السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بلا عنوان من المؤكد لان الغيره أصبحت أمراً عادياً عند البعض !
لا شكـ أن من الإيمان وجود الغيرة في قلب الإنسان أن الغيرة هي إحدى صفات الله عز وجل ، والتي جعلها من خصال عبادهـ أيضاً .. كما جاء في الحديث حينما سُئل سعد ماذا لو رأيت رجلا مع امرأتك
فأجب رضي الله عنه قائلاً : [ و الله لضربته بالسيف غير مصفح ] قال النبي صلى الله عليه وسلم : { أتعجبون من غيرة سعد لأنا اغير منه والله أغير مني } .. وما الغيرة سوى غشاء يحمي القلب والنفس ..
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إني لغيور وما من امرئ لا يغار إلا منكوس القلب)
والغيرة هي من علامات الوفاء لدى الإنسان ولو لم يُحبكـ أحداً لما غار عليكـ سوى أن تعدّي الحدود في الأمور له أمر مذموم فمما تعلمنا لا إفراط ولا تفريط وإن زاد الشيء عن حدّهـ انقلب ضده
والآن في وقتنا الحاضر نجدا القليل ونادراً من يغار على محارمه ، فالغيره حقيقة دُفنت مع أصحابها
فمصطلح الغيره ليس لدينا في وقتنا ، الغيره هي من تصنع الحب ، والله ان كان لدينا أُمهات واباء يحبون ويغارون على ابناهم كانت بناتنا يستُراً اروحهم سواء كان في سوق او غيره وقل الفتن .
كمثل موقف يروى يقول صاحب القصه كنت في سوق مع أمرأته فأذا نظر الى زميلي مع زوجته وكانت كاشفه الوجه أقبل يسلم طبعاً قال لمرأته تغطي ، اين الغيره وهل دُفنت مع أصحابها أم لا يوجد رجال يُلقب عليهم اصحاب الغيره ،
اين شعور الغيره والحب وهل دُفن مع أصحابها ؟
والله أعلم ..