العودة   منتدى بريدة > بــــــــــــريدة > تعليم القصيم أخبار وتغطيات

الملاحظات

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-06-05, 01:23 am   رقم المشاركة : 1
DeWDrOp
عضوه قديره
 
الصورة الرمزية DeWDrOp






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : DeWDrOp غير متواجد حالياً
أهم النصائح : على أبواب الإمتحانات !!


مدري اذا الموضوع متكرر

بس بجمع كلش جاني على الايميل عن الامتحانات

عشان المساكين امثالي

استرخ أولاً .. و استعد لقراءة طويلة وهامة جداً !!
إليكم بعض النصائح الهامة التي تسهم في تحليقكم في الدراسة على مدى الأسابيع المتبقية للإمتحان مع أمنياتي للجميع بالتوفيق :
كيف تكوّن جوّك الخاص من أجل الدراسة :
طاولة هادئة منعزلة: الطلاب المتفوقون عادة يحضرون مكان يتميز بالانعزال .
استبعاد كل ما ليس له علاقة بمادة الدراسة: إذ يرتبط الجو الدراسي ارتباطا كاملا بكون مادة العمل لوحدها في المتناول ، فإن تراكم حاجيات مواد أخرى على طاولة الدراسة يجعل التركيز صعب المنال.
الإضاءة و الأثاث الجيد: في حال كان مكان الدراسة البيت أو المسجد أو ما شابه ، على العموم يجب أن يكون المكان خاليا من الملهيات و المشغلات ، وفي حال كان حديقة أو مكان جميل فيه طبيعة و جمال فينصح أن يكون معتادا عليه حتى لا يشغل به.
جمع كل ما يتعلق بمادة الدراسة قبل البدء: لكي لا تضر إلى كثرة الذهاب و الإياب ، فهذا من شأنه أو يشوه فعالية الدراسة.
ونأتي إلى تنظيم الوقت : فلا بد من الانتقال بين المواد في الوقت المناسب ، وهذا يتطلب وضع برنامج للفترة المتبقية لك وبرنامج يومي يغطي المواد كافة يتناسب مع صعوبة المادة و حجمها و ..
ويشير الباحثون , أنه لتحديد مواعيد الدراسة الناجحة يجب مراعاة الأمور التالية :
أن تكون الدراسة في الأوقات التي يكون فيها الطالب نشيط الذهن والجسم .
تجنب الدراسة بعد الأكل مباشرة .
أخذ فترة /10/ عشرة دقائق تقريباً بعد كل ساعة من الدراسة .
أخذ فترة راحة لمدة نصف ساعة بعد كل ساعتين أو ثلاث ساعات من الدراسة .
أن يدرس الطالب يومياً سواء كانت هناك واجبات مدرسية أو امتحان أو لم يكن .
أن يدرس في مواعيد يومية ثابتة , لتتكون لدى الطالب عادة الجلوس إلى المكتب في مواعيد معينة كل يوم .
عدم الدراسة حتى ساعة متأخرة من الليل .
يجب على الطالب أن يعطي لنفسه سبع ساعات من النوم العميق يومياً على الأقل .
التوقف عن الدراسة حين يأتي وقت النوم , لأن الدراسة مع الارهاق فائدتها محدودة .
عدم الإفراط في تناول الشاي أو القهوة أو بعض المنبهات كوسيلة للتنبيه ويمكن تناول بعض أنواع العصير أو الفاكهة حتى تزود الجسم بالنشاط .
أطروحات الأسبوعين / الشهر السابق للإمتحان :
· حاول أن تكتشف التصميم الذي سيكون عليه الامتحان و المواضع التي يرجح التركيز عليها: وذلك من خلال الاستعانة بالنقاط التي ركز عليه المدرس أو الاستعانة بأسئلة الدورات والإجابة عليها و التنبه إلى صيغها و التركيز عليها.
· اشتغل بنماذج الاستذكار التي وضعتها خلال العام الدراسي.
· حاول إيجاد زملاء طلبة تشعر بالارتياح معهم شريطة ألا يكونوا مغرمين بالثرثرة و الامبالات .. الدراسة الجامعية لا تتجاوز ساعتين أسبوعيا .
· تجنب حشو المعلومات مها كلف الأمر .
· تمتع بالهدوء و الارتخاء قدر المستطاع .
· اعلم أن ضرر الإجهاد و التضحية بالنوم أكثر من نفعهما، فهما يورثان القلق و الهلع بخلاف الارتخاء و الهدوء فيولدان الثقة.
· ركز على ما لا يستذكر بسهولة محاولا إنجازه.
· إتمام إجابة ما لم تجب عليه من أسئلة النصوص من أجل استيعاب المادة على نحو أفضل.
· و أخيراً كن إيجابيا و تجنب النقاشات السلبية حول الامتحان.







التوقيع

[align=center]


بصراحة الواحد يدفن نفسه بالمسابقات والسوالف ارحم ولا يخلي البزارين يتحكمون فيه

[/align]

قديم 01-06-05, 01:26 am   رقم المشاركة : 2
DeWDrOp
عضوه قديره
 
الصورة الرمزية DeWDrOp






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : DeWDrOp غير متواجد حالياً

الليلة الأخيرة :
تابع ما أنت عليه من ارتخاء ، ونم مبكرا و تناول طعامك المعتاد، و راجع جميع النصوص و نماذج الاستذكار، و الملاحظات بسرعة و ثبات ، بحيث تحصل على صورة واضحة عن كيفية دخول جميع أقسام المنهج في محور متكامل ، ومارس بعض التمرينات الرياضية.
لا تنسى المكافحة للسيطرة على القلق السابق للامتحان.
تجنب الإجابة على أسئل الطلاب الآخرين خلال يوم الامتحان.
لا تصطحب معك الكتاب إلى مكان تقديم الامتحان ، أو بعبارة أفضل : توقف عن الدراسة قبل ساعة من وقت الامتحان واذهب إلى مكان تقديم الامتحان بوقت جيد ( 15 دقيقة على الأقل).
في قاعة الإمتحان :
هناك تعليمات كثيرة مشهورة وإليك الأكثر نسيانا :
اقرأ التعليمات المتعلقة بالامتحان بإمعان !!
ألق نظرة على ورقة الامتحان بشكل عام ولكن ليس على كل الأسئلة حتى لا تنشغل بها.
اقرأ كل سؤال على حدة ، أعد قراءته عدة مرات حتى تتأكد منه ، ثم أجب كما في التعليمات.
ضع في اعتبارك أنه من الممكن ألا تعرف جميع إجابات الامتحان .. حتى لا تفاجئ.
قسم وقتك و نظمه ولا تنسى ورقة المسودة وان تنقل الإجابات عنها.
المصادر :
كتاب تسريع القراءة و تنمية الإستيعاب ) لـ : أنس الرفاعي و محمد عدنان سالم مؤسس دار الفكر بدمشق.
و كتاب : ( مهارات التفوق الدراسي ) للأستاذ الدكتور ابراهيم الحسين.
و موقع بكالوريا ( www.bakaloria.com ).







التوقيع

[align=center]


بصراحة الواحد يدفن نفسه بالمسابقات والسوالف ارحم ولا يخلي البزارين يتحكمون فيه

[/align]

قديم 01-06-05, 01:32 am   رقم المشاركة : 3
DeWDrOp
عضوه قديره
 
الصورة الرمزية DeWDrOp






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : DeWDrOp غير متواجد حالياً

"من أين تؤكل الكتف" سؤال مطروح عند الجميع , فالمنهاج الدراسي واسع , وطرق دراسته متنوعة , وعلى الطالب أن يختار الطريقة الصحيحة التي توصله إلى العلامة الكاملة في كل مادة من المواد .
كما يعلم الجميع فإن أسئلة الامتحان مازالت تعتمد بشكل كبير على الحفظ الحرفي , ولكن لحسن الحظ هذه القاعدة ليست عامة ودرجة الحفظ التي تستلزمها الإجابة تختلف من مادة لأخرى , فدقة العلوم ليست ضرورية في الفيزياء مثلاً ونظرية الكل أو لا شيء (إما كل الفقرة أو لا شيء من العلامة) مطبقة فقط في بعض فقرات العلوم والفلسفة والقومية , وليست كلها , وقد تكون الاستعانة بشخص ما (في المنزل مثلاً) للتسميع هو الحل الأنسب لضمان جودة الحفظ , حيث أن تسميع الطالب الذاتي لنفسه (على الرغم من أهميته) قد لا يستطيع كشف الثغرات في الحفظ كما يفعل التسميع الخارجي .
أما متى يمكن الاطمئنان إلى إنهاء بحث في مادة علمية كالرياضيات أو الفيزياء مثلاً , فعندما تقرأ المعلومات النظرية في الفقرة ثم تحل الأمثلة المحلولة في الكتاب ثم المسائل خلف البحث ثم المسائل العامة ثم مسائل الدورات ذات الصلة , عندها وبهذا الترتيب يمكننا القول بكل ثقة بأننا قد أتقنا دراسة البحث بشكل كامل .
استعمال (النوطة) أو الملخص قد يكون مفيداً في بعض المواد العلمية كالرياضيات وهو ضروري في مادة الكيمياء خاصة نوطة المسائل التي تطرح أفكاراً عديدة تزيد من قدرة الطالب على حل المسائل التي تواجهه في الامتحان .
أما مقررات المواد الأدبية أو الحفظية , فلا حاجة للملخصات , ولو كانت مطابقة للكتاب لأن حفظ الكتاب يعطي الطالب مسافة أمان , فمثلاً إذا نسيت فكرتين من فقرة فيها تسع أفكار فسلالم الأسئلة الحفظية غالباً ما تطلب ست أفكار من تسعة عندها تكون قد استوفيت سبعة وأخذت العلامة كلها , أما إذا نسيت فكرة من أصل ست أفكار فقط قرأتها في الملخص عندها تحذف علامة الفكرة إذا كان سلَّم السؤال مجزَّأ ً وتخسر علامة السؤال إذا كان سلمه متكاملاً .
في مقررات الفرع الأدبي تتشابه طرق الدراسة وترتكز جميعها على مبدأ واحد وهو أن الحفظ الحرفي الدقيق المدعوم بالفهم العميق للمادة يضمن للطالب الوصول إلى العلامة الكاملة , وعلى أي حال فإن اعتماد أسلوب (البصم) من دون فهم في مقررات الفرع الأدبي , قد يوصل الطالب إلى جزء كبير من العلامة , ولكن ليس إلى العلامة الكاملة , أما الاكتفاء بفهم المواد الأدبية دون محاولة حفظها فهو أمر خطير جداً , إذ أنه بالكاد يوصل الطالب إلى علامة النجاح الدنيا .
أما في مقررات الفرع العلمي فتختلف طرق الدراسة من مادة لأخرى , حيث أن مواد هذا الفرع تتوزع بين مواد علمية كالرياضيات ومواد حفظية كالعلوم ومواد أدبية كاللغة العربية , وعلى سبيل المثال لا الحصر نعرض فيما يلي الطرق التي يُنصح باتباعها في دراسة مقرري الرياضيات والعلوم :


على فكرة الموضوع متجدد







التوقيع

[align=center]


بصراحة الواحد يدفن نفسه بالمسابقات والسوالف ارحم ولا يخلي البزارين يتحكمون فيه

[/align]

