تستمر فعالياته حتى 22 الشهر القادم
سبعة فائزين يطيرون بالسبعة سيارات الأولى احدهم من حائل
حقق مهرجان العثيم أكثر من 40 فرصة عمل لشباب سعوديين يعملون ضمن فريق العمل في المهرجان وتركزت فرص العمل في مجالات مختلفة من بينها الفعاليات والعروض وتنظيم السحب اليومي على السيارات
وشهد زوار المهرجان عروض يومية في مواقع متعددة في مهرجان العثيم مول
حيث تنطلق الفعاليات بشكل يومي في الساعة الرابعة والنصف بتواجد الأسر المنتجة وتسويق المنتجات التي عملت بأيدي سعوديات عملن في مجال صناعة الحلوى والبسكويت والكليجا ومعمول التمر وبعض الأكلات الشعبية الشهيرة
فيما تشهد خيمة أبو عايض الواقعة في منتصف المول عروض متنوعة بقيادة أبو عايض وإلقاء بعض المنولوجات الشعبية وتقديم القهوة والتمور في الخيمة التي تزدحم بشكل يومي
فيما تشهد مواقع الاستشارات الطبية تواجد كبير من قبل النساء حول مواقع تقديم الاستشارات من مستشفيات خاصة وأخرى حكومية
وتعد فعاليات عروض القوة واستعراض الحيوانات المتوحشة ابرز الفعاليات التي تشهد حضور جماهيري كبير
حيث يستعرض مشعل الشمري الأسد والفهد والثعابين والتمساح وسط المسرح مع الحيوانات المتوحشة كما يقوم مشعل الشمري بعروض القوة المتنوعة بالتعاون مع الفريق المشارك
وبحسب عبدالله الحمد المشرف العام على مهرجان العثيم مول أن الفعاليات جاءت لتتلائم مع جميع مستويات الأسرة السعودية وفق خصوصيتهم وكذلك إيجاد فرص استمتاع للجميع من خلال توزيع الفعاليات بشكل مناسب
وقال الحمد سيتم تطوير هذا المهرجان في الاعوام القادمة ليكون مهرجان تسويق ضخم يستهدفه كثير من السكان في المناطق المجاورة
كما أتاح مهرجان العثيم الفرصة 23 سيدة سعودية من الاسر المنتجة لعرض انتاجهن في معرض اقيم داخل العثيم مول بريدة وفي موقع مميز
وتحقق الأسر المنتجة مبيعات يومية تنفد معها جميع المنتجات التي تمت تجهيزها لليوم
وتشير هناء الغيثار المشرفة على فعاليات الأسر المنتجة أن مبيعات ممتازة تحقق العاملات في المهرجان وهن يقمن بتسويق منتجاتهن وكذلك إيجاد فرصة تسويق أخرى مع عملاء خارجيين وتقول الغيثار أن تواجد النساء في داخل العثيم مول حقق لهن إيرادات كبيرة فهن يخرجن بشكل يومي دون البضائع التي تم إحضارها معهم في بداية اليوم
وبحسبها في مقياس ممتاز للبيع وكذلك فرصة التواجد والتواصل مع راغبين الإنتاج الأسري من المنازل سواء الحلوى او المأكولات الشعبية في بعض المناسبات التي تحرص الأسر على إقامتها
وقالت الغيثار أن هناك اسر قدمت من خارج مدينة بريدة للمشاركة في هذه الفعاليات فهناك من البدائع والزلفي والرس وعنيزة ومواقع أخرى
مشيرة أن المنتجات أصبحت أكثر شمولية فإلى جانب الأكلات الشعبية الشهيرة أصبحن نجد معمولات التمور بأشكال متنوعة
فهناك تطور واضح بالإنتاج وكذلك بالتغليف.
كما أن التعاون بين الأسر أصبح سمة واضحة من خلال تعرفهم على بعضهم البعض من خلال تلك الملتقيات فهن يسوقن لبعضهن البعض في حين اتصال زبون يطلب نوعية معينة من المأكوت فهن يتواصلن بأرقام بعضهن البعض مع الزبائن وهذه خطوة ممتازة وكذلك تعتبر من الخطوات التسويقية الجيدة فيما بينهم