منتدى بريدة

منتدى بريدة (https://www.buraydh.com/forum/index.php)
-   المجــلس (https://www.buraydh.com/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   معنى القصيم ، وقصيدة بحثت عنها طويلاً (https://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=120989)

الناقد1 04-08-07 12:06 am


الحنتريش
نعم من قديم
فلذلك الشاعر ابن المشرف ، وهو من شعراء الأندلس يقول في قصيدة مطلعها :
إذا أنت أجمعت المسير لتنجدا *** فلا تعد قصراً في الرياض مشيدا
بناه إمام المسلمين ولم يزل *** يؤسس مايبنى على الدين والهدى
القصيدة طويلة ، ولكن يذكر فيها :
فأخباره مشهورة حين حاربت *** قبائل في أرض القصيم تمردا
فأرداهم بالبيض والسمر إذ اتوا *** يقودهم للحتف من ليس مرشدا
وقائع أيمن النسا في عنيزة *** وشيبن فيها كل من كان امردا
وشد اخوه العضد منه بجيشه *** فأطفأ الله الحروب واخمدا

حروب وبلاوي أول :) .... الله يديم علينا نعمة الأمن والرخاء
مناسبة القصيدة لا أعرفها ، فياليت لو أحد عنده مناسبتها يفيدنا بها مشكورا

من المعاصرين الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي ، ذكر القصيم في قصيدة له ، وذلك حينما زار ابن عثيمين " رحمه الله وجازاه عنا خير الجزاء " القصيدة طويلة ومبكية " خصوصاً بعد وفاة الشيخ "
ومن حضر درس الشيخ " رحمه الله " في مسجده ، وقرأ هذه القصيدة بعد وفاته فلن يتمكن من السيطرة على مشاعر الحزن
أذكر شيئاً من أبيات القصيدة :
شعري وحبي فيك يلتقيان *** وعلى المسير إليك يتفقان
فتحا لي الباب الكبير وعندما *** فتحا رايت خمائل البستان
ورأيت نبعاً صافياً وحديقة *** محفوفة بالشيح والريحان
ورأيت فيها للخزامى قصة *** تروى موثقة إلى الحوذان
ودخلت عالمك الجميل فما رأت *** عيناي إلا دوحة القرآن
تمتد فوق السالكين ظلالها *** فيرون حسن تشابك الأغصان
ورأيت بستان الحديث ثماره *** تجنى لطالب علمه المتفاني
ورأيت واحات القصيم فما رأت *** عيناي إلا منزلي ومكاني
لما دخلت رأيت وجه عنيزة *** كالبدر ليل تمامه يلقاني
ورأيت مسجدها الكبير وإنما *** أبصرت صرحاً ثابت الأركان
ورأيت محراباً تزين بالتقى *** وبصدق موعظة وحسن بيان
ياشيخ قد ركضت إليك قصيدتي *** بحروفها الخضراء والأوزان
ياشيخ هذا نهر حبي لم يزل *** يجري إليك معطر الجريان
هذي فتاواك التي أرسلتها *** لتضيء ذهن السائل الحيران
فيها اجتهدت وحسب مثلك ان يرى *** منه اجتهاد واضح البرهان
فلأنت بين الأجر والأجرين في *** خير من المولى ورفعة شان
يحدوك إيمان بأصدق ملة *** كملت بها إشراقة الديان
فتواك ترفل في ثياب أمانة *** وتواضع للخالق الديان
فتواك ترحل من ربوع بلادنا *** عبر الأثير مضيئة العنوان
سارت بها الركبان من يمن إلى *** شام .. إلى هند إلى إيران
وصلت غلى افريقيا بجنوبها *** وشمالها .. ومضت إلى البلقان
ومن الولايات البعيدة ابحرت *** من بعد اوروبا إلى الشيشان

دمت بخير

الناقد1 04-08-07 01:57 pm


وهذه بكائية أحد المعاصرين وهو الدكتور غازي القصيبي يقول :


خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ *** أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟

أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت *** إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟

أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا *** يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ

والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ *** سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ

بلى! اكتفيتُ..وأضناني السرى! وشكا *** قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري


أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى *** عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري

أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ *** وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري

منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها *** وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري

ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي *** والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري

إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني *** بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار

وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه *** وكان يحمل في أضلاعهِ داري

وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً *** لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ



وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه *** ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ

ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ *** يهيمُ ما بين أغلالٍ.. وأسوارِ

هذي حديقة عمري في الغروب.. كما *** رأيتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ

الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ *** والوردُ أطرقَ يبكي عهد آذارِ

لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي *** فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري

وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً *** وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ



ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه *** لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري

تركتُ بين رمال البيد أغنيتي *** وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسماري

إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي *** ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري

وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً *** وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري



يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه *** وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري

وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به *** علي.. ما خدشته كل أوزاري

أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي *** أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟


الساعة الآن 03:54 am.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة