.
كالعلقم مرارته هو شعورنا بالخذلان ..
حين يكون أقرب الناس إليك ,
هم اسباب مصيبتك ..
حين تتجرع الآسى ,
ممن تجزم يقيناً انهم هم سندك وعونك ,
حين تظن انهم عوناً لك على نائبة الليالي ولكن !!
يبدو أن نوائب الدهر احن عليك ..
كانوا كثير ..
ولكن كأخوة يوسف رموك في جب الظلمات ..
هم أخوتي ..
من اعتقد أني سأستكين في ظل أحدهم من بطش غريب وظلم القريب ..
قفوا ....
لستُ أنا من يحكي تلك السطور ..
.
.
.
هي فتاة تتجرع المر من إخوةٍ سقطوا في وحول السكر ..
تقاسي الأمرّين حيث تقف حائره بين نارين
والديها العاجزون وإخوةٍ امتهنوا الترويج وتصنيع الخمور ..
هي واختها يتناوبن الحراسة ليلاً لكيلا يتسلل إليهن من ثمل منهم ومن اصحاب السمر في المجلس الخلفي ,,
بين يديها أوراق الحقيقه التي سترمي بهم خلف الشمس ,,
ولكن حين داهمت الشرطة منزلهم يوماً بعد أن امسكوا بالأكبر متلبساً
سقطت أمها أرضاً وفي لحظة من رعب وهلع على تلك المسكينه
انهار التعقل وأخذت حبوب أخيها الأصغر ودستها في فمها خوفاً من أن يلحق الأكبر في غياهب السجون ..
ضقت ذرعاً بدموعي حين بدأت تحكي معاناتها لي على مقاعد المستشفى
انتظاراً لإذن دخولها على طبيب الأسنان ..
هل لها أن تقدّم للأمن الأدلّه ؟؟!!
وهل ستجد لصوتها صدى لدى حقوق الإنسان؟؟!!
أم ستتساقط أوراقها بين هذه وتلك ؟؟!!
العرض المتطور
