مقالة :موضي العمران
لا يستطيع الإنسان مهما بلغ عمره أو وعيه الاستغناء عن الآخرين، سواء من أجل تبادل المصالح المشتركة أم من أجل الحب المطلق في الله، ومن أسمى هذه العلاقات «الصداقة» التي يُبنى سمو تعاملها عبر الأيام والسنوات بالاحترام والوفاء.
الدنيا أصبحت في هذا الوقت مصآلح لآ غيـر , شخص أنت تعزه وهو لا لكنه يتظاهر انه يعزك فقط في وقت المصالح , حينما يريد شيئاً يأتيك , وحينما لا يريد شيئاً يبعد عنك ! وفي النهاية تكتشف بأنه ليس صديقك ولا يعزك , إلا في وقت المصلحة أو الحاجة , وحينما ياخذ مصلحته منك يرميك ولا يسأل عنك أبداً , وحينما تقوم بتوجيه السؤال له : لماذا رميتني ولم تسأل عني ؟ يجاوبك : الدنيا مصالح يا عزيزي ...