هذي قصيدة فكاهية تتحدث عن الانس والنعيم مع الزوجتين (( منقول من احد المنتديات )) .....
قـالـوا السعادة أن تعاشر زوجـتين
تقضي الحياة مُـنعّـما وقريرَ عين
أنّى اتجهت فهذه من شوقها
تهوي اليك وتلك باسطة اليدين -------- ( علشانك جديد بس )
تتسابقان الى رضاك تودّدا
غصن يعانق في الرياض حمامتين
ان قـبّـلت هند جبينك ُقـبلة
طبعة بثينة فوق ثغرك قبلتين (خله يتونّـس براحته ، ياشين الحسد )
واذا لبستَ تعـلّلا ثوب الضّـنى
ذابت أسىً كلتا الضّـرتين حزينتين --- ( بدا يتدلع )
امـضيتُ سبعا في ضـيافة متعة
عذرية الاحلام تحضن مهجتين ----- (والله يالمتعه لتشوف آخرتها )
القـت على قلبي غشاوة سحرها
فهجـرتُ بالّلـذات أم الطفلتين ----- (رجال مالكم آمان )
حتى أثار الرعب فينا ليلةً
صوتٌ يجلجل في حنايا الغرفـتين ------ ( يالله سترك )
هذا صراخُ حليلتي الاولى فلا
تهـِني وكوني في الملامة بين بين
قالت وقد جـفّت منابعُ صبرها
وجـب القصاص اذاً ورب المسجدين -----( تستاهل ماسويت احتياطات امنيه مشدده )
احرقـتَ احلامي وبعت عواطفي
ونـصّبتني هدفا لتعذيب وأين -------( مسيكينه والله تكسر الخاطر )
قـلتُ اهدئي فغدًا ستشرق دارنا -----( ماتمشي هالحركات )
حٌـسنا يشع سناؤه من نيرين
الحب أنت وفي يديك نعيمه
ماغـبت عن قلبي الجريح دقيقتين ------( والله من الارانب )
فـتنهّدت أخراها وتبّرمت
وألقت علىّ من الكراهة نظرتين ------( ليه انت شايف بنات الناس لعبه )
ومضت تجّـر الحُـزن في احشائها
وجفونها تحسو وتلعق دمعتين --------( والله ورطنا من نصدّق )
فتبعتها متوسّـلا أن ترعوى
عن صـدّها كيلا نعـذب مضغتين -------- ( تــّوك تذكر يالاثول )
قالت سأرجع أن صدقت وأردفت
هل أنت تهواني فقلت كما ترين -------( مايندرى عنك يمكن تخّـمك )
ورجعت للاولى فقالت عُـد لها
هل كنت تحسبنا بدارك نعجتين -----( ليه هو بنات الناس لعبه )
ماكنت أؤمن أن قلبك سلعة
في كل حانوتٍ يباع بدرهمين ----- (الله يعينك تحـّملي هالاشكال )
قد كنت لي الامل الذي شيدّته
ومنحته لك من ضلوعي نجمتين ------( والله لو يسكن في خمس نجوم )
فوقفت مبهوتا أتمتم من أنا
أصبحت بينكما فريسة رغـبتين ------( مالله حـّدك )
يازوجتيّ حـزمتُ كلّ حقائبي
ورحلت لن أبقى ضحـيّة ضـرتين ------( في اللّي مايردك )
في ظل واحدةٍ تجـرعت الاسى
وشربت كأس الموت في ظل اثنتين ------( لاتعودها بس وخل عنك الخرابيط )
العرض العادي
