منتدى بريدة

منتدى بريدة (https://www.buraydh.com/forum/index.php)
-   مدونـــــات الأعضـــــاء (https://www.buraydh.com/forum/forumdisplay.php?f=92)
-   -   دنياآ الألماس (https://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=222017)

لمعةالألماس 12-11-10 02:38 am

الله أكبر الله أكبر الله أكبر

لا إله الا الله

الله أكبر الله أكبر الله أكبر

ولله الحمد

لمعةالألماس 12-11-10 02:41 am

,,

لاتكن قاسياً فتُكسر ,,

ولا تكن ليناً فتُعصر ,,

لمعةالألماس 02-12-10 01:29 pm

روايةحصريةفقط في مدونتي,,


تركنا همنا لله وما عاد الدمع جاآري وما عاد الزمان اللي يبكينا يبكينــــــاآ


.......................






كــــــــــانت , روحها نديّة ,
فيها براءة طفل وديع,
, عيناها تشع منهما المحبة والبسمة,
جميلة كالبدر ليلة تمامه ,
رقيقة كرذاذ المطر ,
قلبها أبيض كالقطن النقي,

,, عاشت أيام جميلة في بيت هادئ وأسرة مترابطة متحابة ,
كأي فتاة , تقدم لها عريس , هي لا تعرفه وليس من منطقتها ولا من بيئتها ,
ولا تعرف عنه إلا أنه سيكون زوجها !
وافق الأهل بعد سؤالهم عنه ,
ومع أن أهل الزوج غير راضين عن زواج ولدهم من فتاة لا تصلهم بها قرابة ,
إلا أن إصرار الشاب على الزواج منها هو ما دفعهم لخطبتها له على مضض!
وأشترط أب الزوج أن يعيش إبنه وزوجته بمنطقة بعيدة بعداً للمشاكل !

,,
شهر العسل كانت" صفاء " وزوجها "حسن" كالعسل مع بعضهم , وكانت سعيدة به كما كان سعيداً بها ,
ومرت الشهور الأولى , حتى زفت البشرى لعشهم الزوجي الدافئ ,

صفاء حامل ,,
سعادتها لا توصف , فهذا أول مولود لهما وثمرة حبهم ,
اتفقا على اسم"لؤي"ان كان صبياً , و"سارة"ان كانت صبيةً..
وشهر يجرُّ شهر ,

لمعةالألماس 02-12-10 01:31 pm

..



حتى حانت ساعة المخاض ,
وأقترب الموعد .!

أهو موعد الفرح !
أم الحزن!
أم الأسى !
أم الفراق!

حسن يقود السيارة للمستشفى وصفاء تتألم بشدة ,
وضعت يدها على بطنها وقالت لزوجها :
الذي في بطني أمانه فحافظ عليه وارعه جيداً ,
,, وكأنها تستودعه !

..
ودخلت غرف الولادة ,
بعد ساعات , وحسن لا يزال ينتظر , تخرج إليه الطبيبة بالبشرى ,
مبروك صرت أب ورُزقت بمولوده,
وقبل أن ينطق بحرف,

حتى استطردت قائلة
: زوجتك بحال سيئة , نرجو منك أن توقع لعملية مستعجلة لها ,
فقد حدث معها نزيف حاد !
, أسرع الزوج ووقع ,
وبعد العملية ,
نقلت صفاء الى غرفة العناية المركزة , وهي لم ترى إبنتها ,
وبعد أن أفاقت,
دخل عليها زوجها ,
نظرت إليه , وقالت : أريد أن أرى إبنتي ,,
, سكت حسن , >> فهو الآخر لم يرها ولا يدري كيف تكون,
وخرج من الغرفة فلم يعد يحتمل هذا المشهد المؤلم,
,
ورجع بعد لحظة ,
فوجدها بحال آخر ليس كما تركها ,
وماهي الا طرفة عين حتى أخذ الجهاز يرن ويصفر,
جاء الأطباء ومساعديهم يهرعون الى الغرفة فأبقوه خارج الغرفة ,
وهو مستسلم مسلم أموره لله , لا يعلم ما قد يحصل,



يتبع

لمعةالألماس 08-12-10 09:00 pm

يتبع
 
دقائق مرت وكأنها ساعات,
خرج إليه الطبيب ,
ومن نظراته عرف حسن ما سيقول ,
فطأطأ رأسه وقال :
إنا لله وإنا إليه راجعون,
,
اجتمع الأطباء يواسون حسن بمصيبته ,
,, آآآآآآآآآآه رحلت صفـــــــــــــــاء.. وهي لم ترى ابنتها ...
,
انقضت أيام العزاء , وحسن لا يزال يحتاج لعزاء , بقي حبيساً لا يكلم أحداً
ولا يستلذ بطعام ,
استاءت أم حسن لحال فلذة كبدها ,
ونهرته عن هذا الفعل ,
وقالت له :
, هذه الغريبة لم نكن راضين عنها من البداية , ولا نريد ابنتها ,
وخطبت لك من معارفنا
و زواجك بعد شهرين!!

نظر حسن إلى أمه وقال:
صفاء أوصتني على إبنتها وهي إبنتي !
,,
وهنا قامت المشاكل , ورأسها تلك الصغيرة التي لا تحمل ذنباً ولا أمها
الا ان أمها غير مرغوبة من العائلة المترفعة !!!
من بعد وفاة صفاء بإسبوع,
وحسن لم يرى إبنته إلى الآن.!!
و أم حسن> جدتها
ولا أبو حسن >جدها
ولا عمها ولا عماتها الثلاث !!
لا أحد يريد أن يعترف بها أصلاً,
,,
وحسن المسكين ظلم ابنته بجفائه لها ,
لكنه رفض الزواج وهاجر بعيداً عن الجميع وبدأ حياته من الصفر ,,
كان يزور أهله ولا يمكث كثيراً عندهم ,
ولا يكلف نفسه بنظرةً لابنته الوحيدة,



...

لمعةالألماس 08-12-10 09:04 pm

,,

تربت"سارة" في حضن جدتها ومع خالتها التي تكبرها بسنة ونصف ,
, وجدها توفي وهي بسنتها الأولى فهي لا تعرفه كثيراً,

ولما أتمت أربع سنوات ,

عاد الأب ,
ذلك الأب لم تره الا في الصورة ,
طالما سمعت به ,
الأب الحنون ,
الأب طيب ,
,,
عاد ليرى ابنته ولأول مرة !
دخلت عليه ,
نظر اليها,, تشبه امها كثيراً ,
رفضت أن تسلم عليه! فهي لا تعرفه!
جلست بجانب جدتها ,
وقالت: هذا يشبه الذي في الصورة !!!
قالت لها جدتها : نعم هذا هو هذا أبوك!!
قال الأب: إنها تشبه صفاء كثيراً ولمعت عيناه بالدمع, ,,
,,
لم تستوعب كثيراً مايقولون , لكنها سرعان ما تأقلمت مع الوضع الجديد ,
فهي دائما ترحب بكل شيء.!
,
بعد ذلك صارت ترى أبيها في المناسبات والاعياد ثم كل شهرين فكل شهرً ,
,
حتى طلب ذات يوم أن يصطحبها الى أهله ,
رفضت الجدة فهي تعلم جيداً موقفهم منها ومن أمها ,
ومع إصرار أبيها ,
سافرت سارة مع أبيها ,
وكان رسمياً صارماً مع إبنته ,
وهي لم تعتد على هذا الاسلوب ,
لم يحضنها ولم يقبلها , ينظر لها بنظرة شديد قوي!!!
ولما رأت جدها وجدتها وأهل أبيها , أحست أنها غريبة ,
الكل يعاملونها بالأمر والنهي ,
لا أحد من الصغار يلعب معها ,
لا أحد يشاركها ألعابه ,
ولم تحظى بحلوى ولا حتى بالون صغير كغيرها ,
بقيت منعزلة , ترقبهم من بعيد,
حتى إذا جاء الطعام تذهب فتأكل وتنام ,


,,

لمعةالألماس 08-12-10 09:11 pm

,,

وهكذا الى أن انقضت الأيام المعدودة وعادت الى أهل أمها ,
وبعدها رفضت أن تذهب مع أبيها,
,,
وحياتها في بيت اهل والدتها افضل بكثير من يومين او ثلاثة في بيت اهل ابيها,
,
والأب حائر بين أهله ووصية زوجته ,
يريد ان تعيش إبنته معه ,
لكن كيف يرضي أهله ,
أخييرا وصل الى حل ,,
أن يتزوج من تخطبها أمه على شرط أن تبقى إبنته معه,
,
وافقت أمه دون تردد فلطالما تمنت أن يتزوج ,

وبعدها مرت ضروف مادية سيئة أضطر حسن أن يؤجل زواجه سنوات ,,

*
,,
وبعد زواجه بسنة ,
كانت سارة قد وصلت الصف الرابع الابتدائي ,
فأخذها أبيها لمنطقة تبعد عن جدتها الحنونة ساعات وعن أهل ابيها ساعات وساعات
-,
زوجة أبيها لم تطيقها يوماً,
تكرهها ككره الموت ,
وتحمّلها أعباء المنزل والتنظيف , بحجة أنها حامل متعبة وليس لديها خادمة,
, شهور عاشتها سارة مع زوجة أبيها وظلمها لها ,
وأبيها كأنه لا يبالي !!
حتى باتت لا تطيق ,,
فاشتكت لجدتها الحنونة حالها,
فطلبت الجدة أن تبقى سارة عندها ,,
وافق الأب , فهو أيضاً يريد أن ينعم ببعض الهدوء من تشكي زوجته وصراخها ,
ومن طلبات ابنته للمدرسة وغيرها,
مكثت سارة عند أخوالها إلى أن أتمت الابتدائي ,
بعدها رجعت الى وكر زوجة أبيها لكن هذه المرة يشاركها طفلان شقيان !
وتأقلمت مع أخويها الصغيران سريعا ,
لكن لم ولن تتأقلم مع تلك الـ..
ولم تعجبها قسوة أبيها معها وحنانه وعطفه على اخوانها ,

لمعةالألماس 05-01-11 11:32 pm

فلم تحظى من ابيها بشيء من الحب الا بابتسامة متكلفة جداً لا تراها الا بالدهر مرة,,
,
وبعد سنوات من الضيم والألم ,
تنتهي المرحلة المتوسطة ,
وتأتي المرحلة الأصعب,
وبالصف الأول ثانوي , تبدأ المؤامرات من زوجة الأب,,
: سارة كبيرة زوجها وارتاح من همها,
,,
ولم يبقى على لسان زوجة أبيها الا : زوجها وارتاح من همها,
لتؤكد أن سارة ليست الا هم يجب أن ينزاح,
, صمدت سارة , ولم تستسلم , ورفضت كل من جلبتهم زوجة أبيها ,
واستعانت بجدتها الحنونه ,
ودائما كانت تقف لجانبها,,,

, وذات يوم انتقلت عائلة سارة الى منطقة تبعد عن جدتها كثيييييراً
لم تستطع التكييف ولم ترتاح أبداً,
وزادت زوجة أبيها قساوتها وضيمها لها,
فصارت تدعو أهلها وأقاربها للمجئ وتحمّل سارة جميع الأعمال ,
وهي فقط تشرف !!
,, تجتمع البنات يضحكن ويتسامرن وسارة تركض في خدمة الضيوف , وتأمين طلباتهم,!!
والنساء والبنات يتغامزن ويعايرن سارة وينعتنها ,
وهي صامتة,
حتى يرحل الثقلاء,,
وهكذا حياة كلها تعب وشقاء لاشكر ولا عرفان ,
وأبيها يتجاهل الأمر ولا يلتفت لاستنجادات ابنته ,
كل ما يسعى له هو رضا زوجته !!
وما حرصه على بقاء سارة الا لأنها وصية ملزوم بها!!!
,,
لم تعد سارة تطيق هذا , فطلبت من جدتها أن تؤيها ,
كل ما تريده هو أن تبقى عند جدتها الحنون سنة واحدة وهي آخر سنة لها بالثانوي,
,
لم تطلب بيتاً بإسمها ,
ولا جبلا , ولا جزيرة في المحيط!!
إنما أن تبقى عند جدتها الحنون لتكون خادمة تحت قدميها الى أن تكمل دراستها,

,,


يتبع

لمعةالألماس 05-01-11 11:37 pm

زوجة أبيها قطعاً لم ترفض بل سعدت كثيراً,
وأقنعت زوجها
حتى وافق,,
,,
سارة لم تسعها الدنيا من الفرحة
وطارت لتخبر جدتها بالخبر السعيد,,

: ولله الحمد ياجدتي وافق أبي أن أبقى عندك هذه السنة,
سأبقى بحضنك ,
سأنعم بحياة بعد الجفاف,
,,
سكتت جدتها برهة ثم قالت لها : لا تستعجلي سأفكر..!

