سواء كان ذلك على مستوى الفرد أو الجماعة ، وسواء كان ذلك المستوى الشخصي أو المؤسسات الدينة أو الاجتماعية والوزارات والدوائر الحكومية . تجد لدينا توجس وخوف من التغيير ، ودائما نرسم في مخيلتنا صورة سيئة للتغيير ، ونبرر لانفسنا محبتها للبقاء على الحال .
عندما نغير مكان العمل ، وعندما يتغير المدير ، وعندم يستبدل الوزير
نعيش حالة من الخوف والترقب ، ونحاول أن نمنع التغيير ، ونكتب عنه وعن خطره . وما إن يحدث ، ويكون في واقعنا حتى تتغير نظرتنا ، ونتمنا أن هذا الأمر حدث منذ زمن بعيد .
وأخطر التوجسات ، وأشدها من ناحية الخو ف ، التغيير في المؤسسات الدينية ، سواء على مستوى القيادة أو المنهج أو الطريقة .
وكم تسرعنا بالاتهامات ، ونشرنا أنواع وأشكال من الشائعات ، وكأن الإسلام يتوقف على فلان أو علان ، والمشكلة أننا نرى نتائج رائعة للتغيير ، ونتائج مفرحة للتطوير وضخ الدماء الجديدة . ومع هذا تستمر المخاوف والهواجس مع كل تغيير .
والأمر ينطبق على جميع المجالات وأخذت الجانب الديني كمثال .