![]() |
[align=center]
اقتباس:
الزين النجدي . مرحباَ بك . أملي أن يطول استمتاعك . لكم أطيب المنى [/align] |
[align=center]
اقتباس:
متابعتك شرف لنا . لكم أطيب المنى [/align] |
[align=center]
اقتباس:
وحيدة . مرحباَ بك . ستكتمل بإذن الله . الكاتب ستعرفينه إن أمكن . لكن أتسائل أين الذين يعرفون الكاتب من أسلوبه . وحيدة ابقي بجانبي لتنظمي إلي في مطالبته بقصص أخر . وحيدة أسعدني مرورك . لكم أطيب المنى [/align] |
أهلاً الكبـــــــــــري...
وبإذن الله بإنــــــــــــتظار إكمالها.....حماسية....وراائعة بالفعل.... سوف أقف بجانبك لمطالبته بقصص أخرى....لاتخف......مادام الؤلف بهذا الإبداع سوف(نربطه)ونطااالبه بأكثر من قصة؟؟؟؟؟؟ فمن هو يكوووون ياتـــــــــــــرى؟؟؟عجل علينا تحيتي لك |
[align=center]الحلقة الثالثة
((مالم يكن بالحسبان))[/align] [align=center] وإذ بيده تقعُ على قطع غريبة ملفوفة بقطعة قماش قد اهترأت وتمزقت فراودته الظنون وأخذ يتحسسها بيديه فلم يستطع تمييزها داخل هذا الغار المظلم فقرر أن ينزع ثوبه ويجمع فيه كل ماوجده من تلك القطع ويخرج بها حيث الضوء خارج الغارليتفحّصها هناك فحملها وخرج بها نحو فم الغارفلمّا فتح الثوب ليرى ما بداخله صعق من هول المفاجأة ما هذه ؟؟ قطع نقود معدنية وخناجر وسيوف ثمينة ( فسجد لله سجدة الشكر ) ولكنه في نفس الوقت خشي على نفسه أولاً أن يفقد عقله من هول المفاجأة وخشي ثانياً على هذه الثروة التي جاءته فجأة أن يستولي عليها اللصوص فهو لا يعلم أيهما أخشى على نفسه من الأخرى وبما أن قضية القافلة لاتزال ماثلة أمام عينيه فقد أخذ يتلفت يمنة ويسرة ويتخيّل إليه أن الأشجار من حوله لصوص قادمون إليه فبدأ يفكر بأي طريقة يوصل هذه الثروة إلى بلدته بأمان فهو بعيداً عن بلدته وليس لديه دابة لتحملها له وليس بالإمكان حملها هكذا مكشوفة لأنها لامحالة سوف تكون عرضة لطمع اللصوص وقطاعي الطرق فهداه تفكيره إلى أن يجمع شيئاً من الأعشاب ويجعلها في وسطه ويحملها تارة ويضعها أخرى لعله يجدُ في طريقه من يحملها له إلى بلدته بأجرة فلم يعُد يأبه بدفع الأجرة كما كان سابقاً فهو الآن يُعدُ من الأغنياء في حال وصول تلك الكومة من الأعشاب إلى بلدته بسلام فقيّض الله له من يحملها له بأجرة زهيدة في نظر إبراهيم .. فلما وصل بلدته بسلام كاد أن يطير من الفرح فقد ابتسم له الحظُ من جديد فأنزل كومة العشب عند صديق له مدّعياً أنها مجرد عشب خوفاً من طمع صديقه وأعطى إبراهيم للرجل أجرته التي إستدانها من صديقه وانصرف الرجل .. بدأ إبراهيمُ يفكر بالطريقة التي يتمكنُ فيها من تصريف شيء من تلك القطع دون أن يشعر به أهلُ بلدته لئلا يحسدوه أو يتهموه بالسرقة أو يختلقوا له قصّة تلفتُ إليه الأنظار وتجلب إليه الشكوك والريبة فبدأ يترددُ إلى السوق ويبيعُ منها القطعة والقطعتين حتى أتى على نصف مالديه فتوقف عن البيع خوفاً من إنكشاف أمره على أن يبيع ماتبقى منها على فترات متقطّعة وحمل نقوده التي لم يكن يحلمُ بها يوماً من الأيام وذهب إلى قريته فوجد زوجته وابنه وقد نفد مالديهم من الطعام أو كاد .. فاشترى قطعة أرضٍ أكبر من القطعة التي كان يحلمُ فيها واستأجر أجراء ليحفروا له البئر ويزرعوا له الأرض فلم يعد إبراهيم يعمل بيده كما كان فماهي إلا بضعة أشهر حتى تحولت تلك القطعة من الأرض إلى بستان تكسوه الخضرة فأيقن إبراهيم أن الحظ العاثر( بمشيئة الله ) قد فارقه إلى الأبد وأن أمله قد تحقق فهاهو قـد ودّع حياة البؤس وبدأ صفحة مضيئة في مستقبل أيامه وتحقق لإبراهيم الحياة مع أسرته بسعادة ورغد عيش كما كان يأمل من قبل فسبحان مقلّب الأحوال ( يرزقُ من يشاءُ بغير حساب ) ..... إلى اللقاء في الحلقة الرابعة . لكم أطيب المنى [/align] |
الكبري
سردٌ جميل وممتع بإنتظار البقية |
[align=center]
اقتباس:
زدتي حماسي حماساَ . شكراَ لوقوفك معي . لكم أطيب المنى [/align] |
اخي الكبري
متابع منذ البدايه و الحماس يتصاعد اخي الكبري صاحب هذا القلم هو اخي العصامي بلاشك اظهر و بان يابو وليد و عليك الامان كل الشكر لك ونظل متابعيييييييييييييين |
