الغلبان يعمل ونصف راتبه ليس له ....
أنا هنا أطالب الحكومة بالتدخل لدى البنوك وطبعا لانطالبها بإسقاط القرض فهذا من المستحيلات ولكن تتدخل لإيجاد حلول عملية قابلة للتنفيذ تخفف الضرر عن ذوي الدخل المحدود.. سواء من خلال تخفيض الفائدة التي تحصل عليها البنوك.. أو إعادة جدولة تلك القروض من جديد بحيث يتحملها المواطن.
اليوم نسبة كبيرة من الشعب تعمل برواتب مرهونة للبنوك.. أو بمعنى أقرب للواقع: بدون رواتب!,,,,,,دمتم بخير