نبض..و.. مشاعر

[جزيرة]

يقول الشيخ:
( تخرجت مدرسا .. و كانت أول محطاتي اليمن..
عشت أربع سنوات وحيدا ..
أخدم نفسي بنفسي..
....
ثم نقلت إلى الرياض..
وكونت لي أصدقاء من نفس
فئتي

و كنت أخرج أنا و أصدقائي التسعة ..للبر!!!
يو م الأربعاء..ونعود يوم الجمعة..!!!

يوصلنا أحد الأخوان و يعود ..
ونبقى نحن التسعة لوحدنا
..
كانت من أجمل أيام حياتي..
..
كان ذلك قبل ثلاثين سنة.!!
..
من أصعب المواقف..


كنا في رحلتنا المعهودة .
وكان الشعيب القريب لنا
مليء بالماء..

.. اتفقنا أن نسبح ..!!
خلعنا ملابسنا جميعها
..فنحن لا نرى
فليس هناك داعي بأن تبتل ملابسنا
...
سبحنا وتمتعنا
وعندما خرجنا
نبحث عن ملابسنا ..!!
...
.......
.............
لم نجدها .!!
لأننا بكل بساطة ..
أضعنا ..مكانها!!
..
.....

دمتم بخير ..فلنا لقاء إن يسر الله

[جزيرة]

...
نكمل ..
مع أبو رياض..



ثلاث ساعات ..
نبحث... ونفتش...
نحاول أن نتذكر مكانها..
.....
لا فائدة ..

.....
كان خوفنا أن يشاهدنا أحد هم ونحن بهذا الحال..!!!
ماذا سيقول..؟؟
ماذا سيظن بنا..؟؟
..
و مع البعض أضعنا بعضنا ..
وهذا ما نقصنا..!!
..
وبعد منة الله علينا ..تجمعنا من جديد مع صرخاتنا لبعضنا
واتفقنا أن نذهب ثلاثة ثلاثة ..متماسكين ..
للبحث عن الثياب..
..
...
.....

ما أكثر رحمة الله بنا .
لقد .... لقد ...
وجدنا ملابسنا..!!
..
كان درسا قاسيا..
بعدها اتفقنا على تشغيل راديوا
عند مكان إقامتنا ..
لنتهدي به ..

..انتهى كلامه..

لكن لم أنتهي من تسبيح خالق عظيم
..
رزقنا بنعم..
لا نفطن لها إلا بعد فقدها..
(( اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك))

[جزيرة]

....
أحبها منذ أن كانت تجلس في عتبة بيتهم
...
يتأملها

يكحل عينيه بها

يجذبه إليها ..أمر ماء لايعرف كهنه

يروق له ..هدوءها..

ابتسامتها الصافية
...

ظل صامت مخفي مشاعره

وكيف لا ...؟؟

وأبوها ..من أعمدةالمنتدى(عفوا) الحارة..
..
بعد فترة ..
تحجبت ..

...ففقد صاحبنا رؤية معشوقته..
تمر الأيام ..
وهو ..
يكابد من عشقه
ما الله به عليم..
.....
لم يستطع كتمان ماشغف قلبه
وسكن فؤاده
وأتعب روحه..

..
باح لأمه مايجد..
وبث إليها حرارة الشوق..
ولهيب العشق..
...

ابتسمت الأم إبتسامة المشفق ..
ووعدته خيرا
..
وأوصته بعدة وصايا..

_ مداومته لصلاة بجانب أبو البنت..
_ مساعدة والده في عمله للإستعداد للبيت الجديد
_ ...وغيرها..


.....

صاحبنا مرت عليه أيام يظنها دهر..
...
تفجر الشوق
وتحطمت حصون الصبر
...
..
....
لنا لقاء
إن شاء الله بكم
...
...
والله أتمنى أن أسطر للقارئ الكريم كلمات
تفيده أو تدخل السرور لقلبه ..
..

لكن هناك بعض العثرات
مني لكم أنقا الاعتذار

[جزيرة]

فاصـــــــــــــــل...


لضَاقٌ صّدرگ وامّتْلتٌ عَينُگ دَموعٌ ..
وقَامٌ الحَزن يَگبرٌ ويُتعّبْ حَيّاتگ ..

اقّربٌ مِنْ المُصّحفٌ ورتله بخَشوعْ ..
واللہٌ يَفّرجْہٌا عْليّگ بَصّلاتگ..

[جزيرة]

ضاقت عليه الأرض بما رحبت..
أين السبيل لها..!؟؟
...
بلحظة طيش عشقه ..
واشتعال شوق..
و نزيف قلب..
و تفجر مشاعر..

..
توجه لأب ..فتاته ..يقوده ..لهيب اشتعل بين ضلوعه..
..
((يا ..عم))
رفع رأسة الشيخ الوقور..بصمت
وهز رأسه ..(أي ماذا عندك؟؟))
قال المتيم :
(( طلبتك ياعم ..أبي بنيك..))
نظره الشيخ ..
من أعلى هامته لأخمس قدميه..
نظرة ...محطمة ..مؤلمة..مهمشة..
...
وقال وهو يشيح بوجهه:
( (لم يبقى إلا إنت ...تطلب..
....توكل ..توكل ..بارك الله فيك))!!
..
وكان هوي به إلى بئر ليس له قاع ..
أو اهتزت به الأرض..واطربت مداركه
أو كانه غارق يستجدي ذرات أكسجين ..
..

[جزيرة]

...
سار هائما بدربه..
يضرب الأرض..
لايعلم متى تستقر به قدماه
...
تمر بنا مواقف
من آلامها..
نحاول أن نبتعد قدر مانستطيع عن مكان الألم ..
...
أنهكه السير ..!!
ومازال فيه..!
وكأن قدميه آله لم يستطع إيقافها..

..
وجد نفسه أمام بيت صديق أبيه..
من جنسية عربية ..يعمل كاتبا لبيت عريق
في ذلك الوقت..
...
جلس في مدخل منزله كما تعود منذ أن كان طفلا..
..
لمحه صاحب البيت ..
وأقبل إليه مسرعا ..
...
وبعد أن تجاذب معه أطراف الحديث..
..
قال المضيف:
(( يابني ..طريقك شائك ..دعها من خلقها خلق ألف غيرها..
أخاف أن تكون نهايتك..كصاحب الأصمعي..))

سأله صاحبنا :
((وماقصته..؟؟))

قال:
((يقول الأصمعي بينما كنت أسير في البادية ، إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذاالبيت :


أيا معشر العشاق بالله خبروا *** إذا حلَّ عشق بالفتى كيف يصنعُ


فكتبت تحته البيت التالي :

يداري هواه ثم يكتم ســـــــرهُ *** ويخشع في كلا الأمــــــــــــــــــور ويخضعُ


يقول الأصمعي ثم عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوبا تحته هذ البيت :

وكيف يداري والهوى قاتل الفتى *** وفي كل يوم قلبه يتقطع


فكتبت تحته البيت التالي :


إذا لم يجد صبرا لكتمان سره *** فليس له سوى الموت ينفع


يقو الأصمعي : فعدت في اليوم الثالث ، فوجدت شابا ملقىً تحت ذلك الحجر ميتاً ، ومكتوب تحته هذان البيتان :


سمعنا وأطعنا ثم متنا فبلّغوا ** سلامي إلى من كان بالوصل يقطع
هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم ** وللعاشق المسكين مايتجـــــــــــرع))
...
صمت صاحبنا..
وقال بعد دقائق..وهو يبتسم ..واثق..
((لن أموت ..ولن يتزوجها غيري..))
..
ونهض من مجلسه

..
..
لنا
لقاء
بالقراء
الكــــــــــرام ..
قريبا ..بإذن الله

[جزيرة]

++



++



++



++



++





ملاحظة :[ تم تصغير الصور لتكثر الوضوح وعفوـآ لصغر حجمهـآ ]

[جزيرة]

كنت في زيارة للوالدة (حفظها الله )
....
وكانت الصغيرة جائعة
..
فدبرت نفسها
..
شكرا أروى على الصور

[جزيرة]

الحمدلله ع ـآلسلامهـ يَ لمـى ـآ
..
..

[جزيرة]

..
إصابة لمى..
آلمتنا..
....
عافاها الله..

[جزيرة]

لا يَعْـرِفُ الشَّـوْقَ إِلاَّ مَـنْ يُكَابِدُهُ

ولا الصَّبَـابَـةَ إِلاَّ مَـنْ يُعَـانِيـهَا


...
هكذا لسان حاله يردد..
وهو عائدا ..لمنزله ..
..
وعندما اقترب ..كان منزل حبيبته
الأقرب ..
وقف يتأمل المنزل ..
..
مر به أحدهم ..
نظرة ساخرة ..
وقال:
..
ماذا يعجبك في المنزل..!!؟؟
..
صمت .
نظرة ثاقبة..
و ..
التفت..عائدا ..
وهو يردد..:


وَمَـا حُـبُّ الدِّيَـارِ شَغَفْـنَ قَلْبِـي

ولَكِـنْ حُـبُّ مَنْ سَكَـنَ الدِّيَـارَا


لنا عودة ..
لحضراتكم..
..
الأربعاء 15 جمادى الثانية 1432

[جزيرة]

نعود لصاحبنا ..
العاشق..
عقد العزم ..
وكان هدفه رضاء الشيخ عنه
وموافقته على زواجه..
وكان أسلوبه..((الإحسان ))
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم..!!
..
يمسك بيد الشيخ عند الذهاب لصلاة..و العودة..
يناوله عصاه و ..مصحفه و.نعاله..
....
وعندما يفتح الله الأقفال ..
من يغلقها ..؟؟؟
..
يوم من الأيام بعد صلاة العصر ..
وكعادة الجماعة خارجين من المسجد ..
وصاحبنا .. ملازم لشيخه ..
(كيف الحب يذل صاحبه..؟؟؟)
..
فجأة..انطلق خروف الجلاجل..من رباطه ..
وأخذ يهيم مسرعا على وجهه,,
..
لتقوده المقادير لبيت الشيخ ..
وماهي إلا دقائق ..و يسقط الخروف من أعلى السطح على الأرض جثة هامدة..
...
الجميع ساءه المشهد ..!!
و الجميع تفكر في نهايه الخروف..
...........
..إلا..
هـــــــــــــــــــــــو
..هنا..

جاء وقت استغلال الفرص ..
قال صاحبنا :


..معذور ياخروف الجلاجل..
معذور ..يوم إنك من السطح طبيت..!!
..
لم يفكر كما فكر غيره..!!
من غباء الخروف ..
بل الأمر أشد ..
الخروف سقط..
لأنه شاهد ملاك ..لم يستطع الصمود أمامه...
(أرجوكم أعذروا الخروف))
..
هنا .. إلتفت الشيخ إليه ..
وهو أدرى الناس بقصده..
ولسان حاله يقول..
( وقع الفأس على الرأس ..)
( فضحنا عند الجماعة..)
(مابه إلا ألي به......!!)
..
وقال بلسان مقاله:
(تعال أنت و أبوك و المملك..بعد المغرب..!!)
...
أطلق لخيالكم العنان ..
لتتخيلوا فرحة الشاب ..
....
نهاية سعيدة..
كانت له..
وليس كصاحب الأصمعي
.. والله المقدر

[جزيرة]

وظلم ذوي القربي أشدّ مضاضة .....
على المرء من وقع الحسام المهندِ
أرى الموت إعداد النفوس ولا أرى .....
بعيداً غداً ما أقرب اليوم من غدِ
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلاً .....
ويأتيك بالاخبار من لم تزوّدِ



...........................



الحيوانات المفترسة ...

لا تفترس... إلا ..

وهي ......جائـعة
..
والنظام السورري ...
لا يفرق بين ..بين حلال أكله..
وحرام أكله
..
في كل وقت يفترس ..
و لايبالي ...
..
.................................

أم محمود :
( ..تصرخ و تنادي ...وامعتصماه ..و اسلاماه
تبكي قتل زوجها واعتقال ابنها واغتصاب ابنتها ..)

قلت لها:
(..
عفوا....أخية..

قيدت يديه..

كممت شفتيه..

مزقت ساعديه

قلعت مقلتيه..
..............

لكــــــن
لن نلين...!!!


قتلوا بلالا..

دنسوا منالا ..

خطفوا جلالا..

ولكــــــــــــــن ..

لن نلين ...!!

قتلو جهار ا..!!

سرقوا نهارا..!!

سعوا دمارا..!!

ولكــــــــــــــــن

لن نلين..!!


عفوا أخية..!!

لا أملك ..إلا

دموع ..ووفاء..!!

وابتهال ..ودعاء..!!

...........لرب :
الأرض.. و ..السماء..

باللطف ..
و
التمكين ..
و
الإعلاء..


عفوا ..أخية..!!

[جزيرة]

لنا وقفه مع هاذه الصوره...

[جزيرة]

التصحيح..

(( لنا وقفة ..مع
هذه الصورة.))


عذري..
لست من كتبها ..

... إذا حضر ..(صالح الإبراهيم )
أقفل الجهاز ..


اتصلت بالطوارئ..

(قمر المحمد)..

لتنزيل الصورة ..

وكتابة العبارة ..

قامت مشكورة ..لولا هذه الأخطاء..
..