..
..من لايشكر الناس لايشكر الله..
..أحبابنا..نحمد الله تعالى على أننا في بلد الأمن والأمان...ونحمده كذلك أن وكل امرنا لمن يخاف الله فينا..والله ثم والله إن العين والقلب ليبديان سرورهما عند رؤية مشاريع الخير في بلدنا..
..نحمد الله تعالى أنه لم يكل امرنا نحو قيادة تحمل مذاهب منحلة, وأفكار متحررة..وعباداة باطلة..
..نحمده سبحانه أننا في بلد لم ولن يركع لتمثال شيوعي، أو مجسم لزعيم منحل..
..
..رغم التقصير..لاكن نحمد الله على كل شيء..رغم ما نراه من المعاصي..فإننا لاندخر وسعا بأن ندعوا ونصحح ونحاول أن تسير بنا السفينة.
..رغم نعيق المخذلين ، ونهيق المخربين..ورغم رعونة الإرهاب، وسوء فعلة الأنذال..رغم ذلك كله..فإن بلادنا لم تهدم على المسلمين مسجد...!!!أو تقرر قبح وتدعوا لإقصاء المنهج..كما حصل لبعض القوم..ولم تهلك أمم وجماعات مسلمة بسبب فعل نسب إلى الإسلام...
..لا..والف..لا..
..بل إن مساجدنا بحمد الله عامرة، وكتاب الله بيننا، وفي كل يوم نسمع داعي الفلاح..الصلاة ..الصلاة..ناهيك عن إنتشار منابر الخير مابين حلق تحفيظ، ودور نسائية، وتسجيلات إسلامية.
..
..أخي الحبيب..حذار من أن تتبع (مسلسل حكاوي الشر)في مجتمع الأمة والذي يذيعه البعض صباح مساء.. لتحولق وتسترجع وتنام لتصحوا من الغد على أخرى..لا..بل كن مستيقض الضمير..واعمل..وأخلص في جهادك..وإياك والدخول في مجموعة القصص اليومية المملة..أتدري ما هي؟ إنها مجموعة..رأيت..وقيل..وحصل..(مع علمنا أن ذلك ربما يكون منطلقه غيرة على دين ومحرم).
.مانريده منك هو أن تشمّر العزم..وتتحمل الامانة..ولاتنسى الدعاء..حاول أن تسموا بنفسك عن مواطن نخب المفترين والمخذلين...إياك أن يسبقك أهل الباطل نحو الغير..(اللهم إني أعوذ بك من عجز المؤمن، وجلد الكافر) لن ادعوك نحو منبرتخطب عليه، أو أن تفتتح قناة إسلامية، أو..أو..بل أدعوك لأن تنطلق من نفسك أولا..ثم بيتك..ثم بمن تقدر عليه....
..همّ البعض كما في الشبكات العنكبوتية..أو المجالس العامة..نقل الأخبار، التذمر من الواقع، النيل من الحكام والعلماء و...وبعد ذلك..ماذا عملت أنت؟بل ربما تجد من يقضي أيامه وساعاته وجُل حديثه بمثل ذلك..تجد عنده من عقوق الوالدين، أو أكل أموال الناس با الباطل، أو النوم عن الصلاة الشيء الكثير...
..
..نعيب زماننا والعيب فينا* وما لزماننا عيب سوانا
.
..نعم..حذار من طريق الإمّعة والذي حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:لايكن أحدكم إمّعة، إن أحسن الناس أحسن، وإن أساؤ أساء..ولاكن سددوا وقاربوا)أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
نعم..لايستهوينك الشيطان، ولا تمل حيث مال القوم..لكن..سددوا وقاربوا..وتذكر قوله سبحانه ( والذي جهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)..