توقفت العبارات ، وعجزت الحروف عن وصف هذه الجريمة ، توقف القلب ، تسمر الجسم ، تجمدت الدموع في العيون من هول الفجيعة .
لكم الله يا أطفالنا ، منظر الجثث يدمي القلب ، يشعر بالحسرة على حال أمتنا.
الطغيان النصيري العلوي ومعه الطغيان الصفوي الرافضي وبحماية الالحاد الروسي. ذبحوا أطفالنا ، انتهكوا أعراضنا ، قتلوا رجالنا ،
في الحلق غصة ، ومرارة ، وألم .
عجزت عن التعبير ، عجزت أن اكتب هذا المشهد المبكي.
لكم الله يا أحبتنا في سوريا ، لكم الله يا أبطال سوريا .
إن كانت روسيا اللعينة تحمي الطغيان النصيري فإنها لن تستطيع حمايته من قوة الجبار عز وجل . لن يقف طغيانهم أمام قوة القوي العزيز .
يا رب يا رب يا رب ، لا حول ولاقوة لنا ولهم إلا بك.
أهل الطغيان طغوا في البلاد، ونشروا القتل والفساد ، ولا ناصر لنا إلا أنت ، اللهم نصرك الذي وعدته لعبادتك ، اللهم نصرك فقد بلغت القلب الحناجر .
حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل .
يا أخونا لا يتساهل أحدكم بأمر الدعاء ، أرى بشائر النصر تلوح في الافق ، لا تنس أهلك في سوريا من دعوات في ظهر الغيب ، لا تنساهم من دموع تنثرها عل سجادتك وأنت تلح بالدعاء .