لندع حب اللعب جانباً فهذا لا يُصنف حباً بمفهومه الصحيح
كيف يُحب الرجل وهو مُتزوج
أو
متزوج ويحب
الحُب الحقيقي
قدر قد لايكون للمُحب دور فيه و لا معرفة لأسبابه و دوافعه .
نعم
من يُحب هو القلب وإن رفضه الواقع وقد لايستجيب القلب لإنكارهـ
مُعظم حُب العظماء لم ينتهي بالزواج لسبب أو آخر ولا يستطيع
أحدٍ إنكار كونه حب خلّده التاريخ وصار مضرباً للمثل بالحب العذري
العفيف الذي لا يشبه ماتم إستثنائه على إنه لعب وتسلية وإستغلال
من يستطيع من الرجال تتويج هذا الحب بالزواج فهو حقّق رغبة وميول قلبه ولا عليه ملام لأنه أحب وتزوج بصرف النظرعن وقع ذلك
على قلب شريكة حياته.
ومن تحكّم وكبح جماح حبه الحقيقي وأبقاه مُجرد حب يكتوي
بنارهـ ولو لم يصرح به أو يلمح به لخاطر شريكة حياته وتقديراً
لها فهذه قمّة الرجولة وأسمى معان التضحية كرد جميل لمن
تستحق من النساء .
( القلب هو من يُحب )
ولِمن يتساءل وهل يمكن أن تُحب المرأة وهي متزوجة ؟
لِماذا لا؟ ومالذي يفرقها عن الرجل ؟ أليس لها قلب ؟
نعم
لاتستطيع أن تتوج هذا الحب بالزواج كما يفعل الرجل
ولكن
هل نُغفل إن هناك من إنفصلت عن زوجها بسبب حب آخر؟
أو
حتى لو لم تنفصل ولكن بقلبها حُب آخر قد لايعلمه إلا الله.
^^^
مجرد وجهة نظر