بسم الله الرحمن الرحيم
في معقل ( التربية والتعليم ) تتعلم مجبراً الإنحدار من قمة الخُلق القويم ...
لا تتعلمه شفهياً بيد أنه يقرر عملياً ...
إن أطلعت على حقيقة أمرهم قُلت تحريكَ جبلٍ من مكانه أسهلُ عليَّ من تغيير سلوكٍ بحاله !
لعل السبب هو تمكن الخُلق الرذيل منهم كتمكن الرأس من الجسد إن كان لك أملٌُ في تحريكه يعني ذلك موته !
يمارسون النفاق خلف ستار المجاملة !
يكذبون على الطلاب بحجة التشجيع والمثابرة !
لاتقدير للموظف إلا أن يكون منافقاً أو قريباً أو لهم به حاجة !
إنخدع بهم الكثير من الناس لما لا ؟
وهم الذين يحملون الماجستير والدكتوراه ؟
ياحسرةً على العباد ماعلِموا أنهم كالحمير يحملون أسفارا !
تُمارس العنصرية والعصبية الجاهلية المقيته والإنتصار بفرطٍ لنفس في معقلٍ يدعون زوراً وبهتاناً أنه تعليمي !
تالله إنهم لكاذبون
يُحذر الآباء والأمهات أبنائهم من أصدقاء السوء وهم بأيديهم يقودونهم طوعاً أو كرهاً لمعقل السوء ( المدرسة ) !
لم نرى من التعليم إلا فيض الأوراق حتى سُميت التربية والتعاميم !
قلبي يكاد يتفطر على حال تعليمنا ومسؤليه آهٍ ثم آه
كتبه موظف في التربية والتعليم
في أمان الله