خواطر ...حول الواقع !!

[جزيرة]

خاطرة (22)

..................

اتعلم ما المؤلم ..!!

أن تلطمك أمواج الغربة ..

وأنت بين أهلك ...

....................

لما سميت الأسماء بغير مسمياتها ...

لا يهمني منها إلا ما اكتويت به ..

..

سميت العفوية .غباء

و الطيبة ..سذاجة ..

و الصراحة ...حمق

...

لن تحترم إن لم

تنمق ألفاظك..

وتعرض موشحاتك ..

وتتفلسف بمركبات لفظية ..

أعجمية ..

.............

اشتكت قائلة :

الكيبورد لا يعمل ..؟؟

قلت مبتسمة :

وما يمنع أن تقولي :لوحة مفاتيح ..!!

..........

[جزيرة]

خاطرة (23)

......................

سلمت عليها وقبلت رأسها احتراما وتقديرا لها ..


ضمتني ..بحب و قالت


أحبك من حب شقيقتي لك ..رحمها الله


واسترسلت ..:


لطالما كانت تذكر لي مواقفك معها


...


.لا تتخيل مقدار الألم لذي اكتويت به ....!


....


السؤال :


لماذا لا نخبر من أحببنا


بشعورنا ..وأشواقنا ..و عواطفنا ....؟


ننثر أمامهم أحاسيسنا ..


أم ننتظر الموت يفارقنا حتى تقلب الصفحات.!!!


..


أسعد من تحب


عبر عن شعورك


كن واضحا وسطا


لا تغرق ولا ُتغرق ..

[جزيرة]

خاطرة (24 )



..............................

بتاريخ 27 /12 الجمعة
كنت في طريق الملك فهد عائدة مع الأسرة عصرا للمنزل
قبل كبري المريدسية ب500 متر وعلى كثبان الرمال الخالية من أي سيارة
إلا سيارة من نوع فورد
يقطن داخلها سائق
وعلى بعد مسافة بسيطة
جلسة لفتاتين
.............
أسئلة تزاحمت أريد إجابة لها :
ضاقت الأمكنة إلا هنا
المكان معروف لطلعات الشباب ..!!
عادي أن تجلسي و تكوني فرجة للعالم
هل لخروجك كسر لشيء معين ..؟؟
...
مرافقي صب غضبه عليهن ..بالألفاظ ..
قاطعته بعد أن اتهم النساء بالانفلات ..
لا وجود لرجال يدير مسؤوليات الأسرة
....
هناك نساء أرجل من الرجال
لكن يظل الرجل له القوامة
لكن منهم من تخلا عنها
....
اصبح...
ذكرا ..لا رجلا

[جزيرة]

خاطرة ..(25)




...........

أن تكون علاقات ..راقية التعامل ..وواضحة الآفاق ..

بغض النظر عن المستوى التعليمي أو الثقافي أو العمري

..

إحساس جميل تلك التي تسكنك عند لقائك بهم ..

..

تمضي الأعوام لتكشر عن أنيابها

ويظهر الوجه الآخر لتلك العلاقة ..

...........

بعد أن أنهكت نفسيا و استغللت فكريا وهدرت من الوقت لهم على حسابك

..

ترمى كوردة استنزف عبيرها ..

...

أيها الناس احذروا

لصوص المشاعر..

وسارقو العواطف ..

مستغلي براءة قلوبكم

و سماحك صدوركم ..

..................

وداعا لمن يدعي الصداقة ..لا لقاء بعده

[جزيرة]

خاطرة ...(26)




................
تتجسد أمامنا ..
نعيشها بلحظاتها ..
تهزنا أحداثها .. و أشخاصها ..
.. تضحكنا ..و تحزننا
..
مواقف سريعة ..ومشاهد متتابعة
نبحر في مركبها
ونوجه أمواجها ..
ثم
ترحل ..
كرحيل النوارس البيضاء ..
لنغرق في محيط لواقع ..
..
تلك هي
أحلامنا في اليقظة

[فريق همم]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزيرة     خاطرة (24 ) .............................. بتاريخ 27 /12 الجمعة كنت في طريق الملك فهد عائدة مع الأسرة عصرا للمنزل قبل كبري المريدسية ب500 متر وعلى كثبان الرمال الخالية من أي سيارة إلا سيارة من نوع فورد يقطن داخلها سائق وعلى بعد مسافة بسيطة جلسة لفتاتين ............. أسئلة تزاحمت أريد إجابة لها : ضاقت الأمكنة إلا هنا المكان معروف لطلعات الشباب ..!! عادي أن تجلسي و تكوني فرجة للعالم هل لخروجك كسر لشيء معين ..؟؟ ... مرافقي صب غضبه عليهن ..بالألفاظ .. قاطعته بعد أن اتهم النساء بالانفلات .. لا وجود لرجال يدير مسؤوليات الأسرة .... هناك نساء أرجل من الرجال لكن يظل الرجل له القوامة لكن منهم من تخلا عنها .... اصبح... ذكرا ..لا رجلا

