العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 15-02-14, 04:43 pm   رقم المشاركة : 1
منبع الحكمة
عضو فضي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : منبع الحكمة غير متواجد حالياً
كتاب غيّر تفكيري وتربيتي لأولادي فلخصته لكم


بسم الله الرحمن الرحيم





يسّر الله لي أن اشتريت هذا الكتاب من مكتبة جرير وهو كتاب




أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون










ووضعت موضوع خاص به أدل أخواني وأخواتي عليه



بعنوان



غيرت أسلوبي مع أولادي بعد هذا الكتاب << أبحثوا عنه في مقالاتي




وقد قمت بتلخيصه بشكل ( سريع )و( رؤوس أقلام ) ،،، فيه تشويق وتغيير للقناعات وهزهزة للمبادئ الخاطئة التي تربى عليها بعضنا ...




وهو هنا ...




تلخيص كتاب ( أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون ) للدكتور . مسلم تسابحجي





حينما تغير أسلوب المؤلف مع أبنائه وترك الطريقة الخطأ التي كان يتعامل بها معه أهله قال


لقد ظهر الفرق وكان فرقاً جوهرياً ، فقد كنت أمارس مهارات الحدادة تحت عنوان ( واجبي التربوي ) ، أما الآن فقد صرت أمارسها تحت عنوان ( أخطائي التربوية )


ما الذي ساعدني خلال تلك الفترة


1- قراءة بعض الكتب في مجال التربية ومنها ( العادات السبع للأسر أكثر فعالية )


2- حضور بعض الدورات


3- زوجته العظيمة التي امتلكت الكثير من المهارات


4- احتكاكي بمرب فاضل وكان شعاره ( أعط أبناءك المزيد من الحرية وأطلق طاقاتهم ووسع خياراتهم )


5- الاستشارات التربوية التي كنت أقدمها وأستفيد من غيري فيها


6- بعض المقالات التي كنت أكتبها في مجلة تواصل واستفدت من كتاب للمؤلف لكين بلانشارد ( whale Done) الذي يتحدث عن تدريب الحيتان



ذكر قصة المربي الكبير الذي ظهر على قناة فضائية وأعترف أنه كان فاشلاُ في تربية أولاده لولا أنه ذهب مرة لعرض الدلافين وأستفاد من مدربها مايلي :-


- أن التدريب بالإكراه والعنف لا يؤتي ثماره


- أن المعلمين والمربين مهمومون بالتعامل مع الطلاب الذين لا يستجيبون وينسون أنهم أقل نسبة من الطلاب المستجيبين للأنظمة ، وأن هذا يغطي النقص والفشل وقلة الخبرة عندكم .


- الأستراتيجية المثلى للتربية تتكون من :-


1- بناء الثقة


2- أصطياد الإيجابيات


3- إعادة توجيه السلبيات .




- يكون بناء الثقة بما يلي :-


vإزالة الخوف


vالكف عن محاولة التحكم والسيطرة والوصاية والرغبة الجامحة في تحقيق نتائج معينة .


وذكر أن دور الوالدين هو تدريب الأولاد على الإستقلالية في أبكر وقت ممكن ، ومن ثم الإنسحاب التدريجي من حياتهم مع البقاء بوصفهم مراجع للأبناء عند الحاجة .


وذكر أن السر الذي يجعل الأهل يقعون في فخ السيطرة مع حرصهم على مصلحة أبناءهم هو الطول النسبي لفترى النمو عند الإنسان .


وذكر أن المطلوب من الأهل هو أن يفقدوا السيطرة والتحكم بالأبناء شيئاً فشيئاً حتى إذا وصلوا لسن التكليف الشرعي يكونون قد تخلوا عنهم تماماً



vاللعب والمرح .


وذكر قصة يلعبها مع أولاده وفيها قول إبنه ( كيف يمكن للإنسان أن يصيب هدفاً لايراه ) فقال أتعجب أنه كيف يمكن للإنسان أن يصيب هدفاً ليس له وجود ..؟؟


ولعبة أخرى بوجود الهدف وعدم وجوده ومن ثم الفرق بينهما في النتيجة .



- لا بد للأسرة من تحديد أهدافها وتوجيهها للوجهة الصحيحة .


vمصادقة الإبن : ولا بد أن تتذكر أن إهتمام إبنك بفمه أكثر من عقله ، واللعب والحلوى أكثر من الكتاب ....


