لو لم يكن للأنفس الدنيئه وجود لما عرفنا الأنفس ( الطيبه الزكيه ) .,
لو لم يكن للأسود وجدو لما عرفنا الأبيض .., ولو لم يكن الليل لما عشنا النهار .,

هذي هي الحياة فيها من كل صنف ولا يختار احدنا ان يكون في صومعه ليُحاط بالخير وكفى .,
بل نعيش بين الردى و الهوى والصدق و الجود ونتعايش معها لننتفع من طيبها
ونحذر ونحاذر سوءها وخبثها .,
إن بُلينا بها فبأخلاقنا وتربيتنا ( المفطوره ) نتعامل معها ولا تضرنا شي بحول الله وقوته .,



تحياتي .,’

هم خواء ,, وإن أعجبوك بمظهرهم ..
وهم خواء ,, وإن وجدوا أذاناً تُنصت لحديثهم ..
وهم خواء , خواء ,, وأكاد أُقسم بذلك ..!


[align=center]الأخت / تهاني

ما ترينه نتاج عن ثقافة البعض ولو نالوا المراتب العملية الكبرى ،،، البعض يعتبر أنه بمجرد حصوله على شهادة علميه أرتقى بفكره وثقافته ونسى أن الدنيا أكبر مدرسة نستمد منها خبرة حياتنا ...

" للحقيقة " وإن كانت ضد رغباتنا ،،، فوجودهم مطلوب ..!!!!!

وإلا ما قيمة الوفاء في دنيا بلا خيانه ..!!!!!

وما قيمة الفرح في دنيا لا يوجد بها غير الفرح ..!!!!!

لا بُد من وجود مضاد للاشياء ،،، كي نلمسها ونستمتع بها


تحياتي[/align]

[align=center]

تهاني إبراهيم ..




الغارقون في الوحل ..
الناقمون حتى من ذواتهم ..
الساقطون في مستنقعات ( الغيرة ) ..
الذي لا يهنؤون إلا على سرر الحسد ..



هؤلاء ..




لا تفوح من أفواههم ..
ولا من أقلامهم ..
إلا روائح كريهة كأجسادهم ..




الذين يبعثون الفجور ..
يتباهون في الكشف ..
و يتفاخرون في التعرية ..
ويتسابقون للفضح ..



ليسوا سوى ثلة من الأغبياء ..
أنشأوا الكذب فصدقوه ..
تلوثوا بما أرادوا أن يلوثوا به غيرهم ..
فهم ثعالب بل الثعالب أطهر ..




تهاني إبراهيم ..




النجاح ..
الوعي ..
الثقافة ..
قوة الشخصية ..
العطاء المتجدد ..
التألق ..
الطموح ..
التفوق ..



كل ما سبق ..
يخلق الأعداء القذرين ..
لكنهم حتما ..
كما يقول الشاعر :

و إذا أراد الله نشر فضيلة ٍ
طويت ، أتاح لها لسان حسود ِ



تهاني ..


كوني بخير .. [/align]

عزيزتي تهاني
لا تلقي لهم بالاً فدعيهم في اوكارهم المظلمه
الى أن يأمر الله بقضائهم
لا تلتفتي لهم بل اجعليهم لك دافعاً للعلو عنهم
هكذا هم لا يستمتعون الا في جانبهم المظلم
لان قدرتهم على مواجهة النور تميتهم
دمتِ بود

أخبرتني أمي أطال الله في عمرها ورزقني برها ..
(أن الذباب دائماً يُحّلق ليطلب من أعوانه تتبعه فإذا تكاثر وانتشر أصبح ذا
قوة ظاهرية تغتر بمن يخافها وتتكالب عليه , لكنها ما أن تلمح طيفاً بالصمود
تنكمش لتهرب بجلدها ..)

أقفّ أجلآلاً لروعة عبارتكّ
أمآ تلكُ الفئة من الناسٌ يحٌيروننيَ
أرحٌمهّم ..وأغتآظّ من طّرٌيقة تفكريٌهم بنفّس الٌوقتّ !
آستُمٌتعت ّجداً بمُوضٌوعكّ المذهلٌ
كونّي بخيرٌ ..