كان وكان في حاضر الزمان !!!!
مجموعة من الضباع تعيش في روضة غنّاء .. وكانت في سعة من العيش تحيا وتهنا
فما ينغص عيشها سواء لبوة إن قلت عنها زرقاء أو حمراء فهي في النهاية حمقاء...
تغير عليهم صبح ومساء !!!!
وبعد أخذ وعطاء .... وجدل ومراء .... وكعادة أصحاب البطون موضع عقولهم بين المعدة والأمعاء ... روؤسهم فارغة إلا من الخواء ..........
تفتقت أذهانهم عن قرار يغشوه الغباء !!!!!!!!!!!!!
فذهبوا إليها على أستحياء !!!!!!
وقالوا لها ياسيدة البحر والصحراء .....
إنّا نشفق عليك من مطاردة البلهاء .... فإن شئت كفيناك الجهد والبلاء .....
بوجبة للغداء ووجبة للعشاء ..... على أن تأمن روؤسنا من أسنانك البيضاء !!!
فأطمعتهم بالعيش دون حر صيف ولابرد شتاء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولأن رب العزة والجلال قد شاء ...
فقد رزقت اللبوة بصغير فمن عادتها البغاء ...
ولأنه بلا أب فلا بر به وليس له ولاء ....
قالت لهم أسكنوه بينكم يزيد به عدد الأشقاء !!!!!!!!!!!!!
قبلوه فذاك حكم القوي على الضعفاء !!!
فعاش بينهم عيشة الغني بين الفقراء !!!!
ولأنه يقال للغني كريم ... والفقير للمال قد اساء ....
فهو البرئ دائما وغيره به الظن يســــــــــــــاء
وفي ذات يوم صرخت الشمطاء صرختها العصماء !!!!!!!!
أنتم خونة .................. أنذال ........ جبناء ....... !!!!
فكيف تسمحون بطول الأظافر لأحد الأبناء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالوا كيف ولماذا ؟؟؟ هو وأبنك في الأظافر سواء !!!!
فهمست بلطف ...... حاشاء لله فما هذا إلا فراء !!!!!
وكأنها لم تعرف البغاء يوما ...... قالت الآن أنا سيدة القضاء !!!
فتقليم الأظافر سنة السابقين من الشرفاء !!!!!!!!!!!!
فهذا حكمي ........ وواجبي عليكم الولاء والبراء ......
وتقدمت إليهم صاحبة العصمة تزهو بكبرياء
ولأنهم جبناء ... جبناء ... فقد حاولوا تجنب نزف الدماء !!!!!!!!
لذّا فقد قرروا إجتماع الكبار منهم والحكماء !!!!!!!!
ولأن روؤس الضباع لما خلفها لاترى ..... فسيصدر عنهم بضع وعشرون من الآراء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وستقتلهم واحدا واحدا .... لأن الجمع للأسنان يسبب الإهتراء
وفي النهاية مني تحية لكل من أضاع وقته ... ولهذه الخرابيط قد قراء
وتقبلوا تحياتي
مبروك مبروك ...... سوف تجتمع الضباع !!!!!!!!!!!!!!!!!
العرض الشجري