الوعود التي أقطعها للعمل والدراسة والأصدقاء من الصعب أن لانوفي بها أو نؤجلها حتى.
وإلا فسوف تكون تلك صفة للإنسان الفاشل أو أن من حوله سوف ينبذوه .
وتلك والحمدلله لاتشكل مشكلة بالنسبة لي ولكنك ركزتي على جانب مهم وهو وعودنا للأطفال والأهل وبسبب قربنا الشديد لهم ومعرفة أن أقدارنا متوازية ومتقابلة ونتوقع منهم التغاضي فنتساهل في حق وعودهم وهنا المشكلة.
وللأمانة كثيراً ماأعد الصغار مثلاً أن أجلب لهم شيءً أو أن آخذهم لأحد المحلات وهكذا وفي الحقيقة أفي بوعدي ولكن بعد عدة تأجيلات ، وهذه صفة أريد التخلص منها ، لأنني أرى أن مصداقيتي بدأت تتلاشى في نظرهم
أجمل مافي الأمر والتدبر فيه أنني أستطيع تهذيب نفسي وتصيح عادتي مع الجميع بالنظر في أعينهم الصغيرة،
فيجب أن نأخذ حذرنا عند أخذ الوعود مع الجميع لنزرع في الصغار معنى الوفاء بالوعد ولنظهر للكبار روعته فيتمسكوا في آداءة .
شكراً على موضوعك الجميل