http://www.u06p.com/up/upfiles/F1h34985.gif

الفاضلة سمر ..
شكرا لك على هذا التنبيه ..

وسأتحدث هنا عن كوني رجلا وأقصد رجلا المفهوم الخلْقي وليس الخُلُقي أي التركيبة الفسيولوجية أما الناحية الخلقية فللأمانة لا أستطيع أن أحكم على نفسي لسبب بسيط أنني إلى الآن لم أحظ بالحقائق التي ( لاتتغير ) عن كون هذا المخلوق ذو الشارب رجلا من عدمه
على كل سأحدثك وهنا أستخدم ضمير المفرد أي إنني لا أتحدث عن بقية الرجال
أقول حينما أرى معرفا أنثويا يكتب حروفه هنا ويدون كلماته سواء اختار رقم عضوية مميزا أو لونا مميزا أو اسما مميزا أو حتى وقتا متأخرا فبرأيي أن كل هذه الأشياء لاتحدث أثرا أو تبعث انشقاقا عاطفيا عندي وربما عند بعض الرجال
لسبب بسيط أننا ( نسيت قصدي أنني ) لم أقتنع يوما ما بالمشاعر أو الكلمات المرمية على عتبات المارة

المعرفات ياسمر تبدأ خيانتها من لحظة التسجيل إن أرادت ذلك أي قبل أن تلفظ أي تعليق هنا
أو أنها تبدأ محافظتها من قبل تشغيل الجهاز للمرة الأولى

ما الذي يهمني من معرف ينثر أشواقه ليدوسها الآخرون ..
أو أن يتحدث بالعامية التي تذكرني لحديث الجدات

لذا اللفظ القرآني حينما تحدث عن عدم الخضوع قال ( فلا تخضعن بالقول ) كحالة احترازية ليس لكل الرجال بل لـ ( الذي في قلبه مرض ..)
لذا إن كان النهي عن الخضوع أيا كان نوعه وطريقته
قد يكون الذي في قلبه مرض يثيره الحديث العامي نظرا لتشبعه من الفصيح أو لنوعية ثقافته أو .. هنا ينهى عن ذلك
وقد يكون الذي في قلبه مرض يثيره الفصيح بطريقته وبيئته فينهى عن ذلك
لذا النهي لم يحدد نوعية الحديث أو يطلقها بل أبقاها كحالة حكمية مرهونة بالحدث والوصف
والشخص يقرر ذلك
هل تعلمي ياسمر أن امتدااااد بعض الحروف قد تسبب أزمة لدى أحد الموبوئين حينما تأتي عضوة وتعلق على عضو ..
( يااااااااه كم أنت مجنووون)
لذا تحديد مسألة الخضوع في تصرفات تختلف إثارتها من شخص لآخر أرى أنها مسألة يجب أن تخفف حدتها لأننا هنا سندخل كثيرا من الأشياء والكلمات والتصرفات في باب سد الذرائع
وهذا الباب من الصعب أن يتحكم فيه بسطاء الناس ويعلقوا الآخرين على مشجبه ..

نفترض هنا في كل الأعضاء حسن النية كمبدأ رباني إسلامي ..
ونفترض في الجنس اللطيف حصانته ورزانته
وتُقدم الأمانة وحسن النية على الشك والريبة والظن السيء ..

إن من حولي هنا هم إخوة لي وأخوات وأعرف أن بعض المرضى قد تشذ عيونهم حتى على المحارم لكن هذا لم يجعل الحكم هو تغطية الوجه أمام المحارم من أجل مرمى هؤلاء الشذاذ
بل جعل لهم حكما ولمن أراد الفساد هنا في المنتدى قانون ..

ودائما أرى أن وسيلة المنع تضعف المناعة لدينا أمام المتغيرات القادمة..
لنعتاد على الأشياء بوضوح أفضل من اللاءات المتعددة حتى لا تنهدم مرة واحدة
وعندها تكون الخسائر قاتلة ..

مرة أخرى شكرا لكـ