قبل الاجابة اقول

لاينبغي ان نقول للمنافق الذي يتستر باللحية انه متدين لأن من الخطأ ان ننسب هذا للدين كما اضفت في تعليقك

ولذلك وجب تغيير المصطلح إلى المتستر باللحية

اما عن الاجابة

لايمكن الجزم بذلك

[align=center]


اهلا باخي الحبيب ابراهيم

المنافق لا يعرفه كل الناس
لا يعرفه الا الخاصين به
ولهذا اختلف الصحابة في ابي بن سلول
بل ببعض المنافقين الاخرين
اما لو كان مظهرا لم يسر به لم يكن منافقا بل معلنا بباطن عقيدته

اما سؤالي
فأنا لم اطلب الجزم بل الاقرب منهما
وعلى كل حال فبعض العلماء كان يثق بالرجل لحسن ظاهره
وإن كانت المسألة تختلف باختلاف الزمان
فالمتمسك ببعض امور الدين الظاهرة في وقت ضعف الاسلام تعتبر هذه الظواهر يقين في الغالب ..
كما هي الحالة في اول دعوة النبي عليه الصلاة والسلام
اما اذا قوي فإن الظواهر قد لا تفيد الا ان تكون قرينة لخير البواطن

وفقك الله ورعاك
[/align]

مع اني اسلت لحيتي سللللت الا اني ماستانس الا اذا شفت ملتحي..سيماهم في وجوههم سبحان الله..

الله يحفظهم ويكثرهم ويبعد عنهم عيال الكلب والحرام..

طبعا اتفائل كثيرا عن نفسي ان ارى انسان متدين محافظ على دينه في زمن

اعتقد انه في اصعب مراحل الفتن في بلدنا هذا او في اي بلد مسلم

اما بالنسبة لأبن سلول كان الصحابة لهم منهج مع المنافقين بالطرد

( اجلس اي عدو الله ) كما قالو بعد غزوة احد

ولم يصلي النبي صلى الله عليه وسلم عليه لأنه منافق ولو اختلف الصحابة ،

الصحابة اخذوا الدين من نبينا الكريم

ونزل امر من الله ان لايصلي على اي منافق او يستغفر لهم .


شكراً لك اخي ابو هيلة على الإثراء

والذي غير ملتحي أيضا هو مسلم ولكنه مقصر في هذا الجانب


بارك الله فيك

موضوع قيــم ونحـن بحآآجـه لـ مثل هذه المـوآضيـع ..

الكـثيـر مـنـآآ يـنـخــدع بالمـظـهــر لأن البآطن ما يعلم فيه الا رب الـعـبـآآد ..

لكن من اسبآب انتشآر مظآهر الورع والتقـوى . هـم كبآر السـن هـدآهـم الله ...

يتوعـدون ابنآئـهـم اذا حلقو اللحـى بإنهـم يتبرون منهـم ..

نعـلـم انـه عـصـي الـخـآلـق لـ ارضآآء المخـلـوق .. لكن الكثيرين يخآفـون من زعـل ابآئهـم عليهـم ..

تقبل مروري اخوي ..

وجـزآآك الله خير الـجـزآآء على الموضوع الرآئع وجـعـله شآهـداً لكـ لا عليكـ يوم القيآمـه ..

احــتـرآآمي لكــ ..

اخي الفاضل الانسان لايقاس عليه من المظهر بل يقاس بالجوهر وتعامله مع الاخرين .. فالدين المعامله ..

الله يجزاك خير .. اتمنى ان لا تحسب كل من له لحية منزل من السماء او ملك او رسول ..


بل هو بشر .. يزل ويخطي ويعصي ... وكما ورد عن ابن عباس عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم ... بلفظ "‏لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون"‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏من حديث أبي هريرة رضي الله عنه‏]‏، وفي رواية‏:‏ "ثم يستغفرون فيغفر لهم‏" وعزا روايته إلى الإمام أحمد في ‏"‏المسند‏"‏‏..

فكل البشر معرضون للخطأ والمعصية...


واما أنك تبي تقول أن كل من له لحية معصوم عن الزلل والخطأ والذنب فهذا خطأ عظيم لانه لا عصمة إلا للأنبياء عليهم الصلاة والسلام،


واما قولك أن اناس يتسترون بـ اللحية و يتخفون ورائها ...

فربما يوجد .. لكن لا تصل الى ان تكون ضاهرة بل ربما تقل عن النسبة القليلة ..
لكن في الغالب يتوسم فيهم الخير لأنهم أهل خير وصلاح وتقوى ..

وانت اعتبرت الله يجزاك خير انها سمة في كل من له لحية .. والاجدر بك حفظك الله أن تقول مثلا يوجد بعض .. لكن التعميم هكذا ليس صحيحا ً ,وكأنك تقول أن الغالب كما أوردة
والقلة من هم فعلاً ظاهرهم كباطنهم
فتصويرك للأسف يوحي بأن الغالب يجعل من اللحية ستار وهذا خطأ عظيم وجرم في حق الدين واعتراض ...

واعيد وأأكد ان اللحية ليست عصمة متى ما كان لشخص لحية فهو معصوم لا فهذا خطأ..


وارجوا ان لاتشوه صورة أهل الخير وتصورهم بأنهم كذابين و يسترون الشر وو..


اتمنى ان أكون قد أوصلت بعض من الفكرة التي في خاطري واوردتها على عجل ..






من ورا المعرف : ابو حنان القصيمي