.
.
شي يحط العقل بالكف
وإلا تدرون يعطي العقل كف
كف لين تبف وأنت تلف وبالجدار تصف .
أتوقع إن أشقى الناس العباقرة
ينام الناس وهم مشغلين لمبة
بغرفة كلها بعارصى وفيران برائحة رطوبة الخشب
وبآخر شي ينفضه كهرب اللمبة ويعقل ويروح ينام .
برابيس نشغل أوقاتنا بها
ولا تفيد ولا يستفاد منها
وعلى قولة المثل : ( .. )
أو تدرون بهواه .
أمس عند دوار الهدية
كان قدامي .. راعي ددسن
قائدها من جنسية عربية شقيقة
وكان كاتب على باب الددسن
من ورى : ( اللهم أعطه ضعف ما يتمنى لي ) .
وفاضي وكسلان وشطحت مع خربوطته
هل هالشخص يدعي لي
أو يدعي لي وله
أو يدعي له بي
أو يدعي علي إذا دعيت عليه
أو يدعي علي إما دعيت عليه
.
وبحمد الله مع هالهواجيس
اللي لو مستغلن وقتها بالاستغفار
كان أبرك
كشح ساهر الرابض على جنبات الفاخرية
بخشتي .
.
غرابة العبارة وغرابة أفكاري
خلتن أدفع 300 ريال مع 30 ثانية
على الفاضي
ليتي داعين له ومفتك
.
مثلها كثير مما لازال يتردد
صداه عبر العصور
هل البيضة جات أول أو الدجاجة
طيب يمكن فيه احتمال ثالث بعد
يمكن جاء الديتس/ك أول
وطلعت منه الدجاجة وجت البيضة
طيب لو كانت البيضة جاية أول
من وين حصلت عملية التخصيب
طيب لو جات الدجاج أول كيف جابت بيضة
بلا ديتس .
.
وبرضه ضيعت أنا وقت وأنتم معي
بشي غير مفيد ولا معول عليه
.
طيب لو توفر هالوقت قبل نفكر
يمكن قدرنا نستفيد منه بعد ما عرفنا كيف ضيعناه
بخرابيط وهواجيس وبرابيس
مثل كثير من لحظات حلوة
نعكرها بذكريات مؤلمة
أو أشخاص طيبون
نبعدهم لتصرفات خاطئة عفوية
ثم نتحسر عليها
وعليهم
ونظل نردد
ليت الزمن يرجع
.
مريت من بيت الطفولة مؤخراً
فخنقتني العبرة
وقلت : ليت ذيك الأيام تعود
بس
يمكن يدور الزمن
وأنسى إني فكرت
بأيهم جاي أول
البيضة أو الدجاجة
.
أبروح أنام أبرك لي .
.
.
بمان الله