[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم [/align]
والصلاة والسلام على طبيب البشرية وهاديها ومنيرالطريق لها محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام وبعد
إكتشف الطب الحديث قبل قليل إكتشافا خطيرا مذهلا أذهل الأطباء ولكن الطب النبوي سبقهم إليه منذ أربعة عشر قرنا المهم لا أطيل عليكم زبدة الإكتشاف الذي إكتشفه طبيب مسلم عمل بمستشفيات الغرب وبالسعودية وهو الآن طبيب بالمستشفى التخصصي ببريده وتخصصه طبيب عظام إكتشف هذا الطبيب الحاذق أن سبب آلام الظهر لدى السعوديين والعرب هو تأخرهم بالغسل من الجنابة وعدم وضوئهم بعد الانتهاء من الجنابة وعند الرغبة بتأخير الغسل وقال موضحا إكتشافه الطبي المذهل أن فقرات الظهر العظمية بينها سائل المخ المغلف بغضروف وهذا السائل يحتاج لتدفق الدم إليه وإذا أجنب الإنسان ولم يغتسل ولم يتوضأ فورا وجلس فترة طويلة بدون غسل أو وضوء أن ذلك يؤدي لجفاف السائل وبالتالي تآكل وتفطر الغضروف المحيط بالسائل وبالتالي الضغط على فقرات الظهر العظمية ضغطا متواصلا مسببا الألم بأسفل الظهر وإن الحل لذلك هو الغسل الفوري من الجنابة أو الوضوء حيث أن الماء والغسل يؤدي الى تتجدد الدورة الدموية وتدفق الدم للمح وبالتالي المحافظة على الغضروف سليما ولا يتسبب بذلك بالضغط على الفقرات ويظهر سر الطب النبوي جليا في ذلك حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما أجنب قط ونام بدون غسل أو وضوء حيث أنه غالبا يتوضأ قبل النوم وبعد الجنابة إن أراد تأخير الغسل الى الفجر كما ورد ذلك بالحديث الصحيح
منقول للفائدة