أهلاً خالـــــــد
ها أنا ظهرتُ وبنتُ على حقيقتي كما طلبت ... ولكن القصّة ليس لي فيها يد لامن بعيد ولا من قريب ... ولستُ من روّاد ( واحة الحرف ) إذ لا أُتقنُ في هذا المجالِ شيئاً ... |
اخي العصامي
يااااااااااااااه خاب ظني مع ان في الاسلوب شبه كبير جدا من اسلوبك اما انك لاتتقن في هذا المجال شيئا .. فهذا تواضع منك |
[align=center]
اقتباس:
العصامي . مرحباَ بك وبتواجدك الكريم . بالفعل هنا للمتعة مكان . ولعلك تنظم إلينا في مطالبة الكاتب بإتحافنا بين الفينة والأخرى بشيء من هذا . العصامي شكراَ لمرورك الكريم . لكم أطيب المنى [/align] |
[align=center]
اقتباس:
خالد مرحباَ بك متابعتك شرف لي . أما الكاتب فستعلمه عما قريب . لكم أطيب المنى [/align] |
[align=center]الحلقة الرابعة
[(( سيرة إبراهيم ))[/align] [align=center]يدرك إبراهيم جيداً أن من منحه هذا الرزق فجأة قادرٌ على أن يسلبه منه فجأة ويعلم كذلك أن للفقراء والمعوزين حقٌ في ما آتاه الله من مال فأخذ يتحسس حاجات الفقراء والأيتام والأرامل ويعطف على الصغير ويحترم الكبير ويتلمّس احتياجات أهل قريته فيساهم بوجوه البر والمشاريع الخيرية كبناء مسجد أو إصلاح طريق أو حفر بئر يستفيدُ منه الغادي والرائح فأحبه الجميع وأصبح ذكره الطيب على كلِ لسان واشرأبت إليه الأعناق كيف لا وهو الرجلُ الطيّب في فقره وغناه فلم تغيّره هذه الثروة الكبيرة وبقي على طيب معدنه وحسن معشره بل لم تزده هذه الثروة إلا تواضعاً وحباً للخير ... فبدأ أهلُ القرية يستشيرونه ويأخذون برأيه وأصبح هو المقدّمُ بينهم .. ولكن حاكم هذه القرية بدأ يتبرّمُ ممّا حققه إبراهيم من نجاح ٍحسداً وغيرة فقد خطف عنه الأضواء وصرف عنه الأبصار فبدأ هذا الحاكم يتنقّصُ إبراهيمَ في مجالسه ويحاول إلصاق التهم به ولكنه لم يجد لدى أهل القرية آذانٌ صاغية لكون قلوبهم قد تعلّقت به وأحبته لطيبته ونقاء سريرته ولبذله الخير والمعروف وحسن رأيه وتدبيره وحنكته فأدرك هذا الحاكم أن لا أمل في أن يزحزح قناعاتهم ضد إبراهيم قيد أُنملة ... ففكر بطريقة يتخلّص فيها من إبراهيم ويخلو له الجو كما كان سابقاً ولكن أعيته الحيلة وأُغلقت عليه السبل فهمّ بقتله ولكن خشي أن يفتضح أمره وتنكشف حاله .... فدبّر هذا الحاكم مكيدة نزلت على إبراهيم كالصاعقه ... إلى اللقاء في الحلقة القادمة .... [/align] |
الكبري..
شكرا لك وجل التقدير.. نتابع باستمتاع ، للمؤلف أيضا التحية.. دمت برعاية الله.. .. . |
[align=center]
الحلقة الخامسة (( المكيدة ))[/align] [align=center] بينما أدرك الحاكم أن لا أمل في استمالة قلوب أهل القرية ضد إبراهيم طرأت على باله فكرة مفادها أن يبعث للوالي من يشوّه سمعة إبراهيم بأنه يريد إثارة الفتن والإستيلاء على السلطة والوالي هو من تخضع له قرية إبراهيم والقرى المجاورة لها فهو حاكم الإقليم فنادا الحاكمُ إبراهيم على إنفراد وقال له إن الوالي رجلٌ مريضٌ وغير قادرٍ على إدارة شؤون ولايته فما رأيك أن نوحّد كلمتنا ونكاتب أهل القرى المجاورة ونطلب منهم خلعه وتكون أنت الوالي فأنت أقدر منه على إدارة شؤون الولاية ولكن إبراهيم الرجل العاقل الحصيف دُهش لما سمع وأدرك أن هذه مكيدةٌ فرفض العرض رفضاً قاطعاً ليس لأنها مكيدة فحسب ولكن لقناعته أن الخروج على الوالي لايقرّه الشرع ولا يقبله العقل ... وفي نفس الوقت بعث الحاكم إلى الوالي رجالاً لتنفيذ المهمة التي مفادها أن إبراهيم قد تزعّم أهل القرية والقرى المجاورة لإنتزاع السلطة منكم وتنصيب نفسه فماهو إلا وقتٌ قصيرٌ حتى حضر رسل الوالي إلى القرية وأقتادوا إبراهيم إلى حيث مقر الوالي وأودعوه السجن وهو لم يعلم بعدُ سبب سجنه ولم يتمكّن من الدفاع عن نفسه فتنفّس الحاكم الصعداء وشعُر حينها أن الهم إنزاح عن كاهله ... ولكن أهل القرية الذين أحبوه من كل قلوبهم لم يهنأ لهم عيشٌ وهم يعلمون إن إبراهيم قد سُجن ظلماً وبهتاناً وإلى اللقاء في الحلقة السادسة والأخيرة .[/align] |
| الساعة الآن 11:44 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة