(((واعترف( الكفار) بأن الغناء لايناسب
شهر الصيام!!)))
اعلنت اشهرقناة غنائيه في العالم عن
إيقافها عرض الأغاني والفيديوكليبات
مع بداية شهر رمضان المقبل وحتى
نهاية الشهر وذلك لمنح مشاهديها في
العالم الإسلامي فرصة (التركيز)
على روحانية الشهر الكريم وعدم
(إشغالهم) بالأغاني والفيديو كليبات
الجديده
انتهت الرساله
عندما قرأت هذه الرساله وقفت عندها كثيرا
وتألمت على حالنا نحن المسلمين
((لم يبقى إلا القليل ثم ندخل بالشهر الفضيل
اللهم بلغني واحبتي اياه ))
تتنافس القنوات العربيه والإسلاميه منذ شهورعلى تقديم المسلسلات والأفلام والكليبات والمسابقات الرمضانيه حتى تستقطب أكبر عدد من المشاهدين في العالم العربي والإسلامي
لم نعد نهتم للعبادات لقد جعلناها عادات
نؤديها ليس كما يجب لكن نؤديها فحسب
حتى لانشعر انفسنا بأننا بعيدين عن ماشرعه الله من عبادات (فنحن مسلمين)
فيجب علينا نحن العباد ان نتعبد لله جل في علاه فقط ليس المهم ان نخلص بأعمالنا
لوجهه الكريم !!
عبادات نؤديها (حركيا) دون الشعور بالروحانيه والطمأنينه والخشوع
لأننا نتسمى (مسلمين) وليس مسلمين حقيقيا ولأننا فارغين باطنيا من الإيمان الخالص لانشعر باللذه وحلاوة الإيمان التي يشعر بها من يخلص في أدائه للعباده ايا
كانت نوع العباده صلاه صيام زكاه حج ...الخ
هنا رمضان كيف يقضيه المسلمين في وقتنا الحالي!!؟؟
امساك عن الأكل والشرب في نهار رمضان حتى وقت الغروب (الإفطار)
ومن ثم متابعة الجديد والحصري على (القنوات التي يمتكلها مسلمين)
والسهر بلا نفع ولا فائده
وحتى (المعتكفات في المسجد) تعتكف حتى يقال بأنها معتكفه
ووالله انني شاهدت العجب العجاب ومما يشيب له الرؤوس من حدوث البدع
والمنكرات التي تحل اللعنه على من تقوم بتلك التصرفات والأفعال من المعتكفات
وللأسف الشديد اعتكاف (في الحرم النبوي) المكان الشريف الطاهر المجاور لقبر خير البشريه
صلى الله عليه وسلم
في رمضان العام الماضي كنت انام ساعتين بالكثير بعد الفجر ومن ثم اذهب الساعه
العاشره صباحا للدوام وعودتي للمنزل الساعه السادسه مساءا احيانا افطر في السياره وانا في طريقي للمنزل واحيانا قليله ادرك الإفطار مع عائلتي
وبالرغم من عدم اخذ كفايتي من النوم الى جانب التعب والإرهاق الذي الحق بجسدي الى انني حريصه على عدم تفويت صلاتي ( التروايح والتهجد) سواء في
المسجد الملاصق لمنزلنا او في المنزل هناك من تقول لي من بعض الصديقات
ماشاءالله ورد تصلي التروايح والتهجد فيك حيل!!!
(أي مسلمين نحن بحق الله)
واجب وحق الله على العباد كيف لاأؤديه!!
(فهؤلاء الفتيات) لايقرأن القرآن في
(رمضان) إلا ايام معدوده ولايحرصن على ختمه مرات ومرات في الشهر الفضيل ويوم يقمن بصلاة التروايح وعشره ايام لا حتى لاتفوتها حلقات كثيره من بعض البرامج الرمضانيه
لكنهن من الحريصات جدا على متابعة (باب الحاره) والمسلسلات الخليجيه
ويحفظن الأغاني عن (ظهر قلب)
انا هنا لااتفاخر ولا اتباهى ورب البيت فأنا ويعلم الله مقصره نسأل الله العفو
والهدايه لكن استغرب حقيقه اشد الإستغراب من البعض بعدم استغلال الأيام
الفضيله ادركنا رمضان السنه هذه ربما لاندرك الأيام والشهور والسنوات
القادمه
لاأعلم الى متى والغفله تنخر اجسادنا وقلوبنا وعقولنا..!!
لدرجة ان يصل بنا الأمر ان تقابل احداهن شاب عند احد الفنادق الكبرى
المجاورة للحرم النبوي وقت صلاة التهجد والناس ركع سجد خشع
ويسمع بكاؤهم القاصي والداني وهم اجساد بلاعقول ولا قلوب..!!!!!!
اكاد اجزم بأن هذه الفتاه لم تكن حينها (بكامل قواها العقليه) لاسيما
بأنها ملتزمه نوعا ما ومعلمة اجيال وحافظه ( للقرآن)
رحماك ياالله
اللهم يامثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك
تحيتي