لابد أن ندفع ثمن هذه الصداقة وهو أن نتخلى عن السلطة والتحكم بهم .



vالحب دون شروط .


vالتفهم ، ومنه لابد من فهم قانون العدسة وهو أن عدسة الأبناء تختلف كثيرا عن عدسة الكبار من حيث الإهتمامات والميول والرغبات واللبس والأكل والقيم الأولى عندهم هي اللعب والمرح والإستكشاف ولكنها عند الكبار تختلف .......


vالإحترام ... وقد قال أحد الزملاء أنا لا أحضر وليمة ليس فيها أبنائي لأنه أعتبر هذا ليس احتراما لهم


vلمسة الحنان ومنها القبلة واللمس والإبتسامة و.......


vالقدوة ومنه قول ( حال رجل في ألف رجل أبلغ من مقال ألف رجل في رجل )


ماتريده من أبنائك ، أفعله أنت معهم ولا تطالبه منهم



v أكثر من الإبداعات . وذكر قانون العناية بالأوزة




أغلب المربين يهتم بالمخرجات التربوية ويريدون من الأبناء نجاحاً وإنضباطا وحسن أدب و.... ولكنهم قد يفقدون الصبر ويغريهم الطمع فيخنقون الأوزة ( الإبن )


حين تضعف المخرجات يهتم الأهل بالنتائج أكثر وأكثر بدلاً من أن يرجعوا لأنفسهم ويعدلوا تفكيرهم .


وذكر أن الحل هو إغضاء الطرف عن النتائج والإهتمام بالأبناء أكثر ولكن هذا قد يكون صعباً لأسباب منها :-



- إنكار الأهل للخطأ الذي بدأ عندهم


- رفضهم التغيير في طباعهم وأفكارهم


- عدم الاستعداد لدفع الثمن وهو المواظبة على التغيير والصبر عليه


- قلة الصبر على النتائج الفورية كالعناد والتفلت والمزيد من التراجع و......


- العادات والتقاليد والثقافة السائدة التي تعزز التعسف في إستخدام السلطة .


- سبب بقاء الآباء في هذه السلطة التعسفيه هو وجود بعض النتائج الإيجابية فلنحذر من هذه النتائج المغررة .



-الطريقة التي ننعش بها الأوزة ( الأبناء ) بالطرق التالية :-


- الإبتسامة


- تجنب العبوس


- طهر لسانك وأبتعد عن الكلمات القاسية


- حافظ على هدوؤك وحسن إدارتك لنفسك


- أبتعد عن الغضب


- أحمل أنت المسؤولية وكن رجلاً وحكيما


- أبتعد عن اللوم وأحذر التخلي عن المسؤولية .


- أجتهد في صيد الإيجابيات


- تغافل عن السلبيات ولا تلتفت لها كثيرا


- أمدح وأثن وآمن بالإمكانيات الهائلة لدى أبنائك


- أعتذر عن أخطائك المقصودة والغير مقصودة .


- تقبل أبنائك دون شروط


- أعطهم مساحة من الحرية .


- تجنب كثرة القواعد واللوازم .


- أوف بوعدك وكن كريما


- تجنب إخلاف الوعد والأنانية


- تجنب استعمال فمك بكثرة .





كيف نصطاد الإيجابيات .




في قصة تدرب الحيتان ذكر له كم عدد السمكات الحمراء ثم الزرقاء ..


- قبل أن تبدأ في معرفة العقوبات وتطبيقها أسأل نفسك ماهي إستراتيجياتك في المكافآت ..؟


- عندما تركز على شيء فلن تنتبه إلى الشيء المضاد له


- من أنواع المكافآت ( الكلمة الطيبة – المدح أمام الآخرين – المداعبة – الثناء على العمل الذي يقوم به الطفل – الهدوء في مخاطبته - ................)


- تعلّم من السلطعون ( السرطان ) وذلك بأنها تسحب من أراد أن يخرج خارج الوعاء لينجو


- ومنه حين يحاول الإبن الخروج من سيطرة والديه للدنيا الواسعة فلا تمنعوه بل ساعدوه وأعطوه خبرتكم .


- قصة السرطان الحكيم الذي أصبح حكيماً عندما رأى نفسه في صندوق كله من المرايا .


- ومنه نستفيد أن نركز على أنفسنا وعلى علاقتنا بأبنائنا .




إعادة توجيه السلبيات




- فرق بين ماذا ( تفعل ) وبماذا ( تشعر ) عندما يخطأ أبنك .؟


- لإعادة توجيه السلوك نقوم بما يلي :-


1- أن نركز على الخطأ نفسه ولا نركز على المخطئ .


2- أن نقيس درجة فداحة الخطأ فإن كان صغيرا تغافلنا عنه .


3- أن نقيس مدى تعمد المخطأ للخطأ . فإن كان غير متعمد سامحناه .


4- الفصل بين الخطأ والقصد الإيجابي .


5- تقويم السلوك الخاطئ بعد وضعه ضمن مجموعة السلوكيات الجيدة التي يقوم بها .


6- الاحتفال بالخطأ والفرح به : لأنه تجربة من تجارب الحياة .


- من غلب فضله على نقصه ، وُهب قليل نقصه لعظيم فضله .


- في المدرسة أنت تأخذ الدروس ثم تدخل الإمتحان


- في الحياة أنت تدخل الإمتحان ثم تأخذ الدروس .


- في المدارس أصبح الطلاب يخافون من الخطأ لأن المعلم يعطي الدرجة على الصحيح فقط .


- عندما نحاول قد نخطأ وقد نصيب ، وعندما لا نحاول لا نخطأ ولا نصيب .


- الطفل عنده مهارتين لا يمكن للأهل أن يستهزأوا بالطفل حين يحاول أن يتعلمهما ( المشي والكلام )


- إذا أخطأ الطلاب فهذا يعني أنهم يتعلمون ، وإذا تعلموا فهل نسامحهم ..!!! وهذا لمن يعتقد أن الإبن حين يخطأ يتسامح معه أن يعاقب لأنه أخطا .


7- عليك أن تعاقب نفسك أولا .


- عليك بالعقوبة المقننة وهي إتفاقية بين الأب والأبناء محددة الشروط ولا تخل بالثقة ولا تخدش المحبة .


- ليس الهدف من العقوبة هو الانتقام من المخطأ ولكنه مساعدته على تجاوز هذا الخطأ .


- والنقاط التي تتفقون عليها هي كالتالي :-


الأهداف المرجوة


الإرشادات العامة


المصادر المتاحة


المحاسبة والمساءلة


المكافآت والعقوبات


- الإنسان يلتزم عادة بما يلزم به نفسه ، في حين ينفر مما يفرضه عليه الآخرون





- طريقة التربية في دقيقة :-



إذا أرتكب الإبن خطأ فافعل مايلي :-


أنظر في عينيه مباشرة


أعد عليه فعله باختصار


أشرح له خطأ سلوكه


خذ نفساً عميقاً


كن هادئاً


أنظر إليه بطريقة تجعله يفهم أنك تحبه وتكره سلوكه


أخبره أنه ولد طيب وأنك راض عنه .


أخبره أنك تتوقع منه سلوكاً مختلفاً إيجابياً وأنك ما عاتبته إلا لأنك تحبه .



والنتيجة هي :-



يعرف الابن أنه قد تصرف تصرفاً خاطئاً


يعرف أنه ابن طيب


يعرف انه محبوب من والديه


يعرف أن لديه خيارات أكثر




لا بد أن يكون بين المؤثر الخارجي والإستجابة مساحة وفي هذه المساحة ( حريتي في إختيار إستجابتي ، أفكاري ، مشاعري ، اختيار النتائج ،)



الفرق بين خض ( الكوكا ، الماء ) والأفكار السلبية هي الغازات الموجودة في الكوكا وغير موجودة في الماء .



هل تعرف قصة الذي آلمه ظهره فذهب يدهن الدرج الذي وقع عليه ...!!!


قاعدة مهمة :-


10% من الحياة يتشكل من خلال ما يحدث لنا


90% من الحياة يتشكل من خلال ردود أفعالنا



العادات السبع كتطبيق عملي ( حين أتصلت به زوجته الحامل وهي تشتكي من إزعاج أبنائها )



1- العادة الأولى : -


( كن مبادراً ) والتي تنطلق من مبدأ ( يمتلك الإنسان حرية الإختيار ) وأن إستجاباتنا هي نتاج اختياراتنا وقراراتنا وليست نتاج للظروف .


فبدأت باستخدام عضلات قد دربتها وهي كالتالي :-



الوعي بالنفس


الضمير


الخيال ( ومنها نستطيع أن ننشأ موقفين لهما نفس البداية ولكن النهاية تختلف )


الإرادة




2- العادة الثانية ( أبدأ والنهاية في ذهنك )


3- أبدأ بالأهم قبل المهم وهي الأولويات في حياة كل أحد ومنها ( ضبط النفس – التعاطف – الكلام )


في المثل ( إذا أردت أن تكلم شخصاً فتأكد أولاً أن الخط عندك مفتوح وثانياُ أن الخط عنده مفتوح عندئذ فقط يمكنك الكلام


4- فكر بالمنفعة للجميع


5- حاول أن تفهم أولاً قبل أن تكون مفهوماً ( ضع نفسك مكان من تخاطبه )


ذكر قصة جحا حين استشاره رجل متزوج ومن بعده زوجته وأخيرا زوجة جحا فقال لهم جميعاً أنتم على حق ...!!!


6- التكاتف


7- أشحذ المنشار






التوقيع

تريد تضبط أطفالك دون صراخ
كتاب كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك



رد مع اقتباس
قديم 15-02-14, 08:20 pm   رقم المشاركة : 2
قلب أبيض
المشرف العام
 
الصورة الرمزية قلب أبيض






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : قلب أبيض غير متواجد حالياً

شكراً لك أن نقلت لنا مايطور التربية لدى القارئ

و اتفق مع أن نجاح التربية مرتهن أكثر بنوع أسلوب التربية

وطرق التعامل ، وتجديد أسلوب التعامل







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 06:42 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة