مدري متى تعطيني من وقتك شوي
ويحن لي قلبك وتسمح بـ لقياي
مدري متى تشتاق " للميت الحي "
اللي خذاه الحزن وخلا بقاياي ؟
الحال والله في بعادك كما هي . .
آبكي على نفسي وانا خايف الجاي ،
اخاف اشوف الحلم بكره ولا شي
عقبه من اللي يمسح دموع عيناي ؟
‘
محتاج تنساني ومحتاج انساك
ياللي فراقك ساقني لـ انتحاري
ومحتاج تجفاني ومحتاج اجفاك !
ياللي بدونك عفت حتّى دياري
لو في نصيبي خير ما كان خلاّك
مير انحرف بي عن مسارك
......................... مساري |
ولو الأمل باقي على باب لقياك
ما شفتني أمسك ورود انكساري
ولو كل ما فيني عن الكون يبغاك
ما لـ الأماني في هوى البال طاري ‘
عبرة عيوني في وداعك تحرّاك
لو شفتها ساقت عليّ احتضاري
ونبرة خفوقي بـ البكا قالت
اهو ا ا ا ا ا ا ك . .
ما جاتني الأقدار حسب اقتداري
ابكي على حالك وانا حالي ابكاك
وتسمع تنهّادي وتهلّ العباري
بالك عليك ...........
....... وشوف دربك ومسراك
وبالي عليك ...........
...... وطول الأياام ساري . .
آسامر طيوفك واسلى بـ ذكراك
وارسم وجودك في خيال انتظاري
عادي حزين وهاك الأفراح ترعاك
وهذا قليل ان قلت لك لـ اعتذاري
شفني أغنّي لـ الصباح الذي جاك
' والله ما كان الفراق اختياري '
والله ما كان الفراق اختياري
اكثر الليل فيني ما يعذر النعاس
كل ما جيت ابغفى فزّ هاجسْك فيّ
لـ السهر خذ دموعي واعصر الجرح باس
قلّ احبّك . . ولكن مـَ الله كاتبْك ليّ
..!
العرض العادي
