.
.
قديماً .. أيام القدامة القدمى المتقادمة
مع أحقاب الأقدمين
كاااااااااااااااان 
هناك متطيبون بالأفعال
وإلا الأبدان فهي مرآة للباطن
.
ألا ترون نور وجه مصلي الفجر في وقتها
مع الجماعة ..
وظلام من يصليها قبل الدوام
فضلاً عن ظلمة وكآبة من لم يصلها أصلاً
.
أقول قـ د يـ مـ اً
كانت الأبدان تعرق و الأوساخ تتدبّق
وكان حسن الخلق والسمت يغطي ذلك كله
.
أما .. الآن
فلن أسكت وقد طال صمتي
ولن أخرس وقد طال انثباري 
.
فقد زكمنا بالصيف وصدعنا بلا نصفية
وألجمتنا اللطمة عن ذي العفنة
.
يا جماعة
قديماً كنا ننقد على من يتطيب
بأطياب نافرة .. غريبة .. مستحدثة
فطيب الفواكة .. والزهور .. وماء الزهور
كانت يتطيب بها على أنها تجديد وشيء فريد
وذلك على غرار حقبة بنات المذن
يوم أن كان من يقدمها فقد قدّم السمينة
ومن كان يقدم له الدجاج إلا الكبارية
والآن تعزم أحد على دجاج تاكلك الألسن
قبل أن تاكل دجاجك
.
أقول
والآن أصبحت تلك الروائح تستخدم
للفرشات والبيوت والحدائق والسجادات
.
وتصدقون اشتقنا لها
فقد آذانا بواخ ونفاخ وتغار
الأوباش 
من يخرج من بيته ليراجع أو يناقش
أو يزور فيبوء بالوزر والزور
فيرجّع ويتغر ويقهقه بفم منتن
وبدن معفن
.
يطمبس علي المراجع فأكشر بوجهه
ويطمبس آخر فأهلي وأرحب
فيقول مشاهدي : مالك حكواتي تحابي
فأقول : ليتك مثلي عانيت 
الأول ليتني مع التكشيرة لطمته
والثاني ليتني مع التهلات مطخته
.
.
ارحموا أنوفنا معشر اللامتنظفين
فقد أنفت العمل وانسحبت منه
ولاقتنا الإنذارات بسببكم
.
ويل لمستقبل الجمهور
بل ويل للجمهور من المبخور
.
قد يكون ذلك بسبب عارض
صحي
فاحرص على الاستشفاء لا الإصرار
فلست تعالج لوعاته وحدك
شفاك الله وأجرك على ما أصابك
.
أمــا
.
النسبة الكثيرة من أولئك إما :
- يعلم .. و هو بذلك أرعن
- لا يعلم .. وهو بذلك ألعن
.
رحماك ربي
عندما نهى رسول الهدى عليه الصلاة والسلام
عن آكل البصل والثوم من أن يقرب جماعة المسلمين
رحمة به وبنا وبالملائكة الكاتبين
.
فحري بنا أن نجدد السنة
فيمن يأبى إلا امتحاننا وعدم تنظيف نفسه
بأن نؤسس له خدمة تفاعلية تصله لبيته
دون أن يراجع دائرة حكومية
موظفو تلك الخدمة
من وكالة الطاقة النووية
بزي الإشعاع
.
.
معاً .. لعطر الجح
ولا .. لرائحة الدود والقيح
.
.
.
بمان الله
أنـــف لـلـتقـبـيل : جـانـا عـلـيـنـا يــجـخ .. بـبـوزه الـمـنـتـفـخ
العرض العادي
