﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ﴾
١٠:٣٣
يُسخِّرالله لك من أهلك وأحبابك وأصدقائك من يضعونك في أعينهم ويُسخِّر لك الظروف التي ترى من خلالها عين الله التي تحميك وترعاك في كل خطوة من خطواتك لتصل في نهاية المطاف لترى أن عين الله لم تنم يومًا عنك ولم تسهو وتغفل،بل كانت عين الرعاية والحماية
في قصة يوسف تنبيه على أن من
كاد كيدا محرما فإن الله يكيده
وهذه سنة الله في مرتكب الحيل
المحرمة فإنه لا يبارك له في هذه الحيل
كما هو الواقع وفيها تنبيه على أن المؤمن المتوكل على الله إذا كاده الخلق فإن الله
يكيد له وينتصر له بغير حول منه ولا قوة.
من قالها موقن بها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة:
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتنى وأنا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لى، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.