العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-06-18, 03:14 pm   رقم المشاركة : 1
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً
Unhappy على البال2


بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (2) وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (3) مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ ۚ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ ۖ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4) ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (5) النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6)وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (7) لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9) إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12) وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ۚ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ ۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ ۚ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا (15)قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا (16) قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً ۚ وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (17) ۞ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا ۖ وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ ۖ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ ۚ أُولَٰئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (19) يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا ۖ وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ ۖ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا (20) لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22)مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24) وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (25) وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (27) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)۞ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36) وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا (38) الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (39) مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43)تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ ۚ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا (44) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (46) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (47) وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (48) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (49) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (50)۞ تُرْجِي مَن تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاءُ ۖ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (51) لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا (52) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54)لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ ۗ وَاتَّقِينَ اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55) إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (58) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59) ۞ لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) مَّلْعُونِينَ ۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (61) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62)يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ ۚ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا (63) إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا (69) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) لِّيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (73) ...



صدق الله العظيم










ورد عن سورة الاحزاب التالي :



قصة غزوة الخندق



• حدثَت في شهر شوال من السنة الخامسة للهجرة.

• قائد المسلمين: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

• عدد جيش المسلمين: ثلاثة آلاف مقاتل.

• قائد جيش المشركين: أبو سفيان، وعدد جيشه: عشرة آلاف مقاتل.



♦ سببها:

أنَّ زعماء بني النَّضير من اليهود الذين لجؤوا إلى خيبر بعد إجلائهم عن المدينة، وهم: حُيي بن أخطب، وسلَّام والربيع ابنا أبي الُحقيق، وكنانة بن الربيع، وغيرهم، خرجوا إلى قريش في مكَّة، ودعوهم إلى حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم.



وقالوا لهم: إنَّا معكم عليه حتى نَستأصله، فقالت لهم قريش: يا معشر يهود، إنَّكم أهل الكتاب الأول، والعلم بما أصبحنا نختلف فيه نحن ومحمد، أفديننا خيرٌ أم دينه؟ قالوا: بل دينكم خير من دينه، وأنتم أَولى بالحقِّ منه، وكذبوا وهم يَعلمون الحقَّ من أجل مصالحهم الدنيوية، ونشطوا في تحزيب قريش ومَن حالفها على حَرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرجوا حتى جاؤوا غطفان، وذكروا لهم استعداد قريش، فأجابوهم.



خرجت قريش للحرب وقائدهم أبو سفيان، وخرجت غطفان وقائدها عُينية بن حصن، وخرجت بني مرَّة وقائدها الحارث بن عوف، وخرج مسعود، وقيل: مسعر بن رخيلة بن نويرة فيمن تابعه من أشجع، وتحزَّب هؤلاء ضد المسلمين، وأتوا بخيلهم ورَجِلهم لاستئصال المسلمين.



ولما علِم الرسول صلى الله عليه وسلم بأمرهم، ضرب الخندقَ على المدينة، وكان الذي أشار عليه بالخندق سَلْمان الفارسي، وكان أول مَشهد شهِده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يومئذٍ حُر، قال: يا رسول الله، إنَّا كنا فارس إذا حوصرنا، خندقنا علينا.



وعمِل المسلمون الخندقَ، فكان طويلًا من "أُجُم الشيخين"، حتى "المذاد" - والأجم بمعنى الأطم، وهو الحصن - ووزع على كلِّ عشرة من المسلمين أربعين ذراعًا ليحفروها من الخندق، وقال الأنصار: سَلمان منَّا؛ وذلك ليَضُموه معهم في حَفر الخندق؛ لقوَّته وصبره على هذا العمل، وقال المهاجرون: بل سَلْمان منَّا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سلمان منَّا أهل البيت))، فكان سَلمان عاشر ثلاثة من المهاجرين وستة من الأنصار اشتركوا في حَفر أربعين ذراعًا، وهم الذين خرجَت لهم الصَّخرة المروة فلم يقدروا على كسرها، بل كسرَتْ حديدَهم فاستعانوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فكسرها بضرباتٍ ثلاث، خرج من كلِّ ضربة برق، فرأى في الأولى قصورَ الحيرة والمدائن، وفي الثانية قصور الشام، وفي الثالثة قصور صنعاء، وبشَّر النَّبي صلى الله عليه وسلم بفتح هذه البُلدان.



حصار المدينة:

وصلت قريش وحلفاؤها إلى المدينة وحاصروها، وكانوا يتوقَّعون أن يقابِلهم جيشُ المسلمين كما حصل في أُحُد، ولمَّا أرادوا أن ينشبوا القتال، قام عددٌ من فرسان قريش منهم: عمرو بن ودٍّ، وعكرمة بن أبي جهل، ونوفل بن عبدالله، فخرجوا على خيلهم وقالوا: تهيَّؤوا يا بني كنانة، فستَعلمون اليوم من الفرسان، ثمَّ أقبلوا نحو الخندق حتى وقفوا عليه، فلمَّا رأوه قالوا: والله هذه لمكيدة ما كانت العرب تكيدها، وراحوا يبحثون عن مكان ضيِّق ليقتحموا منه، واقتحمت بعضُ الخيل، وجالت ما بين الخندق وسَلْع، فخرج إليهم علي بن أبي طالب في نفر من المسلمين وسدَّ عليهم الثَّغرة التي اقتحموا منها، وتبارَز مع عمرو بن ود، فقتَلَه وقتل ابنَه حسل بن عمرو، وعادت الخيل مُنهزِمة، كما حاول نوفل اجتياز الخندق فسقط فيه فرماه المسلمون بالحجارة، فقال: يا معشر العرب، قتلة خير من هذه، فنزل إليه عليٌّ فأجهز عليه.



وأُصيبَ من المسلمين سعد بن معاذ رضي الله عنه، رماه ابن العرقة في ساعده فقُطِع أكحله وقال: اللهمَّ إن كنتَ أبقيتَ من حرب قريش شيئًا، فأبقني لها؛ فإنَّه لا قوم أحب إليَّ أن أجاهدهم من قوم آذَوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، وكذَّبوه وأخرَجوه، اللهمَّ وإن كنتَ قد وضعتَ الحرب بيننا وبينهم، فاجعلها لي شَهادة، ولا تُمتني حتى تقرَّ عيني من بني قريظة.












====







منقول اخر يقول :





التعريف بالسورة :

1) مدنية .

2) من المثاني .

3) آياتها 73 .

4) ترتيبها الثالثة والثلاثون .

5) نزلت بعد سورة " آل عمران " .

6) تبدأ باسلوب نداء " يا أيها النبي " .

7) الأحزاب أحد أسماء غزوة الخندق .

8) الجزء "22" الحزب "42،43" الربع "1،2،3" .

محور مواضيع السورة :

سورة الأحزاب من السور المدنية التي تتناول الجانب التشريعي لحياة الأمة الإسلامية شأن سائر السور المدنية وقد تناولت حياة المسلمين الخاصة والعامة وبالأخص أمر الأسرة فشرعت الأحكام بما يكفل للمجتع السعادة والهناء وأبطلت بعض التقاليد والعادات الموروثة مثل التبني والظهار واعتقاد وجود قلبين لإنسان وطهرت من رواسب المجتمع الجاهلي ومن تلك الخرافات والأساطير الموهومة التي كانت متفشية في ذلك الزمان .

