![]() |
اقتباس:
الأخ بدر 730 أشكر لك الحضور والكلمات الطيبة التي عطرت صفحتي ، ولا زالت بدائع جبران بين يدي حيث يتابع ويقول: وعظتني نفسي فعلّمتني ألاّ أحّد المكان بقولي: هنا وهناك وهنالك ، وقبل أن تعظني نفسي كنت إذا ما صرت في موضع في الأرض ظننتني بعيدا عن كل موضع آخر. أما الآن فقد علمت أنّ مكانا أحلّ فيه هو كل مكان ، وأن فسحة أشغلها هي كلّ المسافات.. دمت بخير ولك التحية.. |
اقتباس:
نقل مميز للكاتب جبران وانا قرأت له مجموعه اعماله المعربه ,وهنا غاليتي نقلتي اجمل ما كتب جبران . لكي الشكر و التقدير على هذا الاختيار الموفق ننتظر المزيد من مكتبتك. :x3: |
اقتباس:
وهنا مع كتاب البدائع والطرائف لجبران وقد تابعت فقرات وعائظ نفسه حيث يتابع : وعظتني نفسي فعلمتني أن أقول " لبّيك " عندما يناديني المجهول. وقبل أن تعظني نفسي كنت لا أنهض إلاّ لصوت مناد عرفته ، ولا أسير إلاّ على سبل خبرتها فاستهونتها ، أما الأن فقد أصبح المعلوممطية أركبها نحو المجهول ، والسهل سلّما أتسلق درجاته لأبلغ الخطر. لك التحية ودمت بخير.. |
[align=center]0
0 0 مجد 88 نقل ينم عن شخص مبدع وصاحب ذوق رفيع لكِ الشكر لـ إتحافتكِ لنا بهذه الدرر 0 0 كوني بخير تحياتي 000 000 [/align] |
اقتباس:
ينسب حسب اعتقادي للشيء الذي لا يحرق ولا يهرق للحم والدم ويخص هنا الكاتب جبران اللحم والدم البشري ، وبشكل عام هنا شيء من الفلسفة الصوفية ، رغم أن الكاتب نصراني العقيدة ولكن المح له تصوف في المعاني التي رمى اليها . لقد ارتقت نفسه بعد الوعظ وتجردت عن اشتمام روائح هذا العالم المادي إلى العالم الروحي لتسمو وتزهد بالدنيوات لترتقي الى السماء فتشم من هناك روائح طاهرة زكية لا تحرق ولا تهرق انما هي كدم الشهيد.. هذا ما استطعت استيعابه من خلال قراءتي لجبران ، تقبل تحياتي العاطرة.. دمت بخير.. |
اقتباس:
وعظتني نفسي فعلمتني وأثبتت لي أنني لست بأرفع من الصعاليك ، ولا أدنى من الجبابرة . وقبل أن تعظني نفسي كنت أحسب الناس رجلين: رجلا ضعيفا أرق له أو أزدري به ، ورجلا قويا أتبعه أو أتمرد عليه. أما الآن فقد علمت أنني كوّنت فردا مما كوّن البشر منه جماعة . فعناصري عناصرهم . وطويتي طويتهم. ومنازعي منازعهم. ومحبتي محبتهم. فإن أذنبوا فأنا مذنب . وإن أحسنوا عملا فاخرت بعملهم. وإن نهضوا نهضت وإياهم. وإن تقاعدوا تقاعدت معهم. دمت بخير. |
اقتباس:
لك حضور طيب فواح ، أشكرك جزيل الشكر على كلماتك والتي فاح عطرها هنا، لقد قرأت مجموعة جبران المعربة وكانت مؤلفات رائعة في مضامينها ، لكنني استمتعت أكثر بالمجموعة الكاملة لأعماله والتي بالعربية ، لأنهاأكثر ارتباطا بمجتمعنا العربي ومبادئه وقيمه ، وأعجبني ما كتبه عن بيت السعاده في كتابه عرائس المروج حيث يقول: تعب قلبي في داخلي فودعني وذهب إلى بيت السعاده ، ولما بلغ ذلك الحرم الذي قدسته النفس وقف حائرا، لأنه لم يرى هناك ما طالما توهمه. لم ير قوة ، ولا مالا ، ولا سلطة. لم يرى غير فتى الجمال ورفيقته ابنة المحبة وطفلتهما الحكمة وخاطب قلبي ابنة المحبة قائلا: أين القناعة أيتها المحبة، فقد سمعت أنها تشاطركم سكنى هذا المكان ؟ قالت: ذهبت القناعة تكرز في المدينة حيث المطامع ، فنحن لا نحتاج إليها .السعادة لا تبتغي قناعة ، إنما السعادة شوق يعانقه الوصال ، والقناعة سلو يساوره النسيان . النفس الخالدة لا تقنع ، لأنها تروم الكمال ، والكمال هو اللانهاية. وخاطب قلبي فتى الجمال قائلا: أرني سر المرأة أيها الجمال ، وأنرني لأنك معرفة.فقال: هي أنت أيها القلب البشري وكيف ما كنت كانت . هي أنا وأين ما حللت حلت. هي كالدين إذا لم يحرفه الجاهلون ، وكالبدر إذا لم تحجبه الغيوم، وكالنسيم إذا لم تتعلق بأذياله أنفاس الفساد. واقترب قلبي من الحكمة ابنة المحبة والجمال وقال: أعطني حكمة أحملها إلى البشر. فأجابت: قل هي السعادة تبتدئ في قدس أقداس النفس ولا تأتي من الخارج. دمت بخير ولك أعطر التحايا. |
اقتباس:
ومعك أخي أحمد أختم وعائظ نفس جبران وختام مسك إن شاءالله، حيث يقول: وعظتني نفسي فعلمتني أن السراج الذي أحمله ليس لي ، والأغنية التي أنشدها لم تتكون في أحشائي، فأنا وإن سرت في النور لست بالنور، وأنا وإن كنت عودا مشدود الأوتار لست بالعواد.. وعظتني نفسي يا أخي وعلمتني ، ولقد وعظتك نفسك وعلّمتك ، فأنت وأنا متشابهان متضارعان. وما الفرق بيننا سوى أنني أتكلم عما بي وفي كلامي شيء من اللجاجة، وأنت تكتم مابك وفي تكتمك شكل من الفضيلة... دمت بخير.. |
الساعة الآن 06:04 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة