أخى لو قرأت الموضوع بعينيك وليس بحواسك لفهمت ما أتكلم عنه.
ثقافة الجنسية غير الثقافة الجنسية

عندى أكثر من سؤال تعليقاً على قصة عنترة فى شقته المفروشة
1- هل نزار قبانى ده من أم الدنيا؟؟؟
2- هل عنترة هذا "مبارك" فى ماله وفى أفعاله؟؟؟
3- هل الشقة المفروشة تلك المباركة ليس لها أصحاب ؟؟

"هوا مين طفا النور"

بس ؟؟؟ ماذا عن اليمن وعمان وقطر والكويت والسودان والأردن والعراق
أنا لا أذكر دولة من تلك الدولة كان لها دور ملموس فى أى شئ هما فقط كمالة عدد

أتفق معك وبشدة فى ان كارثة العرب تكمن فى إعلامهم الموجه.
إذن ليست ديمقراطية
انا مش قلقان، أنا خايف
راجع سيدى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وستعرف أن زوجاته ليسوا كلهم قبائل كما ان فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم لم تقدم العادات أبداً على الإسلام بل وضع النبى قاعدة لا تتبدل ولا تتغير الى الإبد وهى "من ترضون دينه" وأيضاً صاحبة الدين التى بها تكون "تربت يداك" أين القبلية والعادات فى تلك القواعد؟؟

سيدى موضوعى هذا فى الاصل هو بحث وإستنفار القواسم المشتركة لتكوين فكر ورأى واحد رغم تباعد الحدود بين أصحاب تلك القواسم.

أخى قرأت كلامك مراراً وتكراراً ولا أعرف ما الذى يجب أن نفعله؟؟
هل نستمر فى مناقشة الحال وتسليط الضوء عليه أم نكتفى فقط بفرضية أن الجميع يعلم ما الذى يجرى وما الذى جرى؟؟
هل هذا إتكال وتواكل والله أخبرنا أن تغيير ما نحن فيه يجب أن يبدأ من أنفسنا أولاً والله سيكمل ما قد بدأناه؟؟
يا أخى إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
أين أذهب بتلك الآية بعدما قلت؟؟
أخى أن لا أتكلم عن وزراء ولا رؤساء ولا يحزنون ولكنى أتكلم عن لبنة الأمة ألا وهى العقيدة والوحدة والإخاء.
أخى لو قرأت ما قد علقت به على بعض مشاركات بعض الأخوة لعرفت المبتغى من الموضوع وهو الخروج بالأعضاء من الركون الى الفكر الجنسى أو المتعلق بالجنس أو الذى يصب فى خانة الجنس أو المواضيع الذى ليس لها فائدة غير أنها ذنوب تجرى بلا حاجز يمنعها.
أخى لو رمينا حجر فى ماء العقل الراكد لتوالت أمواج الأفكار المختلفة متعاقبة واحدة تلو الأخرى وقد تخرج لنا موجة واحدة شئ نجتمع عليه.
أخى رغم محبتى لراية الخضراء رغمان جنسيتى لا تنتمى إليها ولكن قلبى يحملها لواءاً حتى وإن كنت من أصحاب الذنوب، ولا أختلف معك فى أن عزتنا بالإسلام ولكن كيف نوقظ ذلك المارد الإسلامى بداخلنا ونحن نرى حولنا افكار مشبوهة واراء غريبة توحى لى أحياناً بأن ذلك الموقع مخترق من شيعة أو غير مسلمون يريدون أن تنتشر الفتنة بيننا أى كان نوعها.

أخى لم أتكلم عن تثبيط حتى وإن كان الواقع ينطق به ولم ولن أتكلم او أشير من قريب أو بعيد بدونية الإسلام معاذ الله أن أفعل ذلك ابداً ولا اعلم لما قلت تلك الكلمة رغم أننى لم اتناولها فى حياتى أو أوحى بها فى أى من كتاباتى؟؟؟؟؟
أخى أنا مقتنع بان الحل فى الوحدة
والوحدة تتطلب إستنفار فكر الإخاء
ولذلك تكلمت عن دول عربية كثير حتى أعرف ويعرف غيرى معلومات كثير عن تلك الدول ويعرف اراء وافكار شبابها وما هى مشاكلها وشيئاً فشيئاً نقترب من نواة واحدة أوشك أن يخرج.

اذكر الله .........