قديم 01-06-05, 01:35 am   رقم المشاركة : 4
DeWDrOp
عضوه قديره
 
الصورة الرمزية DeWDrOp






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : DeWDrOp غير متواجد حالياً

الرياضيات :
أهم ما فيها الاعتياد على سرعة الحل دون الكثير من التفكير , لأن العامل الأهم هو الوقت , أما الأسئلة فهي سهلة في معظمها وسهولتها نابعة من كونها لا تختلف أبداً عمّا ألفه الطالب من تمارين في الكتاب سواءً تمارين البحث , أو المسائل العامة , وخاصة المسائل العامة التي قد تأتي بأرقامها تماماً كما وردت في الكتاب . وحتى إذا ورد طلب صعب في مسألة فهو لا يتعدى كونه طلباً واحداً , وحظه في العلامة ضئيل لا يتجاوز العلامتين على الأكثر . أما الأسئلة النظرية فهي أقل أهمية في هذه المادة من مواد علمية أخرى (كالفيزياء مثلاً) , وهي غالباً ما تكون اختيارية , بيد أن هذه ليست قاعدة ثابتة فقد رأينا ورقة أسئلة الرياضيات قبل عامين تحفل بعشر علامات مخصصة للأسئلة النظرية , وهنا نقول إذا ضاق الوقت ركِّز على المسائل العامة كلها بلا استثناء , ومسائل الدروس ثم انتقل إلى حفظ النظريات أو البراهين وما إلى ذلك بحسب الزمن المتوفر . يبقى أن نقول أن العلامات المخصصة للرياضيات تمثل ربع علامة المجموع العام (240/60) وبالتالي فإن التفوق أو الإخفاق فيها يؤثر بشكل واضح ومباشر على المجموع النهائي للطالب .
العلوم الطبيعية :
يبدو للكثيرين أن هذه المادة غاية في الصعوبة , لأن الوصول إلى العلامة الكاملة فيها يستلزم إلى حد ما الحفظ الحرفي إضافة للفهم وهذا صحيح , ولكي نتعامل معها يجب أن لا نعتبر هذه الكتاب عدواً , وأن لا ندخل عليه بنفسية نفورية لأن ذلك لن يفيدنا في شيء بل سيؤخر مسيرتنا الدراسية , لنعتبر هذا الكتاب صديقاً , وأن ما فيه من معلومات هي أمور قيمة مفيدة , ولنقنع أنفسنا بضرورة حفظها , ولنتعلم كيف نحب المادة ونشغف بها . احفظ فقرة العلوم بداية النهار , ثم راجعها في نهاية النهار , وفي نهاية النهار الذي يليه , وبعدها تقرأ وتراجع للمرة الأخير بعد 3-4 أيام وعندها ستحفر هذه الفقرة في الذاكرة حفراً . أما مسائل الوراثة فأهم شيء فيها هو أن تكون طريقة كتابة الحل مطابقة لطريقة الكتابة في الكتاب وأن لا تختلف عنها ولو كان الجواب مماثلاً , لأن هذا الأمر يضر كثيراً بعلامة المسألة .







التوقيع

[align=center]


بصراحة الواحد يدفن نفسه بالمسابقات والسوالف ارحم ولا يخلي البزارين يتحكمون فيه

[/align]

قديم 01-06-05, 01:37 am   رقم المشاركة : 5
DeWDrOp
عضوه قديره
 
الصورة الرمزية DeWDrOp






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : DeWDrOp غير متواجد حالياً

وسائل تقوية الذاكرة
الأوَّل: أسلوب تعاملٍ يسهِّل الحفظ.
الثاني: برامج لتقوية الذاكرة. ومنها: -
الإدراك:وذلك بربط ما نقرأ أو ما نسمع بأحد حواسِّنا، فمن نراه مثلاً علينا أن نربط إدراك شكله بإدراك اسمه، وما نقرؤه علينا أن ندركه بالعين مع العقل فنجمع بين الكلمات وبين مكان وجودها في الكتاب من حيث أوَّل الصفحة، أو وسطها، أو الصفحة اليمنى أو اليسرى وهكذا

- الانتباه وشدَّ الذاكرة:

فعندما نرى حادثةً مروِّعةً مثلاً فإنَّ زوالها من عقولنا أصعب من زوال حدثٍ عاديّ، وبالتالي فعندما نريد حفظ ما نقرأ يجب أن نبحث عن عنوانٍ أو عبارةٍ أو محتوى شدَّنا، أو كان مغايراً لما نعتقد، فهذا أدعى لتثبيت المعلومة.

- التنظيم:

وهو إعادة ترتيب ما نقرأ وفق نظامٍ معيَّن، ومثال ذلك دليل الهاتف الذي ينسَّق بالحروف الأبجديّة، فعلينا أن نبحث للذاكرة عن طريقةٍ منظَّمةٍ لحفظ المعلومات، وسأفصِّل في الأمر حين الحديث عن "القراءة المنهجيَّة".

- الربط بين الأشياء:

كربط الاسم بالشكل، أو الاسم بشيءٍ مرتبطٍ بالشكل من معنى الاسم أو ضدِّ المعنى، فلو رأيت رجلاً اسمه شديد، وهو شخصٌ هادئ الطباع سهل العريكة والتصرُّف، فاربط اسمه بضدِّ شكله، أو ربط الأرقام بأرقام خاصَّةٍ بي، فلو أردتُّ حفظ رقم هاتفٍ ما فاربطه بتاريخ ميلادي أو رقمٍ يخصُّني، وهكذا. وعلى هذا يمكن الربط بين الأشياء بأمورٍ عدَّةٍ كـ: "التشابه – التضادّ- الرمز- السبب- الصورة- الخصوصيَّة" وغير ذلك.

