عيدكم مبارك . .
وعساكم من عواده عامآ بأثر عام ||
اتيت هنا بأرضكم ومعي مقصلتي وعدد من القضاة المنهكين من عد ذنوبكم
لأحاكمكم أيكم سرق بهجة عيدي !
سأبدأ بمرافعتي ||
اختلف الزوجان الحديثان عن من سيهنأونه بصباح العيد أولاً
هي تقول ملابسي خاصة العيد لاتصلح لمعايدة اهلك المطاوعه
تبي زوجة اخوك تستانس علي وتنصحني بصوتها الجهوري مرة اخرى . . !
ام محمد متوسطة العمر تصرخ ببناتها استعجالاً
يالله يابنات تأخرنا على عيد اهلكم لاتلبسن الفساتين اللي جبناها من دبي
خلوها لعيد اهلي ترا بيحطون رقص
لاتاخذن حلاو باتشي شوفن الكيس الي فيه علبة جواهر وتخب عليهم
معلومات عن ام محمد
ربة بيت وزوجها مترف الدخل ويسافرون سنويآ
ومتحسفه على انظار اهل زوجها بمباذل ولدهم وهيئة بناتها ||
علي المدرس وزوجته المدرسه وابنتهم ذات الستين يومآ
بسياراتهم صباح العيد متوجهين لمعايدة ام علي الارمله
الزوجه : شوف اذا شالوا لميس يسلمون عليها انتبه ليدينهم
لاتصير وسخه والبزران لايسلمون عليها ولاتبطي بحجر امك
مفرشها من بربري مكلف علي (4000 ) سامع
الزوج ممتعظآومغلوبآ : ابشري وحنا كم عندنا من لميس
شفتوا ؟
بهجة عيدي واعيادكم محقت ولفت بأكفان ماديات وضيعه
حرمنا انفسنا مداخل السعاده البسيطه فحرمنا ربي !
في صباحات العيد رأيت بعيني من جمع احقاد بلون القيح
وتجرد من أدمته النتنه ولفها بأوراق ملونه وكتب عليها عيد سعيد
وهرب من نفس السرداب الذي اتت منه شياطين رمضان المصفده
هآقد انتهوا المسوخ من تركيب المقصله
وكأني ارى القضاة اخذوا اماكنهم وبأيديهم اوراقهم
بأيكم سأبدا . . .