سبب نزول السورة :

1) نزلت في أبي سفيان وعكرمة بن ابي جهل وأبي الاعور السلمي قدموا المدينة بعد قتال أحد فنزلوا على عبد الله بن أُبَيّ وقد أعطاهم النبي الأمان على أن يكلموه فقام معهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح وطعمة بن ابيرق فقالوا للنبيوعده عمر بن الخطاب: ارفض ذكر آلهتنا اللات والعزى ومنات وقل إن لها شفاعة ومنفعة لمن عبدها وندعك وربك ، فَشَقَّ على النبي قولهم فقال عمر بن الخطاب:ائذن لنا يا رسول الله في قتلهم ؛ فقال : إني قد أعطيتهم الأمان فقال عمر :اخرجوا في لعنة الله وغضبه ،فأمر رسول اللهأن يخرجهم من المدينة فأنزل الله عز وجل هذه الآية . نزلت في جميل بن معمر الفهري وكان رجلا لبيبا حافظا لما سمع فقالت قريش : ما حفظ هذه الاشياء إلا وله قلبان ،وكان يقول إن لي قلبين أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد،فلما كان يوم بدر وهُزِمَ المشركون وفيهم يومئذ جميل بن معمر تلقاه أبو سفيان وهو معلق إحدى نعليه بيده والاخرى في رجله فقال له : يا أبا معمر ما حال الناس ؟ قال : انهزموا ، قال :فما بالك إحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك ؟ ،قال: ما شعرت إلا إنهما في رجلي ،وعرفوا يومئذ أنّه لو كان له قلبان لما نسي نعله في يده .

2) نزلت في زيد بن حارثة كان عند الرسول فأعتقه وتبناه قبل الوحي فلما تزوج النبي زينب بنت جحش وكانت تحت زيد بن حارثة قال اليهود والمنافقون : تزوج محمدا امرأة ابنه وهو ينهى الناس عنها ؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية .

3) عن أبي سعيد (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطْهِيرًا ) قال :نزلت في خمسة في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .

4) عن ابن عباس قال :أُنْزِلَتْ هذه الآية في نساء النبي(إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البيتِ ).

5) قال مقاتل بن حيان بلغني أن أسماء بنت عميس لما رجعت من الحبشة معها زوجها جعفر بن ابي طالب دخلت على نساء النبي فقالت :هل نزل فينا شئ من القرآن ؟ قلن : لا ، فأت النبيفقالت: يا رسول الله إن النساء لفي خيبة وخسار، قال ومِمَ ذلك ؟قالت: لأنهنّ لا يُذْكَرْنَ في الخير كما يُذْكَرُ الرجال ، فأنزل الله تعالى (إنَّ المُسلمِينَ وَالمُسلِمَاتِ ) إلى آخرها وقال قتادة : لما ذكر الله تعالى أزواج النبيدخل نساء من المسلمات عليهن فقلن :ذُكِرْتُنَّ وَلَمْ نُذْكَر وَلَو كَانَ فِينَا خَيرٌ لَذُكِر، فأنزل الله تعالى (إنَّ المُسلمِينَ وَالمُسلِمَاتِ ).

6) أخرج ابن جرير وابن مردوية عن ابن عباس قال :إن رسول الله انطلق ليخطب على فتاه زيد بن حارثة فدخل على زينب بنت جحش الأسدية فخطبها قالت :لست بناكحته ، قال: بلى فانكحيه ،قالت : يا رسول الله أو أمر في نفس فبينما هما يحدثان أنزل الله هذه الآية قالت :قد رضيته لي يا رسول الله منكحا قال: نعم قالت

فضل السورة :

أخرج أحمد " عن عروةقال : أكثر ما كان رسول الله على المنبر يقول " اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ".













=






ومنقول اخير من الوكيبيديا يقول :



غزوة الخندق (وتُسمى أيضاً غزوة الأحزاب) هي غزوة وقعت في شهر شوال من العام الخامس من الهجرة (الموافق مارس 627م) بين المسلمين بقيادة رسول الله محمد ، والأحزاب الذين هم مجموعة من القبائل العربية المختلفة التي اجتمعت لغزو المدينة المنورة والقضاء على المسلمين والدولة الإسلامية. سبب غزوة الخندق هو أن يهود بني النضير نقضوا عهدهم مع الرسولِ محمدٍ وحاولوا قتله، فوجَّه إليهم جيشَه فحاصرهم حتى استسلموا، ثم أخرجهم من ديارهم. ونتيجةً لذلك، همَّ يهود بني النضير بالانتقام من المسلمين، فبدأوا بتحريض القبائل العربية على غزو المدينة المنورة، فاستجاب لهم من العرب: قبيلة قريش وحلفاؤها: كنانة (الأحابيش)، وقبيلة غطفان (فزارة وبنو مرة وأشجع) وحلفاؤها بنو أسد وسليم وغيرُها، وقد سُمُّوا بالأحزاب، ثم انضم إليهم يهودُ بني قريظة الذين كان بينهم وبين المسلمين عهدٌ وميثاقٌ.

تصدَّى الرسولُ محمدٌ والمسلمون للأحزاب، وذلك عن طريق حفر خندقٍ شمالَ المدينة المنورة لمنع الأحزاب من دخولها، ولمَّا وصل الأحزابُ حدود المدينة المنورة عجزوا عن دخولها، فضربوا حصاراً عليها دام ثلاثة أسابيع، وأدى هذا الحصار إلى تعرِّض المسلمين للأذى والمشقة والجوع. وانتهت غزوة الخندق بانسحاب الأحزاب، وذلك بسبب تعرضهم للريح الباردة الشديدة، ويؤمن المسلمون أن انتصارهم في غزوة الخندق كان لأن الله تعالى زلزل أبدانَ الأحزاب وقلوبَهم، وشتت جمعَهم بالخلاف، وألقى الرعبَ في قلوبهم، وأنزل جنودًا من عنده. وبعد انتهاء المعركة، أمر الرسولُ محمدٌ أصحابَه بالتوجه إلى بني قريظة، فحاصروهم حتى استسلموا، فقام الرسولُ محمدٌ بتحكيم سعد بن معاذ فيهم، فحكم بقتلهم وتفريق نسائهم وأبنائهم عبيدًا بين المسلمين، فأمر الرسولُ محمدٌ بتنفيذ الحكم.



















====








وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام


ولا إله إلاالله جل في علاه



ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..







ثم السلام عليكم وصباح الخير





في بالي موضوع من ايام طويلة وهو من هم الايتام ؟


من هاؤلا الأيتام في زماننا اليوم ؟؟


وماهو حالهم ؟؟




وهل بعد ان حرموا الاب والام ايضا محرومين من امكانية جعلهم اباء وامهات صالحين




ويكون لهم نسل ويعوضون مافقدوه في اولادهم ؟



سيما وان في بلاد اخرى من جعلهم ابطال افلام منحرفة





وهناك من جعلهم اصطفات ممرضين واطباء




وهناك من يتاجر بأعضاهم



وهناك من يحجر عليهم وقد فقدوا الحنان والامومة والاسرة



وانما اتخيلهم وهم في سررهم في تلك الدور *


وكأنها مدرسه او كأنهم طلاب مدرسة ينامون فيها




هاؤلا اليتاما هم الخير كله فهم ابناء ادم



ويوم القيامة لا انساب بيننا وهو معلوم



-ومن بطأ به عمله فلن يسرع به نسبه-






ولأن القرآن تبيان لكل شيء ففيه العلم






ولأن في بالي كلام عن المحصنات وماهو تبرج الجاهلية الاولى ؟




ولما رجعت الى القرآن وكانت سورة الاحزاب وفيها ماقرأه الجميع








=لذالك الايتام لايريدون خاتم ذهب او هدية جوال=





انما يريدون ان ينظر لهم بصدق واحسان


وانهم هم من ورد ذكرهم بالقران وحتى تربيتهم والزواج منهم ذكره القران




كذالك ورد حتى في الحدود عليهم نصف الحد وهذا يعني



انك لا تجعلهم بشكل وكأن المسئلة فقط شهوة كما يعيشها الناس وهي هاجس



ولا تعاملهم بطريقة سوء الظن ولا بأي شكل من اشكال الانتقاص ولو في باطنك




ويكفي حرمانهم و انهم انحرموا من حياتهم قبل ان تبدأ وذالك بجعلهم هكذا





ولماذا لم يقوم بهم اهل العلم من الطب النفسي والاجتماعي والعمل الخيري واهل الخير وايمان بصدق



والعلم لهم برحمة وشفقة حقيقية بجعلهم ناس عاديين = ولاتزر وازرة وزر اخرى







وليس لأحد فضل على انسان وليس من حق احد ان يقذفه بذنب ليس له يد فيه








ومن رحمة الله بهاؤالا الايتام انه رفع عنهم التكليف بالبر بالوالدين او صلة رحم









والتي مفروض من يكون بنعمة الاهل والرحم ان يقوم بها ولكن






ولكن الناس قطعوا ارحامهم ولم يرحموا ايتامهم







لهذا اصبح كثير من الا بناء ايتام في بيوتهم





و كثير اطفال وهم مع اهلهم يعيشون اليتم والحرمان








ومن اراد ان تصلح حياته فل يدرس حالهم ويوجد حلول صحيحة






وليس التكسب من خلالهم فهذا والله الم فوق الم









ومعلوم ان الكتاب والمفكرين واشباههم يقدسون الاجانب ويمجدون الغرب




علما كثير من تلك الامم وحتى علماء ليس لهم اباء او خرجوا من دور رعاية ايتام





فالانسان مكرم بكل احواله وعقله كامل معه





وانما التربية هي اللتي توجه سلوكه






ولكن الاصل في الانسان العطف والرحمة والصدق لله









وبالختام ذكر الله الزوواج وذكر من يتخذن اخدان وكثير يشاهد الان كثير من النساء






وكثير من الفتيات واللاتي في بيوتهن كم اتخذن اخدان بمواقع التواصل ؟؟








وكل هذا بسبب الحرمان









او بسبب تبرج الجاهلية







وتبرج الجاهلية الاولى يتكلم عن جو عام وليس نسب او شعب انما جاهلية





والجاهلية تعني دين لاهلها وفي سورة الاحزاب اكبر العبر










وفي تلك الجاهلية كان وأد البنات وتبني الذكور










لذالك الاسلام جاء لينهي معانات الناس وليس يضيق عليهم








وليس يتكسب على عذاباتهم او عدم الاحساس بشعورهم







علما الجميع يعيش الانانية واللتي اهم شيء انا وعادي يرمي الكلام بلا حساب










فكم كسرت قلوب هاؤالا الأيتام وكم ناس ذهبوا لامم بعيده بدعوى الاسلام ويعيشيون بين ايتام تلك الامم





ولكن يعاملونهم ليسو كأبناء زناء او عيال حرام




مثل مايعامل بعض الناس هاؤالا الايتام





او ينظر لهم وهي النظرة العامة




والصحيح ان القرآن حثنا عليهم بالخصوص






وحث اي احد به خير ان يعمل لهم وان يشرف عليهم بصدق لا تكسب





وان يجمع بينهم حتى يعوضهم الله بإكتمال نصفهم الثاني دون احراجات






فكم في الغرب مشاهير اباءهم لم يتزوجون







ولكن الناس تنقل عنهم فقط لانهم مشاهير








وكم في دور الايتام من الم وكم فيها من حياة






وكم ناس تعلقوا بناس فقط بسبب الرسائل قديما








وهذا يعني ان الانسان مكرم وعلى المسلم تكريمه









فكم خلق من الالم أمل وكم كان في المحن منح






وكم ضاع اعمار متخذات الاخدان هباء منثوراء






ومن يريد الجنة يعمل لها








وانبل الاعمال مايكون به رحمه لخلق الله









والسلام ختام

























التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس
قديم 13-06-18, 12:50 pm   رقم المشاركة : 2
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً

يروى ان رجل كبير بالسن مهمل مريض فدخل المستشفى

وفي فترة الترقيد انبسط الشايب من تعامل الممرضه معه وكان ولده يزوره


ومع الايام الشايب زانت صحته ورجع حتى ولده صار يقوله لا تتعب نفسك بالزيارة"الرسمية"


المهم يوم بغى يطلع قال لولده جب خمسة الاف وفعلا جاب قام الاب وعطاها الممرضه



قال الولد ليش تعطيها ذي كافره فقال الشايب والله مالكافره غير امك هههه





مسكين ماينلام الانسان يبي رعاية فالمسئلة رعاية صحيحة وكما تحب ان تراعى ايضا لابد ان تراعي




اما من يعيش الحياة النرجسية خاصة ابو كتب وثقافة وحتى ديانات فهاؤلا لا قيمة ولا شيمة ولا علم




ولا حتى افكار سوى انه حاط خلفيه مكتبه من الكتب ومسوي هذا الدليل والبرهان



والثاني يشيل الكتب امام ناظرك من باب سحر البيان وان هذه الكتب يقولون لابد تحرق ويستهزيء





والسؤال هل في تلك الكتب شيء يخص الضريح والقبور على كثرتها ؟؟ طبعا لا ولاا





لكن فيها حكى فلان ان فلان دخل على فلان فقال كذا وكذا ورد وقال وقال وسمع واخبر و و و و و و و و و و


وفيها فتنة خلق القران = ولكن لم تخرج الا بعد فتنة الضريح والقبر



وليس بكتبهم سوى مساجلات لهم ولاتباعهم


اما من يحتاجون رعاية وعمل بحق-ايتام عجزة مرضى ارامل مطلقات ..الخ- فلا حس لهم في نرجسيتهم البائسه





نرجسية لا تختلف عن نرجسية كل الاقوام وكل اصحاب الكتب



المهم ارجع لموضوع الرعاية







الانسان يحتاج رعاية وهو طفل عن طريق ابواه ثم كبير عن طريق ابناءه


ومن حرم من الوالدين فلم يحرم من الزوج والزوج سكن


هذه دورة الحياة بكل سهولة ومن احسن بالاولى يظفر بالثانية



اما من يعيش النرجسية فهاؤلا عقولهم متشابهة من ناحية نرجسيتهم





ولو يتفكرون بدل النقاشات السفسطائيه البيزنطية اللتي فقط تزيد فشخرتهم الكاذبه لو بدل هذا




قاموا بالتفكر بطرق سليمة من ناحية دمج دورالعجزة واصحاب الاعاقات الجسدية والامراض المزمنة




مع دور الرعايات وخلق بيئة رحمة وعطف ورعاية عملية لا وهمية او مادية !


فالرعاية من اسمها رعاية ..


وكم بل كثير او كل من الم به مرض مزمن = زهد في حياته



وكثير ممن يعيش الامراض والاعاقات لم تعد الدنيا همه ولا امور الناس الاصحاء تعنيه




انما يعنيه حاله اللتي يعيشيها والمرض يزهد الناس بحياتهم ومن جرب يعلم بهذا ويجزم





اما من هم يجمعون المال بالتبرعات ويذهب الى بلاد بعيده ويصور بينهم فهذا ضال مضل




فالاولى المسلم الجار المسلم القريب ولكن



ولكن هاؤلا يتكسبون على هذا = وانشهد ان الهندي الشايب اللي يطبخ للايتام ابرك منهم =


ولكن هذا دور من يتبرع لهم لانه السبب وعليه ان ينقدهم وينتقدهم ويرشدهم



اما اذا تركتهم لنرجسيتهم انشهد انها جنتهم اللتي يتعيشون عليها


وليس عندهم شيء يقدمونه سوى هذه الاعمال واستغلال الاشكال






وقد قال الله عنهم الشيء الكثير ولكن معلوم ان هاؤالا لايعقلون






ولو يعقلون لما تركوا الواجب وانشغلوا بالسنة ؟!





وطبعا حالهم حال من ذكرهم القران ممن لايتناهون عن منكر فعلوه



فالمنكر عندهم لايتعدى دخان حلق لحية قصة شعر وفقط




اما قطيعة رحم فهذه هم انفسهم يمارسونها بإمتياز







وسلم لم







التوقيع

الحمدلله رب العالمين
آخر تعديل ملح ـوس يوم 13-06-18 في 01:02 pm.
رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 03:53 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة