.
.
أنا ما أدري ليش يصر البنقالي
على استخدام نفس الفنيلة اللي كان يلبسها
قبل الوصول لبلادي
خاصة وهي من مقاس soml
ثم فجأة انبعاج من المقدمة
والأكتاف وهاتك يا تقزيز 
.
مناظر مقززة كثير نشوفها في حياتنا
من كل حدب وحدبة
وعوج وعووووجة
.
والضحية أبصارنا
.
وما مثل غض البصر حتى عن المكاره 
كغضه عن المحاسن والحسناوات
فالأولى : تلعن وتشمئز ويمكن تشمت
والثانية : تبحلق وتشرئب الأعناق ويمكن تتخرفن 
.
والخرفان كثير ،، وبالأسواق دشير
وعلى قفا من يشيل
وما أمر خروف التميمي عنكم ببعيد
.
.
أما أنا فغير دفّاع ولا جرادة
فلذى لا ينطبق علي مبدأ الخرفنة والمتخرفنين
فهو قائم ببروتوكولات حكماء خرفنون
"" على ا لدفع ولا شيء غير الدفع ""
.
أنا أطير العيون أتشهوى
بس بأدب وأمد النظرة الأولى 
لين تصفقني عربيات بندة ، أو أكب علب البزاليا
فأنا أعمل بصف وترتيب الرفوف ببندة
بالمجاااااااااااان
.
إلا على طاري بندة
رحت لهايبر بندة
جنوب بريدة
وكل شوي وأنا أتقضى أسمع :
((مبرووووك كاشير رقم خبرش طعش))
وبديت أتضجر قلت يمكن معلقة الأجهزة
إلا واللي صاير صحيح
الناس تدفع العربية مليانة وتمر مرور الكرام
من الكاشير بدون دفع
قلت خل أبصير ذكي .. يمكن رحمة نازلة على هالفرع
وبهالوقت بالتحديد .. وأنا مصلي العشاء بجماعة
وكل الفرص متاحة لأنال العربية مجاناً
وبديت أتشهوى وأزهم على من هب ودب
وقلت : اليوم ولا بعده
حتى عامل المزرعة ما نسيته
ومن بهار مهران خصيته
واكتشفت تسلسل
الـ ((مبرووووك كاشير رقم خبرش طعش))
.
.
وحسبت الزمن ما بين :
الثانية
وقلت أوقت على الكاشير
وعلى المكان والوقت بآطير
وبالفعل بعد أن دفعت العربية
ووصلت بالوقت المحدد والناس تتراكم خلفي
وأنا أضع الـ ((برنقز)) بانسيابية و نعومة وهدوء
لكسب الوقت لا لشيء غير كسب الوقت 
.
وفجأة يكتمل العرض والحساب
ويضغط الكاشرجي على enter
إلا وتصطفق المقل وتضيء الأنوار
ويعلو صوت المكبر صادحاً .. 
.
وابتسامتي لا يعلوها ابتسامة
وألتفت على العامل يضع الحمولة كاملة بالعربية
وأتأهب لدفعها بفخر وزهو
ورخص و قهر للناظرين
.
إلا
.
.
.
وصوت الكاشرجي يقول :
القروش يابو الشباب .. والربع قبل الأربعمية وريال
انهج عطلت العالم
عندها صحيت من سكرتي
وطار الزهو وخنقتني العبرة 
وباءت مخططاتي بالفشل
واستعدت محفظتي لجعله واقعاً ملموساً
.
لألتفت لرقم الكاشير
وما هو إلا : ثمانية
ولا وصل الطعش حتى
.
وألتفت إلى حيث مكان :
.
لأجد بنقالي يدف عربيتين ملأى
والغريب كان يرتدي فانيلة بلاده
مقاس الـ smol
ويدفع الكرشة والعربيات ،،،، ولد الحراش
.
ولكن أرزاق
تكتب للبنغال لو بدون نعال
ويحرم منها
أمثالي وكل متعالي
نظرة خاطفة على العربية لأكتشف أنها
(( أن تدفع ...أكثر ))
.
فالله الله بالتواضع
والرفق ولين الجانب
مع من دونك / كِ
والاحترام وإنزال الناس منازلهم
مع من أعلى منك / كِ
اللهم إني أعوذ بك من الكبر والرياء والعجب والخيلاء
.
.
.
.
بمان الله
من الآدمي أبو صرة @@ كبدي اليوم منحرة .. معركة العربيات
العرض العادي