- الابتعاد عمَّا يضعف الذاكرة:
مثل المعاصي، وشغل الذهن بما لا يفيد. فإنَّ من الطبيعيِّ أنَّ المشغول لا يُشغَل، والمكان المملوء لن تستطيع أن تملأه بشيءٍ آخر، فعلينا أن نفرِّغ ذاكرتنا ممَّا لا فائدة منه.

أمَّا برامج تقوية الذاكرة:
فمن الصعب حصرها هنا، وسأذكر بعض البرامج، ثمَّ أحيل في آخر هذه النقطة إلى مجموعةٍ من الكتب التي تتحدَّث عن هذا الموضوع. من هذه البرامج:
البرنامج الأوَّل: برنامج الكلمات وإيحاءاتها:
أحضر ورقةً وقلما، اكتبي الكلمات التالية: الليل – الشمس – التلاميذ.
ما أوَّل إيحاءٍ يتبادر إلى الذهن من جرَّاء هذه الكلمات؟؟
الليل: الظلام. الشمس: النور. التلاميذ: المدرسة.
قومي بعمل قائمةٍ أخرى، مثل: أب- امتحان- كرة سلَّة- أذان.
ما المتبادر إلى الذهن؟؟
أب: أمٌّ أو أسرة وأولاد. امتحان: نتيجة أو مدرسة أو نجاح ورسوب. كرة سلَّة: لاعبون طوال القامة. أذان: مسجدٌ أو صلاة.
وهكذا، وبتكرار هذه الطريقة يصبح في قدرة الذهن على التعرُّف على إيحاءات الكلمة بطريقةٍ أسرع، ومن ثمَّ يتدرَّج للوصول إلى إيجاد إيحاءاتٍ لكلماتٍ لا يعرف العقل معناها، وبالتالي يصبح استعداد الذاكرة أعلى.
البرنامج الثاني: برنامج التذكُّر بالملاحظة:
اكتب قائمةً مكوَّنةً من اثنتي عشرة كلمة، وانظر إليها لمدَّة دقيقتين، أغلق الورقة، حاول أوَّلاً تذكُّر الكلمات، ثمَّ في مرحلةٍ لاحقةٍ تذكُّر الكلمات بترتيبها، ستبد بخمس أو ستِّ كلمات، ثم بالتدريج ستصل لكلِّ الكلمات أو معظمها مرتَّبة. وبتكرار هذا البرنامج ستتحسَّن قدراتك الحفظيَّة (بإذن الله تعالى).
البرنامج الثالث: برنامج التكرار:
وهو ما يستخدمه المعلنون في إعلاناتهم عن السلع، سواءً في التليفزيون أو في الجرائد، فالتكرار يساعد على التذكُّر. ولا تنسَيْ ألعاب تنشيط الذاكرة كالأحاجي والألغاز، فهي مفيدةٌ جدًّا ومحفِّزةٌ للذاكرة.

وأخيراً.. نذكر بما ورد عن الإمام الشافعيِّ رحمه الله تعالى وهو يشتكي لشيخه وكيع رحمه الله تعالى سوء حفظه:

شكوتُ إلى وكيعٍ سوء حفظي...... فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبـرني بأنَّ العلـم نــورٌ…... ونـور الله لا يُؤتَـى لعـاصِ







التوقيع

[align=center]


بصراحة الواحد يدفن نفسه بالمسابقات والسوالف ارحم ولا يخلي البزارين يتحكمون فيه

[/align]

قديم 01-06-05, 01:39 am   رقم المشاركة : 6
DeWDrOp
عضوه قديره
 
الصورة الرمزية DeWDrOp






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : DeWDrOp غير متواجد حالياً

القراءة المنهجيَّة
من أبرز ما نعاني منه في قراءتنا هو افتقادنا للقراءة وفق منهجٍ واضحٍ ومحدَّد. فترانا نقرأ ونقرأ، ثمَّ نكون "كباسط كفَّيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه". وما ذلك إلا لافتقادنا للطريقة السليمة للقراءة، وسألخِّص لك الآن طريقة القراءة المنهجيَّة في نقاط، والله تعالى المستعان:
- المقدِّمة:
المقدِّمة أهمُّ أجزاء الكتاب، ونحن عادةً ما نهملها بحجَّة رغبتنا الدخول في المضمون مباشرة، وهذا خطأٌ كبير. المقدِّمة هي مفتاح الكتاب، وهي التي تعطي الصورة العامَّة له، وهي التي تقول لنا ماذا يحوي الكتاب، كما أنَّها تحدِّد لنا المسار الذي سار عليه الكاتب في كتابه، وبالتالي فهي كالمصباح الهادي لنا في القراءة. علينا أوَّلاً أن نقرأ مقدِّمة كلِّ كتابٍ نقرؤه.
- النظرة الشاملة:
من الضروريِّ كذلك أن ننظر للكتاب نظرةً شاملةً قبل أن نقرأ حرفاً واحداً منه، فلا يشدَّنا عنوانٌ معيَّنٌ أو موضوعٌ نحبُّ القراءة فيه عن فتح فهرس الكتاب، وأخذ نظرةٍ شاملةٍ عنه، وعن ترتيب أبوابه وفصوله، وعن علاقة كلِّ بابٍ بالآخر.
- قراءة التصنيف:
وأعني بها النظر في الفهرس أيضاً، وقراءة تفصيل كلِّ بابٍ وفصلٍ في الكتاب، ومحاولة استنباط الروابط بينها، وذلك أدعى إلى أن نكون محيطين بتسلسل الكتاب.
- تدوين العناوين:
عادةً ما يتَّخذ الكتَّاب أحد طريقين:
1- عنونة كلِّ فقرةٍ أو موضوع.
2- الكتابة السرديَّة دون الاهتمام بالعنونة.
وفي الحالتين أنصح من يقرأ بأن يحتفظ بقلمٍ وورقةٍ يضعها داخل الكتاب، ويبدأ بتدوين عناوين كلِّ فقرةٍ قرأها، على أن يكون العنوان دالاًّ على المضمون التفصيليِّ للفقرة، فيبدأ بوضع عنوان الباب الرئيسيّ، ثم عنوان الفصل، ثمَّ عناوين الفقرات الداخليَّة، ثمَّ بعد الانتهاء من الفصل، ينظر إلى هذه العناوين ليتذكَّر ما قرأه، ويعرف تسلسل أفكار الفصل. ويعيد الكرَّة بعد الانتهاء من كلِّ باب، وذلك كي يربط بين فصول الباب كلِّها، وهكذا مع الأبواب حتى ينتهي من الكتاب كلِّه.
- الخاتمة:
من الأشياء المهملة عندنا أيضاً الخاتمة، مع أنَّها تعتبر خلاصة الكتاب، ومفتاح ما قد يكتبه المؤلِّف أو مؤلِّفٌ غيره في نفس الموضوع، إذ في المقدِّمة يقدِّم المؤلِّف مساره، وفي الخاتمة يقدِّم نتائجه، وما توصَّل إليه، . أمَّا القارئ العاديُّ فيأخذ من الخاتمة النتائج والخلاصات، ويبدأ بتشغيل عقله في ما أثاره المؤلِّف من مشكلات، وحبَّذا لو دوَّن القارئ هذه الخلاصات وتلك المشكلات في نفس ورقته.
- المراجعة النهائيَّة:
وهي عبارةٌ عن نظرةٍ جديدةٍ للفهرس، ثمَّ نظرةٍ إلى ورقته، ومراجعة الأبواب والفصول والعناوين الداخليَّة فيها، وبذلك يكون قد أعاد قراءة الكتاب ثانية، ولكن بطريقةٍ شاملةٍ سريعة.

هذه خطوات القراءة المنهجيَّة، وبهذه الطريقة يمكن للعقل أن يحفظ ولا ينسى، وحتى لو سقطت منه بعض النقاط، فستكون نقاطاً صغيرةً وداخليَّة، والعودة إلى الورقة كافيةٌ للتذكير، وأنَّ هذه الطريقة قد تكون متعبةً في البداية، وتحتاج إلى صبرٍ ومثابرةٍ واستعداد، و بعد فترةٍ ستجد نفسك تستغني عن الورقة والقلم، وسيصبح ذهنك نفسه مرتَّباً وقادراً على حفظ المعلومات بترتيبها المنهجيِّ دون الحاجة إلى أن تكتب حرفاً واحداً. فقط شيءٌ من الصبر، وقليلٌ من المثابرة.

د. كمال المصري







التوقيع

[align=center]


بصراحة الواحد يدفن نفسه بالمسابقات والسوالف ارحم ولا يخلي البزارين يتحكمون فيه

[/align]

موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 09:05 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة