أنتي امرأة تحت التجربة
في اختبار لكل أشكال السقوط
فكوني..قرب دمي
ليعرف العشب لون ذاكرتي
ويتنفس الطين خزف انهياري
عساه يتشكل في حضارتي.
أنتي امرأة فوق العادة
وخارج الأطر الاعتيادية للأنثى
أنتي كيمياء للعشق والخسارة
بل,أوسع من كيمياء العشق بمفردة
بألف ذرة...وعثرة
فكيف تستحضرين من نبضي
ألف عددٍ ذري..للخرافة؟؟
في مختبرات العرافين,وتمضين في خيالي؟؟
أأسميكِ قهوتي؟؟!
لأرفع راية الهزيمة بلون حدادي
أيتها الوهم في سرابي..
كيف نسيتُ أنكِ الخريف لبكائي
فكوني..بلون الشمس,إن شئتِ
لأغفو في برتقالك,
وأنضج بين شفتي نهارك,وانهياري
عند الصباح..أرفع يدي
فأنا مدينٌ للسماء..أنها أنجبتك
من رحم الغيم,لتهطلي على عمري
لأفهم الحوار الجدلي..
بين الشفق والغروب..
بين النورس والبحر..
بين غريقٍ ٍمثلي,ومركبٍ مثلك
أحتاج لاحتمالات كثيرة,
بين شظايا لغتي,وأميتي,وأمنيتي
فتتشكلين على رقُم خاصرتي
عندها..يبدأ الترتيب الزمني لفهرس الحب
وتتشكل أوردتي..
سأسميك في الشيء..كل شيء
لأنصف الحياة بك..
فأنتي..امرأة لكــل الاحتمالات
عادل