أي أحساس هو ذاك الذي أردن العيش فيه بتلك الجلسة

هل هي مرحلة الطفش ماأوصلتهن لهذا المكان

هناك ما هو متاح للعوائل ،، ما الغرض من مكان تجمع الشباب

بالذات

فقد يكون لهن عذراً ونحن نلوم

[جزيرة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريق همم     أي أحساس هو ذاك الذي أردن العيش فيه بتلك الجلسة هل هي مرحلة الطفش ماأوصلتهن لهذا المكان هناك ما هو متاح للعوائل ،، ما الغرض من مكان تجمع الشباب بالذات فقد يكون لهن عذراً ونحن نلوم

لعل لهن عذرا
نعم وهذا ما ينبغي لنا
تقديم حسن الظن

..
لكن الشخص المدرك لا يعبث بجانب المستنقعات
لا يقترب من مواطن الشبه


سعدنا بمررك

[جزيرة]

خاطرة ..(27)

...............

عبد العزيز ":

أهلا عبد الله "":

:"أحتفظ صورة ...مميزة و حصرية..تخصك "

:" حسنا أرسلها "

.....

وكانت ...

..رويدك عبد الله
أي وجع بثثت
وأي جرح فجرت
وأي قلب أدميت
وأي شعور ألمت ..!!

رويدك ..يا صديق !!

طيفها

همساتها

ضحكاتها

تتراء لي ..

هي حبيبتي

قرة عيني ..

رويدك يا صديق ..

عشرة أشهر مرت وكأنها البارحة

دموعنا ..أحزاننا ..آهاتنا ..

مازالت طرية

رويدك يا صديق ..

فشقيقي أحمد (وهو يلبس مشلح عرسه ) يمسح دمعات نزلت

شوقا ..

يتمنى نظرة الفرحة في عينيها

..

رويدك عبد الله ..

آلمتني بما أرسلت ..

.................

كانت ..

(صورة الوالدة وهي محمولة فوق أكتاف أبنائها بالنعش )

[بسومة بريده]

اللهم اغفر لها وارحمها. ..

ذكرى اﻻلم في ساعات الفرح قاسية جداً. ..

بالتوفيق لاحمد. ..

[الدبلوماسيه]

الله يغفر لها ويرحمها ويوسّع مدخلها..
ويوفق أحمد ويجمع بينهم بخير..
ونسأل الله كما جمعهم بأمهم بدار فانية أن يجمعنا وإياهم بها بدار باقية في أعلى عليين ووالدينا وجميع المسلمين.

[جزيرة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسومة بريده     اللهم اغفر لها وارحمها. .. ذكرى اﻻلم في ساعات الفرح قاسية جداً. .. بالتوفيق لاحمد. ..

..
حياك الله
مشرفتنا الرائعة
..
لحظات الألم ..
عند ساعات الفرح ..
..
مرة ..قاسية ..موجعة ..!!
والحمد لله

..
آمين ..يالله

[جزيرة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدبلوماسيه     الله يغفر لها ويرحمها ويوسّع مدخلها.. ويوفق أحمد ويجمع بينهم بخير.. ونسأل الله كما جمعهم بأمهم بدار فانية أن يجمعنا وإياهم بها بدار باقية في أعلى عليين ووالدينا وجميع المسلمين.

..
دعواتك
كالبلسم على الجرح
..
دعواتك سعدت بها
بارك الله بوقتك و عملك

[جزيرة]

خاطرة ..(28)
................


كان الطفل الثالث ..


في أثناء و لادته


..أخبرتني الطبيبة بإعاقة لطفل . لا تسألوا عن حالتي


نسيت ألم ولادتي و زفراتي و كربي


همي لهذا القادم ..


فكان ذكرا ..يعاني من تلف أعصاب في الأطراف السفلية


..


في تلك اللحظات ..تمنيت أن يموت


خوفا و شفقة عليه ...!!


نعم هو ابني و قطعة مني و لن يرحمه أحد مثلي


لكن


تذكرت بفهمي القاصر الحياة و متطلباتها و منغصاتها


فرحمته


ولله الأمر من قبل و من بعد


حنيت عليه أكثر من أخوته ..احتويته بكل ما استطعت


وفرت له ما احتاج لتتفتح مداركه


و لم اجعله يحس بإعاقته


ويشاء الله ويترعرع ( بسام ) و تظهر عليه من طفولته الحكمة و الرأي السديد ..و والرؤية البعيدة ..


وينطلق على لسانه بدرر من الأقوال الرزينة و العميقة


..


حتى أحسست بغيرة أخوته عليه


فكنت أشاوره بأموري قبل أخوته و عن غفلة منهم ..


وصل ..الحادي و العشرين ربيعا وقد انخرط في الدراسة الجامعية


....


في أحد الأيام


وأنا أعمل مديرة لأحد المدارس ..طلبت أحد المعلمات الاستئذان بوقت مبكر


ترددت قليلا لكن أذنت لها بالخروج ..


ابتسم و ترقرقت عيناها و دعت بدعوات ..


دعوات أعتدت على سماعها ..


عدت للمنزل ..


وأردت أن أغير ملابس ( بسام )


لعدم استطاعته ذاك .. سوى الملابس الداخلية فقط


أردت الدخول عليه فطلب مني الانتظار


جلست أحادث شقيقته المتزوجة ..


مر الوقت و لم انتبه لمرور ساعة نهضت إليه وأنا أنادي عليه


فطلب مني الانتظار ..!!!!


عجبا لابني


طمأنني وكرر أن انتظر ..مر ساعة و نصف ..


..


وأنا ..أحادث أبنتي ..


سمعته يناديني ..


((يمه ))


كان و اقف أمامي و متكئ على باب الغرفة ...

..


...


توقف الزمن


توقف الأنفاس


جمدت النظرات


جمدت الأفكار ..


الجميع في حالة شلل تام


..


أي كرامة منه _سبحانه _ أمامي


إحدى و عشرين سنة ..


لم يتلق أي علاج طبيعي أو مضادات


..


لم أعي إلا و أنا في حضنه يضمني و يردد آيات كريمات


لعلها تهدأ أنفاسي ..


..


(كن فيكون) ... حقيقة تجسدت أمامي


أهي دعوات المعلمة أم دعوة و الدة أم ...!!!!


لا أعلم


..


الذي أيقنت به أن الله قريب.. قريب .. قريب


...

.....


ويكرمني الله بحج هذا العام مع بسام ..


.....................


لا تيأس ..

( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )

[عادل الحبيتر]

قصه فيها العبر
ولا يأس من رحمة الله
وهذه درس بأن كثرة الدعاء تقربنا من الله اكثر واكثر

وفيه شئ مهم أذا اراد الله أن يستجيب لدعواته .. وهي ( الصدقة )

وربما هي دعوات المعلمة . وربما كثر الدعاء وربما صدقة تصدقت فيها كانت سببا بشفاء الابن

الف شكر استاذه على الخاطرة المعبره

[قلب أبيض]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزيرة     خاطرة ..(28) ................ كان الطفل الثالث .. في أثناء و لادته ..أخبرتني الطبيبة بإعاقة لطفل . لا تسألوا عن حالتي نسيت ألم ولادتي و زفراتي و كربي همي لهذا القادم .. فكان ذكرا ..يعاني من تلف أعصاب في الأطراف السفلية .. في تلك اللحظات ..تمنيت أن يموت خوفا و شفقة عليه ...!! نعم هو ابني و قطعة مني و لن يرحمه أحد مثلي لكن تذكرت بفهمي القاصر الحياة و متطلباتها و منغصاتها فرحمته ولله الأمر من قبل و من بعد حنيت عليه أكثر من أخوته ..احتويته بكل ما استطعت وفرت له ما احتاج لتتفتح مداركه و لم اجعله يحس بإعاقته ويشاء الله ويترعرع ( بسام ) و تظهر عليه من طفولته الحكمة و الرأي السديد ..و والرؤية البعيدة .. وينطلق على لسانه بدرر من الأقوال الرزينة و العميقة .. حتى أحسست بغيرة أخوته عليه فكنت أشاوره بأموري قبل أخوته و عن غفلة منهم .. وصل ..الحادي و العشرين ربيعا وقد انخرط في الدراسة الجامعية .... في أحد الأيام وأنا أعمل مديرة لأحد المدارس ..طلبت أحد المعلمات الاستئذان بوقت مبكر ترددت قليلا لكن أذنت لها بالخروج .. ابتسم و ترقرقت عيناها و دعت بدعوات .. دعوات أعتدت على سماعها .. عدت للمنزل .. وأردت أن أغير ملابس ( بسام ) لعدم استطاعته ذاك .. سوى الملابس الداخلية فقط أردت الدخول عليه فطلب مني الانتظار جلست أحادث شقيقته المتزوجة .. مر الوقت و لم انتبه لمرور ساعة نهضت إليه وأنا أنادي عليه فطلب مني الانتظار ..!!!! عجبا لابني طمأنني وكرر أن انتظر ..مر ساعة و نصف .. .. وأنا ..أحادث أبنتي .. سمعته يناديني .. ((يمه )) كان و اقف أمامي و متكئ على باب الغرفة ... .. ... توقف الزمن توقف الأنفاس جمدت النظرات جمدت الأفكار .. الجميع في حالة شلل تام .. أي كرامة منه _سبحانه _ أمامي إحدى و عشرين سنة .. لم يتلق أي علاج طبيعي أو مضادات .. لم أعي إلا و أنا في حضنه يضمني و يردد آيات كريمات لعلها تهدأ أنفاسي .. .. (كن فيكون) ... حقيقة تجسدت أمامي أهي دعوات المعلمة أم دعوة و الدة أم ...!!!! لا أعلم .. الذي أيقنت به أن الله قريب.. قريب .. قريب ... ..... ويكرمني الله بحج هذا العام مع بسام .. ..................... لا تيأس .. ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )

هل وقفتِ على حكاية بسام أم نقلت لك بشخصيات غير معلومة