حمامات السباحة ومياه الاستجمام وفصل الصيف
Swimming pools
تسبب مياه حمامات السباحة العامة مشاكل صحية بما تنقله من ميكروبات معدية من شخص مصاب لآخر سليم ، فجلد الإنسان الطبيعي وفتحات جسده تحمل أعداد من الميكروبات تصل إلى 610 - 910 لكل سم2 من الجلد هذا بالإضافة إلى الإفرازات العضوية ، معظم الميكروبات الموجودة بمياه حمامات السباحة من الجلد والأنف والزور لذلك يكشف عن ميكروب Staphylococcus aureus للحكم على صلاحية مياه حمامات السباحة للاستهلاك.
اختفاء ميكروب S.aureus من الماء الموجود بحمامات السباحة دليل على جودة تطهير المياه بالكلور حيث أن الميكروب أكثر مقاومة للكلور من بكتيريا القولون بحوالي 5 إلى 25 ضعفاً وإذا زاد عدد بكتيريا S.aureus عن (10/مل ماء) تعتبر حمامات السباحة غير مناسبة وينصح بعدم أستخدام مياه حمامات السباحة وفى جميع الحالات يجب ألا يزيد عدد بكتيريا الكولاي في مياه حمامات السباحة العامة عن (10 بكتيريا/100 مل ماء).
العادات السيئة خاصة من قبل الأطفال كالتبول في حمامات السباحة يسبب الاصابة بالفيروسات الكبدية " أ " و "هـ" اللذان ينتقلان عن طريق إفرازات وسوائل الجسم ، لذلك يمكن إعطاء الطعم الواقى ضد فيروس " أ " للوقاية من جرعتين بينهما شهر للكبار فوق 16 سنة (1 سم).وللأطفال أقل من 16 سنة (0.5سم) في عضلة الكتف بالإضافة إلى إمكان أخذ جرعة منشطة في خلال 6-12 شهرا حتى تزيد من فترة المناعة.كما يمكن للسيدات الحوامل والمرضعات أخذ الفاكسين لكن تحت إشراف طبي دقيق وعند الحاجة الملحة.
كما ينصح المسئولين عن حمامات السباحة بمراعاة المواصفات الطبية والصحية في أستخدام المطهرات حول حمامات السباحة وداخلها وتغيير المياه على فترات قصيرة منتظمة المواعيد حتى لا تعطى الفرصة لانتشار البكتيريا والطفيليات في مياه الحمام.
وإن كثرة أستخدامات الفوطة فور خروجهم من الحمام يظهر نوع من الفطريات تسمى "التينيا المبرقشة" هى موجودة بعدد هائل على جسم الإنسان ومتعايشة معه إلا أنها تظهر آثارها إذا تعرض الجسم لتأثير بيئى ما مثل العرق والرطوبة وكثرة السباحة في الحمامات ، حيث تقل مقاومة الجسم لهذه الفطريات فتظهر في صورة بقع بنية متعددة الأشكال أما فاتحة أو داكنة اللون على الكتفين وعلى الصدر والظهر.
ويتم علاج هذه البقع باستخدام المراهم المضادة للفطريات أو بالتعرض للأشعة فوق الضوئية أو باستخدام العلاج الموضعي مع الاعتناء التام باستخدام (الفوطة) جيدا حتى لا تزيد أو تنتشر مع عدم النزول إلى الحمام إلا بعد العلاج حتى لا تنتقل العدوى إلى الأخرين.
الاجراءات المتبعة للوقاية في حمامات السباحة
يتم سحب عينات أسبوعيا من حمامات السباحة بالنوادي والساحات الشعبية والفنادق والقرى السياحية. ويراعى أخذ العينات من مياه الحمامات طبقا لما جاء من المعايير الكيميائية والطبيعية وتشمل رائحة المياه وألا تقل الشفافية عن 125سم بمقياس سيفكا وأن يكون اللون طبيعيا طبقا للمتعارف عليه في المنطقة بالإضافة إلى بعض المعايير الكيمائية مثل:
1- تركيز أيون الأيدروجين ( 6.5 – 8.5)
2- الأكسجين الذائب لا يقل عن 4.00 جزء في المليون.
3- الكلور الحر المتبقى لا يقل عن 1.00 ولا يزيد عن 1.5 جزء في المليون.
4- نسبة الأملاح المترسبة في الماء.
5- نسبة المواد الصلبة الذائبة ( TDS)
كما تراعى المعايير البكترولوجية وتشمل:-
أ- خلايا الكوليفورم الكلية.Total colifrom
ب - باسيل القولون النموذجى. Faecal colifrom
ج - الأستربتوكوكس فيكالس Streptococus faecalis
د - البسيد موناس ايروجينزا Pseudomonas aeruginos
إلى جانب الفحص البيولوجى وهو أن تكون المياه:-
- خاليا تماما من أطوار الطفيليات والديدان والبروتوزوا المسببة للأمراض في (1) لتر.
- خالية من الفطريات والطحالب الخضراء المزرقة.
- يتم أخذ العينات وقت الذروة من الأماكن التي يستخدمها مرتادو حمامات السباحة.
ومن سلطة الجهات الصحية إغلاق الحمام إذا تكرر عدم المطابقة مرتين متتاليتين لحين ثبوت مطابقة العينات.
العرض العادي
