وهل انت متخصص بالدين!!

[القبطان سلفر]

.
.
وهل انت متخصص بالدين!!
.
.
دائما ما يقارن الطب او الهندسة بالدين من ناحية التخصص،وهذا وهم كبير ينشره الكهنة وغلمانهم من ملاك الاديان لتاكيد مكانتهم بخلق المعادلة التالية،الدين اختصاص،وهم(اهل التخصص)اذن(اهل الديانة)وللدور الكبير الذي يلعبه الدين في مجتمعات الشرق بالذات فان هذا الدين التخصصي يتحول الى ما يشبه منجم الماس،يضمن لهم كل شي،والاهم(المكانة الاجتماعية)،والمال والشهرة،(زعموا انهم من ولاة الامر!!)،لهذا نجد الكثير منهم يظهر الزهد بل ويحياه واقعا في مسكنه وملبسه،ولكن هل هو زهد القانع المستغني،او زهد الطالب!...لانه بهذا سيؤكد مكانه التقوي في انفس العامة ومن هنا تتاكد سلطته علئ العقول والضمائر اكثر.
ان مثل هذه المحاجة التي صار كثير من الناس مع الاسف يرددها دون وعي كامل بخطورتها عليه هو وعلى حريته وحقه في الاختيار لا يمكن ان تصمد امام اي نظر جاد الى صحتها.
انها ليست متهافته فقط بل بذيئة ايضا
اننا لا نمارس الطب بل يمارسه الاطباء لذا هو اختصاصهم
ولا نبني الطرق والعمارات لان المهندس وجد ليقوم عنا بذلك،ولو اردناه ما استطعناه.
اما الدين فاننا نمارسه بل نحياه،هو يشكل نظرتنا للحياة وللاخرين وفهمنا للامور،الدين قبل كل شي اخر يشكل نظمنا القيمية،الدين قبل كل عقاب يهذب من وحشتنا برادع الجزاء الاخروي،واثام كثيرة به فقط لم نستبحها.
اننا لا نمارس الدين كما يمارس الطبيب الطب في ساعات عمله،بل نحياه كل اعمارنا،اذن نحن اقرب الئ الدين،من الطبيب لطبه.
انني لم اصدف طبيبا يتم كتابا للتشريح كل عام،ولكن المسلم يتصل بقرانه كاملا كل عام مرة على الاقل،كذا قراءته اليومية في صلواته وابتهالاته وفي جمعته.
وان اردنا احسان الظن بهم سنقول ارادو كتب التراث..فليس كل مسلم يملك القدرة على مطالعة دواوين الفقه،واسفار التفسير
ولكن هل هذا التراث دين!!
هل ما خطه ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم مثلا دين؟
او انه محاولة بشرية لتقديم الدين وفهمه واستنباط معانيه و احكامه وتصوراته!!محكومة كطبيعة كل محاولة بشرية للفهم،بزمانها ومكانها وقدرات وعلم صاحبها!
حسنا من الواضح انها الثانية...فما دامت كذلك لماذا تلزمني بمطالعة ما كتب!!
هو تراث بشري وضعي ككتابات توما الاكويني،انني كمسلم غير معني بالبربهاري وابوزرعة وابن قدامة والشافعي واحمد وابن تيمية
انا مكتفي بالقران والمتواتر الصحيح من سنة احمد
هذا هو الدين(ديني)وهو لين هين يسير اراده الله صلاحا وخيرا فجعله داني لكل عقل،والا ما جاز له ان يمتحنهم في ما لا تطيقه هممهم او عقولهم.
انني اعتقد ان الله لن يسالني عن مراتب الايمان،ولا نواقض الاسلام،ولا اقسام التوحيد واثبات الصفات،كل هذا(العلم)هو(لا علم) ولا قيمة له ولا خير فيه...لان امة من امم الشرق المسلم لم تنهض به،بل ان طور سقوطنا كأمة حضارية بدأ مع انشغالنا في(نقل)هذه العلوم(التي لا تصنع مسمارا ولا تبني عربة او تطعم خيلا)التي كانت ولا زالت وستبقى بلا اي مردود حضاري.
انه اعلان وقوفنا على عتبات جحر حُذرنا من ولوجه....
ان هذه (العلوم) التي بحفظها صاروا اهلاً (لديننا)الذي ارتضاه الله لنا وارتضيناه،يمنحنا وباستحقاق سنة بني اسرائيل في دينهم.
قد حرم الله سبحانه علينا الشر والاذى في القران والمتواتر من سنة النبي عليه السلام...فنظر عدد ما حرمه علينا(النص)ثم قارنه بما حرمته علينا صحائف الفقهاء بقياسهم وقواعدهم واصولهم ووساوسهم!! دعني اقول فقط انك ستندهش.
تماما كما فعل اليهود في تلمودهم العسير.
لقد نهض العرب باسلامهم وحديث نبيهم..في صدر الاسلام.
ونهضت بغداد بتراث الفرس وتقاليد دولتهم..ثم بالاشراقات الغنوصية ومقولات يونان
وقامت حضارة بني امية على الاستعراب والعصبة.
ونشات مدنية الاندلس باوتار زرياب وانوار ابن ميمون وابن رشد الباهرة.
اي مدنية اقامت علومكم...هي التي لم تقم عوداً معوجاً.
بل كانت وما تزال اوفى اصدقاء الانحطاط والذبول لامتنا البائسة،بقواعد درء المفاسد والحيطة،ان احد كبار فقهاء نجد مثلاً،والذي حرم علينا ما اباحه الله لنا وارتضاه طيباً،كان إمامه(ما افضى الى محرم فهو محرم)وهذا عجيب.
ان كل ما في الكون يمكن ان يفضي الى محرم،كل شي بلا استثناء!!!(وقد كاد ان يحرم كل شيء بلا استثناء)حتى ان له فتوى مشهورة في تحريم تعلم الانكليزية الا للضرورة لانها لغة الكفار.
ومن رؤوسهم من امر بجلد رجل لامتلاكه راديو..ومن حرم مهادات الورود للمرضى،ومن قال بسكون الارض وحركة الشمس عليها،وعدم جواز تشميت من عطس من الكفار،وقد سألت فتاة مسلمة احدهم،هل يجوز لي الثناء على معلمتي مع العلم باني اكره ماهي عليه من كفر!!فقال يكره ذلك..!
حقاً شابت لحاهم في(الطلب)
اما نحن معشر المسلمين فديينا ليس علم،لان العلم حكر،والدين هداية لكل البشر بمختلف قدراتهم ومداركهم،وهذا فقط ما يقتضيه عدل الله سبحانه.
ديننا ليس تخصص،بل اسلوب حياة ونهج،اما انتم فحذروا ممن شئتم والعنوه من على المنابر مع كل فجر....لان الله يرد ما زعمتم بقوله في كتابه(ان الدين عند الله الاسلام)فكل مسلم هو(وان رغمت انوف)من اهل الدين.

بختصار انني استطيع ان اتصور اسلام بلا كتاب الام،بلا توحيد ابن عبدالوهاب،اسلام متجرد من كل ما حبره ابن تيمية والطوسي معا،مع اعتزازنا طبعا بكل طاقات الامة ونوابغها،الا ان اسلامي هو الكتاب والسنة.
يا أهل الدين...اوراقكم الصفراء عصفت بها الريح الى ان القتها في الغيهب،هناك في مدافن الغابرين،اذ لا مكان لها بين الاحياء،فحقائقهم متغيرة تغير الايام والظروف وتصاريف الاقدار،انها اكفانكم لا علومنا.

اي ارضا حرر
اي ضميرا قوم
اي فم اطعم
اي جمال اقام
لا شيء قولا واحدا
ماهو الا عنعنة وغنغنة لا تعنيني في كثير،الا بوصفها طورا من اطوار العقل الشرقي،كالاحافير البيولوجية تماما.

[ميرنون]

أنت سلفر ماغيره ؟

[القبطان سلفر]

ما اعرف من في بالك
لكني سلفر من ثمان سنوات

[ميرنون]

أعني ، سلفر الكييك

[اسمكوسمى]

ما درى ليه ..
احينا تطير بروسنا عجات على بعض المتغيرات
التي كنا نرى انها كانت في وقتها مختلفة عن مانحن فيه الان

والحمد الله عرفنا من علمائنا الافاضل بارك الله فيهم
ان هذا طبيعي ..
ففي السابق كان كل تجمع " قريه ,, مدينه " عايش لوحده ويتبع مذهب بعينه
مع الاخذ بالاعتبار مراعاة سد باب الذريعة وذلك لمصلحة كل تجمع
" مع مراعاة الثوابت !!

وبفضل الله ثم الاقمار الصناعية
اتحاد كوكب الارض وتقارب المستحيل
مع ملاحظة انصهار معالم المريخ والزهراء ..

عموما ياشيخ ؟
شكلك متمكن ومن اجل ان نستفيد منك اكثر
ياريت اسمك الغير مستعار

والله يستر من المتغيرات

[شميساوي]

تذكرت يوم جوال الباندا حرام ..
والبلوتوث حرآم !
و كانوا يفتشون عنه بنقاط التفتيش (( الرخصه و الإستماره و الجوال )) ..!!
و اللحين صار حلال زلال !
قبل فتره شفت فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه ...
بجوآز التصوير الفوتوغرافي !
والمشكله ان هالفتوى قديمه ,, طيب ليش مغبينها عنا !!
أول كان اللي يصور فاسق !
كثير من الاشياء كانت محرمه للتحريم فقط بدون دليل صريح بحرمتها ..
العنب حلال ومذاقه طيب ..
لكن اذا استخدم استخداما ً مشبوها سيتحول الى خمر ويكون حراما ً وسيئ الطعم ..
فلماذا لم يحرم استخدامه لانه من الممكن ان يجعل منه خمرا ً !!
تناقضات