هذي بريدةُ قفْ بها يا حادي
وادٍ رحيبٌ يا له من وادِ
الناسُ فيه آمنون من الأذى
لا مستبدّ به ولا من عادِ
تجد الكرامَ به رياضا أينعتْ
بثمارها من حاضرٍ أو بادِ
هذي بريدةُ، ليتني في تربِها
غصنٌ يميسُ هوى لصوتِ الشادي
كم أنتشي بالشعرِ في ذكر اسمِها
مثل انتشا كعبٍ بذكرِ سعادِ
التوقيع
[poem=font="Simplified Arabic,7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
رأى المجنون في البيداء كلبا=فجر له من الإحسان ذيلا
فلاموه على ما كان منه=وقالوا لم أنلت الكلب نيلا
فقال لهم دعوه إن عيني=رأته مرة في حي ليلى[/poem]