أستغربت سارة هذا الرد ,
لكنها على يقين أن جدتها تحبها ولن ترفض استقبالها,

, سارة سعيدة, تحس أن كل شيء يرقص ويغني طرباً,
وأحست بنشاط وبهجة لم تحسها من قبل,,
ونامت نوماً عميقاً لذيذاً,,
,,
وفي الصباح ,,
حجز أبيها لها تذكرة للسفر لجدتها حتى ترى الأمور هناك من ناحية المدرسة وأمور النقل,
,,
سافرت سارة وقلبها سافر قبلها ,,
,,
في المطار استقبلتها جدتها استقبالاً بارداً ,
, قلقت سارة , لكنها تجاهلت ذلك الشعور,
,,
ولما وصلت المنزل وجدت خالتها هناك,
وعانقتها بفرح ,
لكن خالتها أيضاً لم تكن سعيدة!!!
زاد قلق سارة,
مابكم ماذا حصل ؟
,,
قالت خالتها : أنتي مستعجلة ياسارة كان المفروض أن تعرفي رأي أمي !
قد لا توافق أن تبقي عندها !!

لمعةالألماس 05-01-11 11:51 pm

,,
وضعت سارة عبائتها , وركضت لجدتها وجلست بجانبها ,
أمسكت بيدها,
: جدتي أنتي لم تقولي أنك لا تريدين أن أبقى عندك ! أنتي تحبين لي الخير,
وتفرحين لفرحي , اليس كذلك؟
ردت جدتها
: لكن يا ابنتي بقاءك عند ابيك افضل!
سارة: أنتي تعلمين يا جدتي أني لست سعيدة عند أبي ,
وزوجة أبي لا تطيقني ,
ولا أريد أن أعيش مع شخص يكرهني ,
وهذه آخر سنة لي بالثانوي وأريد أن أتفوق ولن أحصل عليه عند أبي فأنا بين غسيل وتنظيف وترتيب ,

الجدة: بقاءك عند أبيك عز , فالأب عزوة لك,
سارة: أين العزوة أبي يقف مع زوجته وهي ظالمة ولا يحن علي ولا يلاطفني كإخوتي
حتى إني لا احظى ولا بهدية مثل هداياهم ,
أنا بالنسبة لأبي وصية تحت التنفيذ لأجل غير معلوم!!
يا جدتي لا أريد أن أعود لأبي
هو لا يحسسني بأني ابنته , لااجد منه عطفا ولا مودة ولا رأفة ,
الجدة
: وماذا نعمل لك هذا قدرك !
أصبري !
وعيشي معه فهو أبيك وهو مسؤل عن تربيتك , أنا أريدك أن تبقي عنده أفضل لك,

لمعةالألماس 05-01-11 11:54 pm



سارة تتألم بداخلها
( وماذا عن شعوري ومستقبلي وفرحتي الا يحق لي أن أفرح وأحس بمحبة من حولي لي ,
قبل أن أدّعي العزوة وأنا مقهورة وحزينة
),,

قالت
: لماذا لا تريدينني عندك ؟ أنا متاكدة أنك لست عاجزة عن تحمل مصاريفي ولا عن مسؤليتي ,

الجدة: نعم لست عاجزة ,
,,
ثم بكت وانهمرت دموعها ,,
:
يا أبنتي مهما كانت حياتك فأنت عند أبيك أفضل لك,
وأبن خالك سيبقى عندي في البيت لا أريد أن أحرجك , ولن أمنعه من بقاءه عندي
فأنا أحتاجه,

,, فلما رأت نظرات الرجاء في عيون ساره ,
أرادت أن تؤكد موقفها

فقالت بنبرة جادة:
أنا الآن أطلب منك أن تذهبي لأبيك وتبقي عنده وأصبري الى أن تفرج !!
,,

لمعةالألماس 06-01-11 12:02 am



,,
وقعت هذه الكلمات كالصاعقة على سارة ,,
مر يومان ثقال جداً , لم تستلذ بهما ,

فكلمات جدتها ترن على مسامعها طوال الوقت,,

..
أخذت تحدث نفسها ,,

إذا رجعت ,, ماذا سأقول لأبي وهو ينتظر مني خطابا من المدرسة للإنتقال,
وبأي شماتة ستتشمت بي زوجة أبي!
ومن أي شخص سأنهل الحنان والعطف , بعدك جدتي,
ومن الشخص الذي سيقف معي عند الشدائد, إن تخليتي عني ,
وأي قهر والم وأسى سيملأ قلبي المكلوم ,



نعم رجعتُ ,,
الى المكان الذي فررت منه ,

رجعتُ رغماً عني ,,

أنا لا أريد ,,
هم يريدون ,,
إنهم لا يريدونني ,,
ولا أحد يحبني ,,
هم فقط
يهتمون بي ,, لأنني وصية لا قيمة لها من شخص غالٍ جداً

,, رَحلتْ الغالية ,, وبقيتْ الوصيّة البغيضة!!



نعم................ رجعتُ

لكن........ مكسورةَ الجناح.......

لمعةالألماس 06-01-11 12:55 am

وأخييييييييييرا
 
..

خيّم اليأس والهم على سارة,

وأحست أنها وحيدة في الدنيا ,

كرهت حياتها وقررت أن تنهي مشوار تعليمها عند هذا الحد.!!

بعد اسبوع يزحف ببطء شديد , يوم الإربعاء,

تتفاجأ بجدتها وخالها وخالتها قدموا للزيارة,

فرحت بهم مع نظرات الحيرة من أبيها و زوجته يتساءلان عن سبب الزيارة!!

أما سارة لاتريد أن تؤمل نفسها فتجاهلت سبب مجيئهم وانشغلت بضيافتهم

واشباع عيونها برؤية أحبابها ,

في المساء ,,

جلست الجدة وسارة لوحدهم ,

وضعت الجدة يدها على يد سارة وقبضتها بحنان , ونظرت اليها بابتسامة مطمئنة,

فأنست وارتاحت نفسها,

فقالت الجدة:

يا ابنتي , أراك مهمومة محبطة ! يانظر عيني ما هكذا تؤخذ الأمور ,

أنك بين أهلك هنا , أبيك وإخوتك وهم أهلك,

لاتقولي لست سعيدة!

تستطيعين أن تجلبي السعادة ,

لأن السعادة هنا وأشرت بإصبعها لقلبها,

يا أبنتي لا تقفلي قفص اليأس على نفسك ,

تفائلي ,
فكري بالغد كيف ستكونين وبالعزيمة والإرادة ستحققين طموحك وتصلين لهدفك,

,,

يا بنيتي إن كان ولابد من اليأس فاصنعي منه سلماً تصعدين به لقمّة النجاح,,



,,


,,كانت كلمات الجدة لها وقع خاص ,

فتحت لحياة سارة صفحة بيضاء

عنوانها الأمل , وخلاصتها النجاح , وخاتمتها الهدف المنشود ,,

,,,,,,,

عادت الجدة ومن معها ,

ودّعتهم سارة وعلى محياها ابتسامة النصر ,


نعم..

إنتصرت على معوقات النجاح ...


:)

لمعةالألماس 06-01-11 09:58 pm

ألم
 

رســـــ ــآلة كـــــــ ــل زوجــــــــ ـة كــــ ـآفحت وصــــبرت

وصمدت أمـــ ـآم عقبات الحيــــ ـآة لأجل زوجهــ ـآ


وبعد أن تعدل حـــــ ـآله وارتاح مـن ديونه واستقرت أمورهم,

آآن لهــــ ــآ أن ترتـــ ـآح ,, وتنعم بحياة هادئة مع حبيبهــ ـآ

صدمهـــ ـآ بزواآجـــه بأخرى !!

,,

http://www.m5zn.com/uploads/2011/1/6...hj48qkysds.gif

لمعةالألماس 06-01-11 10:11 pm

http://sub3.rofof.com/img4/01dyvwu6.jpg
^
^

هذا بالصين!!

الحين الصينيين يتشابهون خلقه.!!

:1831::1831:


لو وحدة ضاع ولده !! وييييييييين تلقاه!!؟؟؟


الساعة الآن 03:07 am.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة