.
.
توني جاي من دورة بأرامكو
تقريباً .. ورشة عمل
لمدة أسبوووع
.
ويمكن ما لاحظتو إني مختفي لأنو يبدو ما بالمجلس إلا أنا
وكم جني .. يناظرونن ومستحين ودهم يهجون
بس الحياء غلاب
بس ميزتهم هالاثنين
يمرون مواضيعي بكثرة
ويكثرون المشاهدات
ويوحون لي بأن هناك شيء يدفعك للبقاء
وإذا طفشوا
بتجي جنيتي بعدين .. وأهج .
عموماً ..
عندهم بالشرقية حر عجيب
ولكن لطيف الجو .. بالليل للحين
يعني للحين ما تلزق الفنيلة ولا الثوب
ولا أي قماش أو غطاء أو شيء بجسمك
للحين .. وسيصلون لمرحلة ينعدم فيها الأكسجين
ويتنفسون بباغات الله لا يبلانا من قو الرطوبة
.
.
كان معنا بورشة العمل
واحد حاط بأصبعه فتخة التسبيح
والنقاش يحتد والآراء يتبادلها المشاركون
وهو يضغط بأصبعه عليها
يسبح يستغفر .. أياً كان
لكن .. ما توافقوني الرأي أن المفروض :
- يكون بالأصابع ..
- يكون خارج وقت العمل ..
- يكون بعيداً عن مظنة الرياء ..
الصراحة الرجال ظليمته شينة كان يشارك
بس هل لازم يكون فيه استحضار للنية مع كل تسبيح
وصاحبنا .. تحولت عبادته لعادة بدل ما تكون عادته عبادة
مثل كثير منا والله المستعان .. .
مـلـقـوف أدري .. وش دخلك
بس .. تساؤلات .. اللي يملك الإجابة
من الاثنين الينانوة اللي معي بالمجلس يجاوب
أو أي واحد يمر بالغلط .. يتفضل علينا
إن الله يجزي المتفضلين ..
.
ولا تشرهون إني تشبهرته .. وصرت ملقوف
فبعضنا ببريدة .. تعود على هالشيء
وإن كان غلط بس يمكن بسبب المجتمع
كان ملتم على بعضه من زمان
والورث عن أهلنا ..
والوقت تغير ولازم نتغير
.
واحد يقول :
إنه مر ( الظهر ) ببريدة بسفر
ودخل مشتهي " هرفي " وطنب عند إشارة
لواحد بلدياتي .. واسأله : وين أقرب مطعم هرفي
رد بلدياتي : والله من الشّــهـوة
يا أخوي لا تفشلنا .. وصّف له أو قل ما أدري .
.
وما شاء الله
على طاري هرفي
أشوف بدوا يبنون البيك
مع إني معارض له تماماً محنب ناقصين قلق
وزحمة .. وعالم تطبطب علينا
عموماً شكراً لعنيزة .. لأنه لما اشتهر فسح البناء
لفرع بيكهم .. علطول ربعنا .. قالوا لا تفشلوننا
ابدوا .. يكفي تمغيط وتسحيب بالعالم
بيكون شكلنا بااااايخ لو اسبقونا
.
وعلى طاري الحر والبحر
وأنا مارق مريييييت
جنب أبواب محل مهوووب البيت
محل حاط إعلان على الواجهة .. يوجد :
.
" لبس سباحة نسائي إسلامي" .
دخلت شفته ويمكن شفتوه
عبارة عن بلوزة بطربوش للرأس
وبنطلون طويل منفصل ..
وعالشط وديني !!
.
.
يعني من المعروف عندنا والمتعارف عليه
هو إنو حريمنا يسبحون بالقميص وبنطلون طبعاً
ووش أحلا من ثوب(الزم) ياريحة أمي إذا انتفخ يغنيك عن اللصتك
والعباة مصنوعة من مادة مقاومة للبلل
تسبح بدون ما تربص ، يقول الشاعر :
.
ألقاه باليم مربوطاً بعبائته .. .. وطلع منه ما ابتلّ بالماء .
.
ولا ننسى ربطة الكعكع
اللي ما تنفك عن رووسهن
إلا إذا جو يغسلونها ميتة
واللي تغسلها تفكها تغسلها
ثم تعيد الكعكع .. احتراماً للرغبة والتقاليد .
اللي أعرفه إن ربعنا يسبحون جميع
وكلن متمعقط بجهة .. وكلن الله ساترن عليه
.
ووشوله هالخدمات ، ما نعطى وجه ترى
والله إن يعنون يجربونه .. وبعد التجربة
الله يستر من تواليها ..
.
.
.
.
.
بمان الله